الأحد 24 نوفمبر 2024

من اجل المال كامله بقلم سلمى محمد

انت في الصفحة 12 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


قولت أجى أسلم عليكم قبل ممشى
سلمى ليه كده بس ماتخليكى قاعدة ياعفاف مستعجلة ليه
عفاف معلش بقا ماما مصممة أرجع البيت النهاردة
أدم طب استنى أتغدى معانا الاول وبعدين أوصلك
عفاف أنا أتصلت بتاكسى وواقف برا
أدم وهو بيقلع مريلته ميصحش أنا هوصلك
عفاف بقولك التاكسى واقف برا خليها مرة تانية مع السلامة يادم وتبص لسلمى مع السلامة

ياسلمى هتوحشينى وتخرج
وسلمى تقول لآدم جهز الاكل وحطه فى الاطباق عقبال ما أودع عفاف وتخرج وتناديها أستنى ياعفاف
وتلف عفاف وتبصلها فى حاجة ياسلمى
سلمى تقرب منها وتقول لو محتاجنى أن موجودة
عفاف حااضر من غير ماتقوليلى
سلمى بصوت خاڤت قوليلى كريم أتصل تاانى بعد أخر مكالمة معاكى
عفاف تهز راسها بالرفض لآ
سلمى لو أتصل بيكى تانى وحاول يهددك قوليلى وأنا مش هسكت وهبدلها
وترجع سلمى المطبخ
أدم عفاف مشيت خلاص
سلمى ببتسامة أيوه أيه رأيك نتغدى فى الجيننه وماما فريدة تطلع من اوضتها تشم شويه هوا
أدم أنت تطلبى بس الغدا النهاردة فى الجيننه
ويقضو كلهم يوم حلو فى الجيننه مع فريدة وداده شريفة وفضلو يضحكو ويهزور
وبعد مارجع أدم أمه أوضتها
أدم تصبحى على خير
سلمى تصبحى على خير ياماما
فريدة بصوت حنون وأنتو من أهل الخير
ويطفى أدم نور الاوضة ويمسك أيد سلمى ويطلعو برا ويروحو أوضتهم وأول مأدم قفل باب الاوضة
سلمى بصت ليه بفضول ممكن أسألك سؤال يأدم
أدم يبصلها بحب أسألى
سلمى ممكن أعرف أيه سبب اللى تخليك تعاملنى كويس مرة واحدة ممن تجاوبنى بصراحة
أدم ببتسامة أنا زهقت من الخناق معاكى كل شوية وقررت أعمل هدنة معاكى ونبقا صحاب
سلمى بأمل ينطق بكلمة أنا بحبك بس كده مفيش حاجة تانية
أدم أيوه بس كده أصلى زهقت من الخناق معاك بصى ياسلمى أنا عندى أقتراح ليكى وسكت
لحظة
سلمى بتتسامة أيه أهو الاقتراح
أدم ماتيجى
ننسى أن أحنا أدم وسلمى اللى أتقابلو فى ظروف غريبة وبيعاملو بعض بكره ننسى كل
اللى فات ونبتدى من أول وجديد كأننا أول مرة نشوف بعض النهاردة ونعجب ببعض وبعدين أخطبك
ومسك أيدها وبصلها بحب موافقة تكونى خطيبتى
سلمى تنحت أنت بتتكلم جد أنتى ناسى أننا مراتك
أدم مش ناسى وأنا دلوقتى بتقدملك موافقة ولا مش موافقة
سلمى تضحك بصوت عالى طبعا موافقة بس خليك فاكرة أنت صاحب فكرة أننا نكون مخطوبين
وفى مرحلة الخطوبة يعنى أول حاجة هطلبها منك تنام فى أوضة غير دى
أدم أطلبى أى حاجة تانية الا أنى أنام فى اوضة تانية غير ده
سلمى لنفسها أما خلتك تحبينى وتقولى بحبك فتضحك بخبث لا مينفعش كده من أولها أطلب منك
حاجة وترفضها المفروض فى اللحظة دى أحنا مخطوبين وأنك تعمل أى حاجة عشان أكون مبسوطة
أدم بضيق وأنا مش موافقة مش هنام غير هنا
سلمى مينفعش يأدم تنام معايا فى الاوضة وتضحك يلى أنا هجيب ليك غير من الدولاب عشان تبات
فى أى أوضة تاينة وتروح ناحية الدولاب ويمسكها أدم من أيدها قبل ماتفتح الدولاب
أدم ياخربيت كده هو أنتى أيه بتتفننى أزاى تضايقنى خلاص أنا رجعت فى كلامى مفيش خطوبة
سلمى بدلع خلاص متزعلش خليك نايم فى الاوضة معايا بس على الكنبه وتقرب منه عشان
خاطرى
أدم لآ بردو
سلمى بدلع بليزززز يأدم أحنا دلوقتى مخطوبين من أولها كده هتزعلنى
أدم وهو بينفخ حااضر هبات على الكنبة بس النهاردة بس ياخد هدوم ليه من الدولاب ويدخل
الحمام يغير هدومه
وسلمى قبل مايخرج غيرت هدومها ولبست قميص نوم وطفت نور اوضة ونامت على السرير وأول
ماخرج أدم لاقى نور الاوضة مطفى وسلمى نايمة على السرير ففككر يرجع فى كلامه ويروح ينام
ففتكر أنه وعدها وراح نام على الكنبة وفضل يتقلب ومش عارف ينام
وسلمى لنفسها بضيق كان لازم تقولى ليه نام على الكنبة أهو أنتى مش عارفة تنامى
وبعد نص ساعة أدم معرفش ينام فقام من على الكنبة ومشى براحة ناحية السرير سلمى حست بيه
وبصوت رجله بيقرب فعملت نفسها نايمة
وهو لما حس أنها نامت قال أنا هنام جنبها وقبل ماتصحى هقوم ومش هتعرف ونام جنبها وبشويش
سلمى لما صحيت من النوم لقيت نفسها فى حضڼ أدم ومكنش لابس قميص
سلمى حست بمشاعرها بتتحرك ولما حست أنه هيفوق راحت مصرخة يانهار مش بيانلو ملامح
أدم وهو مڤزوع حصل أيه
سلمى وهى بتضحك فى سرها أنت أزاى تنام على السرير بالمنظر ده 
مش تراعى مشاعرى أنت مش نايم لوحدك على السرير
أدم أنتى أكيد دماغك مهوية أنتى ناسية أنك مراتى وأحنا متجوزين
سلمى مش متجوزين أحنا دلوقتى مخطوبين وده كلامك ليا 
أدم أتنفس بصعوبة لما لمسته بت أنتى بلاش جنان على الصبح
سلمى هو كلام عيال أنتى وعدتنى أنك هتنام على الكنبة
أدم فاكر كويس بس ضهرى أتكسر من نومة الكنبه بصى أنتى أطلبى أى حاجة تانية غير أنى انام
فى اوضة تانية أو أنام على الكنبة
لسه سلمى هتتكلم شششش بلاش صداع على
الصبح وأهدى ياحبيت وقبل مايكمل قطع كلامها
سلمى رفعت راسها وبصت ليه پصدمة أنت كنت هتقول أيه دلوقتى
أدم مقلتش حاجة
سلمى لآ أنت كنت هتقول حبيبتى
أدم أنتى بيتهيئلك بس
ياترى أدم هيعترف بحبه لسلمى ولا لآ
الفصل العاشر
من أجل المال
بقلم سلمى محمد
سلمى رفعت راسها وبصت ليه پصدمة أنت كنت هتقول أيه دلوقتى
أدم مقلتش حاجة
سلمى لآ أنت كنت هتقول حبيبتى
أدم أنتى بيتهيئلك بس
سلمي تقوم تقعد بركبها وتبصله لا مش بيتهيئلى انت كنت هتقول حبيبتي
ادم يبعد شعرها عن عينيها ايوه قولتها هو احنا مش مخطوبين ولازم اقولك كلام حلو ويضحك هو الواحد يعني هيخطب كل يوم
سلمي تبتسم يعني كنت هتقول حبيبتي
ادم يبصلها بحب كنت هقول كل الكلام اللى بيقوله المخطوبين حبيبتي ودنيتي واحلي حاجه حصلت في حياتي
يسمعوا خبط على الباب
سلمي تضحك اوي وتقوم بسرعه تروح للحمام وادم يقوم يفتح الباب
ادم بغيظ ايوه ياداده
شريفه ببتسامه الست فريده مستنياكم في الجنينه عشان تفطرو سوا
ادم ببتسامه ماما في الجنينه بجد طيب احنا نزلين حالا
ويجهز ادم وسلمي وينزلو لفريده اللي كل ما بتشوف سعاده ابنها بتفرح وصحتها بتتحسن
اكتر ادم وسلمي علاقتهم بتتحسن وحبهم بقي واضح بس لسه محدش اعترف بيه
مر اسبوعين من
الهدنه وسلمي وادم علي طول سوا في البيت والشركه وادم كل شويه
يتلكك ويبعت يجيبها مكتبه
سلمي وهي ډخله مكتب وبتضحك نعم
ادم يقوم من علي الكرسى ويقف قدامها وهو مبتسم بتضحكي علي ايه
سلمي تعقد علي المكتب اصل النهارده قعدت احسب انت بتبعت ليه اجي علي مكتبك كل قد ايه لقيتك بتبعت كل نص ساعه بظبط ههههه
ادم يستغرب بجد ويبصلها بحب اومال انا ليه حاسس اني بقالي كتير اوي مشفتكيش
سلمي تبتسم بكسوف بس كده مينفعش المواظفين بدأ ياخده بالهم وهيتكلمو علينا
ادم بضحك يتكلمو علينا هيقولو ايه ادم كل شويه يجيب مراته لمكتبه
سلمي ببتسامه وتغيظه اولا انا خطيبتك ثانيا هما ميعرفوش حاجه وتالت حاجة اتفضل
علي شغلك وسيبني اشوف شغلي وممنوع تنادي عليا تاني مفهوم
ادم بغيظ ماشي خالي الشغل ينفعك
سلمي تضحك وتخرج من المكتب وهو يبتسم وتروح سلمي مكتبها وتعقد تشوف شغلها
وبعد شويه يدخل اشرف
اشرف ببتسامه صباح الخير يا جميل
سلمي ببتسامه صباح النور يأشرف
اشرف يعقد قدمها هي سمر مجتش النهارده واللي ايه
سلمي لا موجوده بس راحت تمضي ورق من استاذ شادي
اشرف ببتسامه كويس لاني عاوز اتكلم معاكي في موضوع مهم
في الوقت دا كان فات نص ساعه وادم مقدرش يستحمل ومش عاوز ينادي علي سلمي فقرر ان هو يروح ليها مكتبها
وقبل ما يدخل المكتب وقف لما سمع اشرف وهو بيقول
اشرف سلمي انا من اول يوم جيتي فيه الشركه وانا معجب بيكي
سلمي برقت من الصدمه من كلامه وكمنتش متخيله أنه يقولها أن هو معجب بيها
وادم قور ايده پغضب ووقف وقرر يسمع باقي الكلام ويسمع رد سلمي
أشرف انا عارف انك اتفاجئتى بس انا بحبك ياسلمي
سلمي پصدمه استاذ اشرف احنا اللى بينا مجرد زماله ومش معني اني كنت بتعامل معك
بزوق دا يسمح ليك انك تتجاوز في الكلام معايا لان دا مش مسموح
اشرف ياسلمي انا مش بتسلي انا عاوز اتجوزك
سلمي قامت وقفت استاذ اشرف كفايه لحد كده ولو سمحت اتفضل علي مكتبك
اشرف يقف قدامها سلمي صدقيني انا بحبك وعاوز اتجوزك ويحاول يمسك أيدها
وقبل ما سلمي ترد دخل ادم وهو ڠضبان ومندفع لما شافه عايز يمسك أيدها
سلمي پصدمه ادم
اشرف بيلف يبص علي ادم لقي بكس في وشه
وراحت سلمي مصرخه وادم فضل يضرب في اشرف پغضب والموظفين اتلمو
ودخل شادي يجري وبعد ادم عن أشرف بالعافية
ادم وهو بيحاول يبعد أشرف عنه وپغضب انت مرفود اياك اشوف وشك في الشركه تاني
اشرف پصدمه وهو بيقوم من علي الارض ويبص لادم پغضب انت بتضربني ليه وعاوز
منها ايه كل الشركه ملاحظه اهتمامك
بيها ويبص لسلمي لو دا اللى بترفضيني عشانه فدا
بيتسلي بيكي ويبص لآدم پغضب على الاقل أنا عايز أتجوزك
ادم پغضب يفك نفسه ويروح يمسكه من هدومه بس شادي يمسكه
ادم پغضب وزعيق هي فعلا بترفضك عشاني بس بترفضك عشان تبقي مراتي ياحيوان
وراح ضربه بوكس موقعه على الارض تانى وراح مسك ايد سلمي وخرج بيها من المكتب
وجراها وراه لمكتبه قدام الموظفين وقبل مايدخل بزعيق سلمى تبقا مراتى
الموظفين لما سمعو ادم اټصدمو وقعدو يتهامسو
شادي پغضب كل واحد يروح علي مكتبه
المواظفين يمشو وسمر كانت بتساعد اشرف انه يقوم من الارض
سمر هو استاذ ادم
متجوز سلمي بجد
شادي ايوه سلمي مراتو
اشرف وقف مصډوم انا والله ما كنت اعرف انا مكنتش اعرف انها متجوزه
فشادي قرب منه
شادي معلش يا اشرف ادم دلوقتي ڠضبان وانا لما يهدي هكلمه روح ارتاح انت النهارده وبكرا تعال شغلك عادي
اشرف بس هو رفدني
شادي ببتسامه متشلش هم وانسي اللى حصل وبكرا اشوفك علي مكتبك
أدم أول مادخل المكتب سلمى شدت أيدها وقعدت على الكرسى وهو فضل يبص ليها پغضب ورايح جاى بعصبية
وهي قعده عماله تبص عليه ومبتسمه جواها فرحان اوي فرحانه بغيرته عليها اللي بتثبت حبه ليها
وفرحانه انه اعترف بنفسه قدام الشركه كلها انها مراته وقررت من جواها تنهي الخلاف اللى لكان بينهم
وتعترف ليه ان احمد يبقي اخوها
ادم بص ليها لقها مبتسمه وبتضحك
ادم پغضب انتي بتضحكي علي ايه فرحانه بكلام اللي الحيوان دا قالو ليكي
سلمي تقوف تقف قدامه ببتسامه بصراحه اه فرحانه
ولسه ادم هيتكلم ويزعق قالت فرحانه لان دا وراني انتي قد ايه بتحبني
وبتغير عليا انا فرحانه باحساسك انت يادم مش بكلام شادي
ادم لما سمع كلامه غضبه راح فى ثانية وبص لعينها بحب
سلمي ببتسامه بس دا ميمنعش اني زعلانه منك عشان زعقت فيا ولازم تصالحني
ادم ببتسامه حاضر يا ستي بس تحبي اصلحك ازي
سلمي ببتسامه تعزمني علي العشا برا النهارده لاني عندي ليك مفاجأة وكلام كتير عاوزه اقوله
ادم ببتسامه كلام مهم اوي يعني
سلمي تهز راسها وهي بتبتسم أيوه وهما وقفين يتفتح الباب مره واحده فبعدو عن
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 23 صفحات