قصه مشوقه
دعيت عليك يا يوسف يا ابن محمد تتشك فى معاميعك معموعة..معموعة .
عليك نور ...يلا دلوقتي.
نأخد موعد حتى .
خدت خلاص ..يلا نجهز بقا .
يلا يا أخرة صبري ...هطلع ألبس..إلهي و تقعد تهوهو أربعة و عشرين ساعة ياااااارب.
هوهو...
رفعت و هى
أمشي يا جذمة.
صابرين كانت نازلة و هى بتتخانق مع يوسف
خره صبري ...اة ...اة ...هجوزهالك يا ولد عارف لية عشان تلبسك و تبقى ملبوس .
خرجوا الاتنين و راحوا عند بيت البنت خبطوا على الباب و فتح ليهم أبوها و بترحاب شديد أو ما قعدوا النور قطع و سمعوا صوت مخيف و حاجات بتتكلم صابرين بصيتله پخوف
واد يا يوسف ..خليك جمبي كدة و متتحركش.
بصيلها و هو خاېف أكتر
أنا خاېف أكتر منك.
فجأة و حسوا بحاجة وراهم قاموا هما الأتنين فأتكلم يوسف پخوف
صابرين مسكته من القميص بغيظ
تجري أية يا موكوس ..احنا بنلعب مع بعض أنت خلاص لازم تتجوزها يعني تتجوزها النسب ولا العاړ يا سبع البرومبة.
ابتسم ابتسامة سمجة
لا خلاص غيرت رأيي بااى.
ولا أنت هتسببني لوحدي رجلي على رجلك ولا بد لازم نمشي من هنا قبل ما نتلبس .
أية دة ! هى !
جم يتحركوا لقوا حد قدامهم شعره منكوش و بيضحك ضحكة خبيثة صابرين رجعت لورا پخوف
انصرفي يا روح يا و الله لأجبلك عم مسعد السمكري تخافي من وشة لا و النبي ما تقربي مش عايزة عايز استمتع بشبابي الله يخليك يا شيخة.
سمعوا صوت الراجل إل قابلهم فى الأول بيتكلم بحدة
رفعت إيمان شعرها بهدوء و مسحت الميكاب الأسود و هى بتبتسم ببرود فأتكلم باباها الحاج سعد بهدوء اعذروني أصلها مكسوفة شوية.
بصيتله صابرين و هى بتلوي بوقها
نعم! مكسوفة! أومال لو خدت راحتها كانت عملت أية فينا !
ردت إيمان و هى بتجز على سنانها
بتقولي حاجة يا طنط
ردت صابرين پخوف
لا يا حبيبة الطنط!
حضرتك كنت محتاجة حاجة أصل لما تيجوا تزرونا فى البيت أكيد فى حاجة.
صابرين همست ليوسف
حاجة مهببة زي نيزك هيقضي علينا كلنا و بوم .
بتقولي حاجة يا مدام
ردت بهدوء
احنا جاين يا عم سعد نخبط...قصدي نخطب بنتك إيمان و بالرخاء و البنين و إن شاء الله.
غمز يوسف
أيوة يا صابرين يا جامد ..بقيت مثقف و تقول كلام جامد .
دلوقتي عاوزين نكتب الكتاب دلوقتي .
بصله سعد بإستغراب
دلوقتي !
رد يوسف بهدوء
أيوة دلوقتي ..
ابتسم سعد
على بركة الله .
فجأة النور قطع بصيتله صابرين پخوف
واد يا يوسف ..هما طلعوا ولا أية !
هنتمرمط يا سوسو .
و النور جية تاني فأتكلم يوسف
هنكتب الكتاب بليل يا حج سعد على بركة الله.
روح البيت و لقى حسام أخوه مستنيه و هو بيهزر
ولا..... اتلبست ولا لسة !
نينيني ..ظريف أوي.
فأتكلم علاء ببرود
صوتك بدال ما قوم أقلبك.
بصله حسام پخوف
يا ماما ..الواد دة بېخاف منه أوي.
ضحك يوسف
براحته و بصراحة أتمنى أنه يعملها.
بصله بغيظ
على فكرة أنت أخ مش جدع.
حرك يوسف حواجبه
يا عم هى ناقصاك
بصله علاء بغموض و أتكلم
يوسف تعالى عايزك
بص يوسف لحسام و أتكلم
سلام بقا...عشان الأخ عايزني
أتكلم علاء و هو مش باصصله
كل حاجة مشيت كويسة و الخطة مظبوطة
بصله بإستغراب
خطة أية
كام مرة لازم تعرف أن أي قضية بتأخدها بعرفها.
عرفت أية المرة دي
كل إل أنت عارفه بس أكيد أحب أسمع منك.
بصله و هو بيمشي
مش لازم تسمع مني