قصه مشوقه
پصدمة و هما الأتنين مش مصدقين لغاية ما شافوه قرب من سعد و أتكلم بخبث
ها..هنبدأ نسلم دلوقتي
أيوة..و كل حاجة تمام.
و المطلوب التاني
مش هيعيش يوم تاني و نخلص من يوسف و مشاكله و نبدأ فى علاء.
بصيت إيمان ليوسف بحزن بس رجع لتركيزه و بدأت البضاعة تتسلم بص ل إيمان و قالها
خليك هنا متتحركيش.
هزت رأسها و خرج يوسف و هو فى إيده المسډس و موجهه على حسام و علاء و هو موجهه على سعد فأتكلم يوسف
ضحك
أخ أنتو هبل ولا أية
لا عارفين أنك مش أخونا أخونا..بس قولنا ممكن الډم يحن شوية
لا..مفيش ډم بيحن بعد ما تأخدوا فلوسي.
جيه يوسف يكمل كلام بس حسام حاول يأخد منه و بدأ بيه أي حد.
كأنها لعبه بين فريقين بس واحد منهم بيفكر فى الخير و التاني بيفكر فى الشړ.
عرف حسام يأخد منه المسډس و يوقف كل حاجة فبصله يوسف
مش أخويا..أنتو خدتوا فلوسي.
بصيله بعتاب
لو كنت خليت نفسك تقرأ الوصية و لو لدقيقة كنت هتعرف أن بابا عاين ليك كل ورثك و استسمر فلوسك و بقيت أكتر.
حن شوية بس رجع لخبثه
أنت كداب أنت بتضحك عليا.
ضړب طلقة بالمسډس بس طلعت إيمان و هى بټعيط
سيبه...ملكش دعوة بيه.
زعق يوسف
قولتلك متتحركيش.
قربت منه و وقفت قدامه
عايز حد أنا أنا مليش حد و محدش هيزعل عليا.
أنت هبلة ولا أية أية الكلام إل بتقوليه ده ابعدي.
ضړب حسام فى الهوا و قال بسخرية
عصافير كناريا يا اخواتي..لا بجد عاملين شغل.
سلم نفسك يا حسام أنت مقبوض عليك.
رفع إيده و بدأ يلبس الكلبشات بس بحركة سريعة ضړب ناحية يوسف بس جت فى إيمان.
وقعت على الأرض و هى پتنزف و مش قادرة تتكلم و يوسف كان بيتكلم
هتبقي كويسة إيمان...إيمان.
أول مرة ألقي حد ملهوف عليا للدرجة دي من يوم ۏفاة ماما و أختي و أنا لوحدي بس المرة دي أنا كان لازم أمشي ...لازم أمشي للي خلقني..إية دة دة ماما و أختي أنا جايلكم خدوني معاكم....يوسف بتعمل أية هنا
أنا بحبك...متسبنيش.
فوقت على نطقه و هو بيقولي أنه بيحبني و أنه مسيبهوش...الموضوع دة غريب جدا..بصيتله بضعف إيدي
بصيتله و قلبي بيدق
بتحبني
و الله بحبك..مش عارف ازاي بس بحبك و الأيام تثبتلك.
حسيت أن جسمي استرخى بطريقة رهيبة أنا مش حاسة بحاجة خالص بس المرة دي شوفت ماما أوضح..قربت بس وقفتني
مينفعش يا إيمان.
عيطت و أنا ببصلها
ماما أنا عايزة أجي عندك أنت و نور أختي
و يوسف
ماله
هتسبيه.
هو عنده ناس بتحبه لكن أنا محدش بيحبني غيركم.
سبحان مين فوقني و أنا بعيط جامد حضڼي و بدأ يهديني لحد ما هديت خالص و شوية و لقيت مامته داخلة
جرا أية يا هى نسيتك ولا أية مش معقول كدة....قوم يلا..قوم.
ضحك و هى قومته و قعدت جمبها و
يلا بقا يا معصعصة..افتحي بوقك عشان تأكلي عملالك شوية أكل هتأكلي صوابعك وراه.
رديت بتعب
مش جعانة يا طنط.
ابتسمت بحزن
عارفة أني زعلتك لما كلمتك بس حقك عليا أنا أسفه عرفت دلوقتي كل حاجة و أنك ضحيتي بحياتك عشان ابني..أنا أسفه يا بنتي.
حصل خير يا طنط.
ابتسمت صابرين
بصي بقا من النهاردة و أنت بنتي و الواد دة لو جرب يعملك حاجة تشتكيلي و أنا هلسوعه.
بصيلها يوسف
أية دة اتفقتوا عليا من دلوقتي مكنش العشم يا إيمان.
ردت
تستاهل..عشان تفكر قبل ما تضايقني.
بص لمامته بغيظ
تسلمي يا خالة نوسة...تسلمي .
العفو يا بني..يلا..هطلع أشوف أخوك علاء