الأربعاء 18 ديسمبر 2024

صديق جوزي

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


قلق ومشاكل
شوية وصورة الرجلين والخبط الخفيف دا رجع تاني ودماغي أبتدت ترجع لنفس الشكوك القديمة هو فعلا ممكن يكون كان حاطط حاجة في الشاي علشان كدا بان عليه الڠضب لما ماشربتوش واللا ممكن يكون كان حاطط حاجة في الليمون زي ما انا شكيت ومنتظر إني أكون نمت
الخۏف ابتدى يتملك مني وابتديت أعرق وجسمي ابتدي يتنفض حاسة إن فيه حد هيفتح الباب عليا في أي وقت

حطيت المخدة على السرير مكاني وحطيت الغطى عليها وحطيت الهدوم بتاعة النوم على شكل حد نايم وأتسحبت بالراحة لحد ماوقفت ورا الباب
ومفيش دقيقة بالظبط لقيت صوت خربشة في الباب وصوت جنب مني بالظبط مفيش بينى وبينه غير كام سنتي
ولقيت حد فتح الخرم بتاع الباب اللي أنا سديته وشال المنديل بحاجة رفيعة وقعد بيبص على مكان السرير من الخرم وانا واقفة ورا الباب مړعوپة ونبضات قلبي أبتدت ترتفع
وفي اللحظة دي انا مملكتش أعصابي وكنت خلاص لسه هصرخ بالصوت لقيت الباب اتفتح وأحمد صاحب جوزي دخل أوضتي بسرعة ورايح في اتجاه السرير ولقيته داخل وبيشيل الغطا وفي اللحظة قومت مصرخة ولسه ها...
وفي اللحظة دى مالقيش حل قصادى غير إني اروح أوضة مامته بسرعة أتحامى فيها
وبالفعل خرجت جري على الصالة ومن الصالة على اوضة ماماته بسرعة وهو بيجري ورايا وأنا پصرخ وبالفعل دخلت الأوضة وجريت على مامته وفي اللحظة دي شديت الغطا من عليها وقعدت أصر خ
بهستريا وهي مابتصحاش ولا بتتحرك عرفت إنه كان حاطط لها هي كمان منوم في الشاي وبقيت مفيش بيني وبينه غير إني ألاقى مصيري المحتوم لكن الحمد لله في اللحظة الي حسيت إني خلاص أنتهيت ربنا بعتلى طوق النجاة في أخر
لحظة الدنيا كانت بالليل وصوت الصړاخ كل الناس سمعته والجيران كلها كانت واقفة بتخبط على الباب وهو فجأة قام سايبني وخرج يفتح للناس ويقول لهم مفيش حاجة والله ياجماعة
دي قريبتنا وكانت بتصرخ عشان شافت فار في أوضتها والموضوع مش مستدعي وبالفعل انا اسف لكم والله على الأزعاج وبالفعل كل الناس مشيت مفيش غير راجل كبير كان معاه
انا اسف لكم والله على الأزعاج وبالفعل كل الناس مشيت مفيش غير راجل كبير كان معاه مراته بص في عيني كأنه حس بيا وحس إني مش عارفة أنطق من شدة البكا والزعر اللي كنت فيه وقال له طب معلش يابني سيبها بس تقعد
عندنا لو ساعة بس تهدي وتغير المكان وترجع تاني احمد رد وقال لأ مينفعش تروح عندكم وش الفجر كدا هي دلوقتى هتهدى لوحدها
ولسه خلاص الراجل هيمشي مراته قامت داخله البيت من غير أستأذن وخدتني وفي اللحظة دي انا مكنتش عارفة أنطق بس كل الي عملته إني مسكت
إيديها وعيني بتقول لها ماتسبينيش ومارضتش أسيبها ولا أسيب أيدها
 

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات