وسيله اڼتقام الفصل الثالث بقلم حبيبه الشاهد
صحبتي كانت تعبانه و قالتلي ان دي شقتهم...
العسكري بصلها بشمئزاز
أميرة پبكاء و شهقات
اولا انا مش جايه بم لايه انا بلبسي كامل و الله مظلومه
دخلت وسط البنات المتلبسين و كانت پتبكي و بتترعش من الخۏف و اټصدمت لما لاقيت دياب هو الظابط اللي ماسك القضيه زاد بكائها و قالت وهي بتشهق بشده
و الله و الله معملتش حاجه أنا... أنا كنت مع صحبتي بوصلها البيت عشان كانت تعبانه... و لاقيت نفسي هناك و المكان اتملا عساكر و انا مش فاهمه حاجه ابدا مش فاهمه
خدهم كلهم على الحجز و سبلي البت دي
تحبي نبدا تحقيق بأيه
أميرة بشهقات و صوت متقطع
و الله مظلومه معملتش كدا صدقني
دياب انا عارف و مصدقك أنك مظلومه بس القانون مش هيصدقك غير لو سمعتي كلامي و نفذتيه بالحرف الواحد
أميرة بصتله بأمل و اتكلمت بلهفه و دموع
دياب و ماله بس مش لما تسمعي انا هطلب منك اي الأول
نزلت وشها في الارض بدموع
اللي هتطلبه مني انا هوافق عليه بس خرجني من هنا
دياب قام من مكانه و بقى يلف حوليها بنظرات غير مفهومه
مع اني نفسي ټتسجني و تقضي طول عمرك هنا بس صعبتي عليه و قرارت اساعدك و اتجوزك
نتجوز أنت فاهمه انت بتقول ايه و بعدين انا قاصر
دياب قعد قدامها و حط رجل
على رجل
دا اللي عندي و بعدين انا مش هتجوزك عشان جمال عيونك زي ما تقولي كدا تخليص حق
أميرة بستغرب تخليص حق و أنت هتاخد حقك مني ليه و انا اول مره اشوفك كان امبارح
دياب اسودت عيونه من فرط غضبه و اتكلم بعصبيه
أميرة پصدمه و خوف
انا مستحيل اعمل كده و اهز ثقت ماما فيه
دياب بعصبيه و ماما اما تعرف اننا مسكينك متلبسه في شقة .... مش ثقتها فيكي هتتهز و هتحطي راسها في الطين الصبح هتتعرضي على النيابة و انا هديكي مهله ساعه واحده تفكري فيها وافقتي اسمك مش هيتكتب في المحضر موافقتيش هتترحلي بكرا مع البنات و دا اللي عندي عبدالصمد
دياب هو بصصلها بقوة خد المتهمه على الحجز
نوسه راحت عندها پغضب و مسكتها من
النحس جه على قدمك بسبب وشك الفقر احنا اتسجنه و لا تكون حد زقك علينا انا برضو مكنتش مستريحالك و رحمة امي ما هسيبك كدا محبوسين و كدا محبوسين
_ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .
وداد مسبتش مكان غير أما دورة عليها فيه راحت