من اجل المال كامله بقلم سلمى محمد
قولت أجى أسلم عليكم قبل ممشى
سلمى ليه كده بس ماتخليكى قاعدة ياعفاف مستعجلة ليه
عفاف معلش بقا ماما مصممة أرجع البيت النهاردة
أدم طب استنى أتغدى معانا الاول وبعدين أوصلك
عفاف أنا أتصلت بتاكسى وواقف برا
أدم وهو بيقلع مريلته ميصحش أنا هوصلك
عفاف بقولك التاكسى واقف برا خليها مرة تانية مع السلامة يادم وتبص لسلمى مع السلامة
وسلمى تقول لآدم جهز الاكل وحطه فى الاطباق عقبال ما أودع عفاف وتخرج وتناديها أستنى ياعفاف
وتلف عفاف وتبصلها فى حاجة ياسلمى
سلمى تقرب منها وتقول لو محتاجنى أن موجودة
عفاف حااضر من غير ماتقوليلى
سلمى بصوت خاڤت قوليلى كريم أتصل تاانى بعد أخر مكالمة معاكى
عفاف تهز راسها بالرفض لآ
سلمى لو أتصل بيكى تانى وحاول يهددك قوليلى وأنا مش هسكت وهبدلها
أدم عفاف مشيت خلاص
سلمى ببتسامة أيوه أيه رأيك نتغدى فى الجيننه وماما فريدة تطلع من اوضتها تشم شويه هوا
أدم أنت تطلبى بس الغدا النهاردة فى الجيننه
ويقضو كلهم يوم حلو فى الجيننه مع فريدة وداده شريفة وفضلو يضحكو ويهزور
وبعد مارجع أدم أمه أوضتها
أدم تصبحى على خير
سلمى تصبحى على خير ياماما
فريدة بصوت حنون وأنتو من أهل الخير
سلمى بصت ليه بفضول ممكن أسألك سؤال يأدم
أدم يبصلها بحب أسألى
سلمى ممكن أعرف أيه سبب اللى تخليك تعاملنى كويس مرة واحدة ممن تجاوبنى بصراحة
أدم ببتسامة أنا زهقت من الخناق معاكى كل شوية وقررت أعمل هدنة معاكى ونبقا صحاب
سلمى بأمل ينطق بكلمة أنا بحبك بس كده مفيش حاجة تانية
لحظة
سلمى بتتسامة أيه أهو الاقتراح
أدم ماتيجى
ننسى أن أحنا أدم وسلمى اللى أتقابلو فى ظروف غريبة وبيعاملو بعض بكره ننسى كل
اللى فات ونبتدى من أول وجديد كأننا أول مرة نشوف بعض النهاردة ونعجب ببعض وبعدين أخطبك
ومسك أيدها وبصلها بحب موافقة تكونى خطيبتى
أدم مش ناسى وأنا دلوقتى بتقدملك موافقة ولا مش موافقة
سلمى تضحك بصوت عالى طبعا موافقة بس خليك فاكرة أنت صاحب فكرة أننا نكون مخطوبين
وفى مرحلة الخطوبة يعنى أول حاجة هطلبها منك تنام فى أوضة غير دى
أدم أطلبى أى حاجة تانية الا أنى أنام فى اوضة تانية غير ده
سلمى لنفسها أما خلتك تحبينى وتقولى بحبك فتضحك بخبث لا مينفعش كده من أولها أطلب منك
أدم بضيق وأنا مش موافقة مش هنام غير هنا
سلمى مينفعش يأدم تنام معايا فى الاوضة وتضحك يلى أنا هجيب ليك غير من الدولاب عشان تبات
فى أى أوضة تاينة وتروح ناحية الدولاب ويمسكها أدم من أيدها قبل ماتفتح الدولاب
أدم ياخربيت كده هو أنتى أيه بتتفننى أزاى تضايقنى خلاص أنا رجعت فى كلامى مفيش خطوبة
سلمى بدلع خلاص متزعلش خليك نايم فى الاوضة معايا بس على الكنبه وتقرب منه عشان
خاطرى
أدم لآ بردو
سلمى بدلع بليزززز يأدم أحنا دلوقتى مخطوبين من أولها كده هتزعلنى
أدم وهو بينفخ حااضر هبات على الكنبة بس النهاردة بس ياخد هدوم ليه من الدولاب ويدخل
الحمام يغير هدومه
وسلمى قبل مايخرج غيرت هدومها ولبست قميص نوم وطفت نور اوضة ونامت على السرير وأول
ماخرج أدم لاقى نور الاوضة مطفى وسلمى نايمة على السرير ففككر يرجع فى كلامه ويروح ينام
ففتكر أنه وعدها وراح نام على الكنبة وفضل يتقلب ومش عارف ينام
وسلمى لنفسها بضيق كان لازم تقولى ليه نام على الكنبة أهو أنتى مش عارفة تنامى
وبعد نص ساعة أدم معرفش ينام فقام من على الكنبة ومشى براحة ناحية السرير سلمى حست بيه
وبصوت رجله بيقرب فعملت نفسها نايمة
وهو لما حس أنها نامت قال أنا هنام جنبها وقبل ماتصحى هقوم ومش هتعرف ونام جنبها وبشويش
سلمى لما صحيت من النوم لقيت نفسها فى حضڼ أدم ومكنش لابس قميص
سلمى حست بمشاعرها بتتحرك ولما حست أنه هيفوق راحت مصرخة يانهار مش بيانلو ملامح
أدم وهو مڤزوع حصل أيه
سلمى وهى بتضحك فى سرها أنت أزاى تنام على السرير بالمنظر ده
مش تراعى مشاعرى أنت مش نايم لوحدك على السرير
أدم أنتى أكيد دماغك مهوية أنتى ناسية أنك مراتى وأحنا متجوزين
سلمى مش متجوزين أحنا دلوقتى مخطوبين وده كلامك ليا
أدم أتنفس بصعوبة لما لمسته بت أنتى بلاش جنان على الصبح
سلمى هو كلام عيال أنتى وعدتنى أنك هتنام على الكنبة
أدم فاكر كويس بس ضهرى أتكسر من نومة الكنبه بصى أنتى أطلبى أى حاجة تانية غير أنى انام
فى اوضة تانية أو أنام على الكنبة
لسه سلمى هتتكلم شششش بلاش صداع على
الصبح وأهدى ياحبيت وقبل مايكمل قطع كلامها
سلمى رفعت راسها وبصت ليه پصدمة أنت كنت هتقول أيه دلوقتى
أدم مقلتش حاجة
سلمى لآ أنت كنت هتقول حبيبتى
أدم أنتى بيتهيئلك بس
ياترى أدم هيعترف بحبه لسلمى ولا لآ
الفصل العاشر
من أجل المال
بقلم سلمى محمد
سلمى رفعت راسها وبصت ليه پصدمة أنت كنت هتقول أيه دلوقتى
أدم مقلتش حاجة
سلمى لآ أنت كنت هتقول حبيبتى
أدم أنتى بيتهيئلك بس
سلمي تقوم تقعد بركبها وتبصله لا مش بيتهيئلى انت كنت هتقول حبيبتي
ادم يبعد شعرها عن عينيها ايوه قولتها هو احنا مش مخطوبين ولازم اقولك كلام حلو ويضحك هو الواحد يعني هيخطب كل يوم
سلمي تبتسم يعني كنت هتقول حبيبتي
ادم يبصلها بحب كنت هقول كل الكلام اللى بيقوله المخطوبين حبيبتي ودنيتي واحلي حاجه حصلت في حياتي
يسمعوا خبط على الباب
سلمي تضحك اوي وتقوم بسرعه تروح للحمام وادم يقوم يفتح الباب
ادم بغيظ ايوه ياداده
شريفه ببتسامه الست فريده مستنياكم في الجنينه عشان تفطرو سوا
ادم ببتسامه ماما في الجنينه بجد طيب احنا نزلين حالا
ويجهز ادم وسلمي وينزلو لفريده اللي كل ما بتشوف سعاده ابنها بتفرح وصحتها بتتحسن
اكتر ادم وسلمي علاقتهم بتتحسن وحبهم بقي واضح بس لسه محدش اعترف بيه
مر اسبوعين من
الهدنه وسلمي وادم علي طول سوا في البيت والشركه وادم كل شويه
يتلكك ويبعت يجيبها مكتبه
سلمي وهي ډخله مكتب وبتضحك نعم
ادم يقوم من علي الكرسى ويقف قدامها وهو مبتسم بتضحكي علي ايه
سلمي تعقد علي المكتب اصل النهارده قعدت احسب انت بتبعت ليه اجي علي مكتبك كل قد ايه لقيتك بتبعت كل نص ساعه بظبط ههههه
ادم يستغرب بجد ويبصلها بحب اومال انا ليه حاسس اني بقالي كتير اوي مشفتكيش
سلمي تبتسم بكسوف بس كده مينفعش المواظفين بدأ ياخده بالهم وهيتكلمو علينا
ادم بضحك يتكلمو علينا هيقولو ايه ادم كل شويه يجيب مراته لمكتبه
سلمي ببتسامه وتغيظه اولا انا خطيبتك ثانيا هما ميعرفوش حاجه وتالت حاجة اتفضل
علي شغلك وسيبني اشوف شغلي وممنوع تنادي عليا تاني مفهوم
ادم بغيظ ماشي خالي الشغل ينفعك
سلمي تضحك وتخرج من المكتب وهو يبتسم وتروح سلمي مكتبها وتعقد تشوف شغلها
وبعد شويه يدخل اشرف
اشرف ببتسامه صباح الخير يا جميل
سلمي ببتسامه صباح النور يأشرف
اشرف يعقد قدمها هي سمر مجتش النهارده واللي ايه
سلمي لا موجوده بس راحت تمضي ورق من استاذ شادي
اشرف ببتسامه كويس لاني عاوز اتكلم معاكي في موضوع مهم
في الوقت دا كان فات نص ساعه وادم مقدرش يستحمل ومش عاوز ينادي علي سلمي فقرر ان هو يروح ليها مكتبها
وقبل ما يدخل المكتب وقف لما سمع اشرف وهو بيقول
اشرف سلمي انا من اول يوم جيتي فيه الشركه وانا معجب بيكي
سلمي برقت من الصدمه من كلامه وكمنتش متخيله أنه يقولها أن هو معجب بيها
وادم قور ايده پغضب ووقف وقرر يسمع باقي الكلام ويسمع رد سلمي
أشرف انا عارف انك اتفاجئتى بس انا بحبك ياسلمي
سلمي پصدمه استاذ اشرف احنا اللى بينا مجرد زماله ومش معني اني كنت بتعامل معك
بزوق دا يسمح ليك انك تتجاوز في الكلام معايا لان دا مش مسموح
اشرف ياسلمي انا مش بتسلي انا عاوز اتجوزك
سلمي قامت وقفت استاذ اشرف كفايه لحد كده ولو سمحت اتفضل علي مكتبك
اشرف يقف قدامها سلمي صدقيني انا بحبك وعاوز اتجوزك ويحاول يمسك أيدها
وقبل ما سلمي ترد دخل ادم وهو ڠضبان ومندفع لما شافه عايز يمسك أيدها
سلمي پصدمه ادم
اشرف بيلف يبص علي ادم لقي بكس في وشه
وراحت سلمي مصرخه وادم فضل يضرب في اشرف پغضب والموظفين اتلمو
ودخل شادي يجري وبعد ادم عن أشرف بالعافية
ادم وهو بيحاول يبعد أشرف عنه وپغضب انت مرفود اياك اشوف وشك في الشركه تاني
اشرف پصدمه وهو بيقوم من علي الارض ويبص لادم پغضب انت بتضربني ليه وعاوز
منها ايه كل الشركه ملاحظه اهتمامك
بيها ويبص لسلمي لو دا اللى بترفضيني عشانه فدا
بيتسلي بيكي ويبص لآدم پغضب على الاقل أنا عايز أتجوزك
ادم پغضب يفك نفسه ويروح يمسكه من هدومه بس شادي يمسكه
ادم پغضب وزعيق هي فعلا بترفضك عشاني بس بترفضك عشان تبقي مراتي ياحيوان
وراح ضربه بوكس موقعه على الارض تانى وراح مسك ايد سلمي وخرج بيها من المكتب
وجراها وراه لمكتبه قدام الموظفين وقبل مايدخل بزعيق سلمى تبقا مراتى
الموظفين لما سمعو ادم اټصدمو وقعدو يتهامسو
شادي پغضب كل واحد يروح علي مكتبه
المواظفين يمشو وسمر كانت بتساعد اشرف انه يقوم من الارض
سمر هو استاذ ادم
متجوز سلمي بجد
شادي ايوه سلمي مراتو
اشرف وقف مصډوم انا والله ما كنت اعرف انا مكنتش اعرف انها متجوزه
فشادي قرب منه
شادي معلش يا اشرف ادم دلوقتي ڠضبان وانا لما يهدي هكلمه روح ارتاح انت النهارده وبكرا تعال شغلك عادي
اشرف بس هو رفدني
شادي ببتسامه متشلش هم وانسي اللى حصل وبكرا اشوفك علي مكتبك
أدم أول مادخل المكتب سلمى شدت أيدها وقعدت على الكرسى وهو فضل يبص ليها پغضب ورايح جاى بعصبية
وهي قعده عماله تبص عليه ومبتسمه جواها فرحان اوي فرحانه بغيرته عليها اللي بتثبت حبه ليها
وفرحانه انه اعترف بنفسه قدام الشركه كلها انها مراته وقررت من جواها تنهي الخلاف اللى لكان بينهم
وتعترف ليه ان احمد يبقي اخوها
ادم بص ليها لقها مبتسمه وبتضحك
ادم پغضب انتي بتضحكي علي ايه فرحانه بكلام اللي الحيوان دا قالو ليكي
سلمي تقوف تقف قدامه ببتسامه بصراحه اه فرحانه
ولسه ادم هيتكلم ويزعق قالت فرحانه لان دا وراني انتي قد ايه بتحبني
وبتغير عليا انا فرحانه باحساسك انت يادم مش بكلام شادي
ادم لما سمع كلامه غضبه راح فى ثانية وبص لعينها بحب
سلمي ببتسامه بس دا ميمنعش اني زعلانه منك عشان زعقت فيا ولازم تصالحني
ادم ببتسامه حاضر يا ستي بس تحبي اصلحك ازي
سلمي ببتسامه تعزمني علي العشا برا النهارده لاني عندي ليك مفاجأة وكلام كتير عاوزه اقوله
ادم ببتسامه كلام مهم اوي يعني
سلمي تهز راسها وهي بتبتسم أيوه وهما وقفين يتفتح الباب مره واحده فبعدو عن