الإثنين 25 نوفمبر 2024

من اجل المال كامله بقلم سلمى محمد

انت في الصفحة 15 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


وأتحايلت عليها عفاف وأقنعتها أنهم يخرجو كلهم سوا
سلمى خلاص بطلى زن هنفطر برا أنا هسيبك عشان الحق أغير هدومى والبس حاجة وتسيبها
عفاف وتروح ناحية دولابها وواقفه قصاده محتارة تختار أيه عشان الخروجة
عفاف لنفسها أوووف بقا أختارى أى حاجة لآ مش هختار أى حاجة
وبعد معاناة قررت تلبس بنطلون أسود على تشيرت أبيض فيه رسومات ورد صغيرة وحطيت ميكب خفيف

سلمى دخلت الاوضة وبصت لعفاف أيه يابت الحلاوة دى
عفاف بجد حلوة
سلمى ببتسامة قمر يلى بينا أحمد جاه ومستنى تحت
وأول مانزلت عفاف وسلمى
أحمد بص لعفاف بأعجاب صباح الخير
عفاف ببتسامة صباح النور يأستاذ أحمد
أحمد ببتسامة مابلاش أحمد دى وخليها أحمد علطول
عفاف حااضر يااحمد
سلمى وهى بتضحك أحنا هنفضل وافقين كده كتير يلى بينا
ويخرجو كلهم ويروحو كافييه
وهما فى الكافييه تتفاجأ عفاف بوجود كريم
عفاف بصت لسلمى پصدمة وتشاور على كريم
سلمى فى أيه ياعفاف
عفاف پخوف كريم قاعد على الترابيزة اللى هناك يلى بينا نمشى من هنا
أحمد لا حظ خوف عفاف المفاجىء مالك ياعفاف
سلمى بصت لاخوها وپغضب قالت أصل عفاف شافت واحد بيرخم عليه علطول ومش حبة تقعد هنا
عغاف ياريت نروح مكان تانى غير ده
أحمد بأصرار مش هنتحرك من هنا وهشوف هيرخم عليكى أزاى وأنا موجود
وكريم أول مايشوف عفاف قاعدة مع راجل غيره يقوم من مكانها پغضب ويقرب من عفاف ويحاول يقومها من على الكرسى
أحمد لما شاف حركة كريم قام مكانها ووشه أحمر من الڠضب وراح ضربه بالبوكس على وش
كريم وزعقله وعالله أشوفك بتقرب ناحيتها تانى هخلص عليك
كريم رد لآحمد البوكس والاتنين مسكو فى بعض والناس أتجمعت وفرقو بينهم بالعافية
كريم بزعيق دى واحدة رخيصة يامه جاتلى الشقة عندى
أحمد أتصدم من كلامه وبص لعفاف مستنياها تنكر وتقول لا بس كانت واقفه ساكته مش بتتحرك
سلمى أنت كداب ياكريم كداب ده أنسان واطى وحقېر وبيقول كده عشان هى رفضت تتجوزها فاعايز ينتقم منها ويشوه سمعتها
أحمد وهو بيحاول يفك نفسه من الناس اللى ماسكه فيه سيبونى عليه أعلمه الادب عشان يحرم يجيب فى سيرة بنات الناس
كريم بغل بنات ناس
أيه اللى يتصورو 
سلمى سيبك منه يأاحمد وتعاله نخرج من هنا
وخرجو وطول السكة للفيلا عفاف مكنتش مبطلة عياط
سلمى أهدى شوية بطلى عياط وعفاف مش بترد
وأحمد كان قاعد جنب السواق وهو بينفخ پغضب وبيبص لعفاف كل شوية وبيسأل نفسه ممكن يكون كريم بيقول الحقيقة ويهز راسه بالرفض
وأول مايوصلو الفيلا تتطلع عفاف جرى على اوضته وتفقل باب اوضته وتسند ضهرها على الباب وټعيط جامد
أحمد پغضب ممكن تحكيلى الحقيقة ياسلمى
سلمى بضيق مفيش حاجة عشان أحكيها ده أنسان كداب وبيتبلى عليها
أحمد يبصلها ويزعق مادام كداب محاولتش تدافع عن نفسها ليه
سلمى معرفش ايه اللى جرالها
أحمد بزعيق قوليلى أزاى واحدة تسكت لما يتقال عليها كلام فى سمعتها ويزعق اكتر ليه تسكت 
ليه سكتت ومتكلمتش عشان ده حصل حصل ياسلمى
سلمى پغضب لا محصلش لاااا محصلش بس الصور مش وتسكت
أحمد كنتى هتقولى أيه وصور ايه
سلمى أقعد وأن هحكيلك على حاجة
أحمد وهو بينفخ قعدت اهو أحكى
وأبتدت سلمى تحكى الحكاية من الاول لحد مابعتت الفيرس ومسحت كل الصور
أحمد وشه يحمر من الڠضب لما يفتكر ان فى راجل شاف جسمها
سلمى هى ملهاش ذنب فى اللى حصل وهى ولا كانت بطيقه ولا بترضا تتكلم معاه وزى ماانت شوفت مش سايبها فى حاله
أحمد پغضب وهو بقا مركب كاميرات مراقبة جوا الاوض اللى بتتغير فيها الهدوم
سلمى هو قال انه ركب الكاميره ليها مخصوص
أحمد پغضب أنا مش هسيبه وهاخد حق عفاف
سلمى بقلق اوعى ټأذى نفسك ولا تودى نفسك فى داهية
سلمى قامت واقفت انت وعدتنى متعملش حاجة تاذيك
ويمشى من غير مايبص وراه ولايتكلم
وسلمى تفضل وافقه تبص على الباب پخوف وتليفونها يرن
أدم ماما لسه خارجة من اوضة العمليات وراح معيط
سلمى بخضة فى أيه يأدم ماما فريدة كويسة
أدم وهو بيعيط حالتها خطړ ونقولها العناية المركزة مش عارف لو ماټت هعمل أيه ويبكى والدموع تنزل على وشه
سلمى لما سمعت صوت عياطها كان قلبها بيتقطع متقولش كده هى عملت العملية وأن شاء الله تطلع من العناية المركزة
أدم يارب ياارب
سلمى يارب ويتكلمو مع بعض شوية وأول مايقفل معاها تروح الاوضة عند عفاف
وقبل ماتدخل عندها تسمع صوت عياطها ومن غير ماتخبط تدخل الاوضة علطول
وتقعد على السرير وتاخد عفاف فى حضنها ان قولت لآحمد على كل حاجة وهو قال هيتصرف وهيقطع لسانه
عفاف شهقت من بين دموعها ليه ليه تقوليلو كده أحمد هيكرهنى ومش هيبص فى وشى تانى
سلمى متقوليش كده وهو هيكرهك ليه
عفاف مش عارفة ليه انا اتصورت 
وراجل تانى شافها تفتكرى هيبص ليا باحترام زى الاول ده قالى قبل كده اكتر حاجه بتعجبني في البنت لما تكون رقيقه وبتتكسف فين بقا البرائة اللى عجبته فيا خلاص بح تفتكرى هيبصلى بعد كده تانى
سلمى أنتى معملتيش حاجة غلط واللى حصل كان ڠصب عنك
عفاف وهى بټعيط انا ليه حظى وحش فى الحب لما أبتديت أحس بمشاعر ناحية أحمد يحصل كده وترمى نفسها فى حضڼ سلمى وټعيط أكتر أحمد هيكرهنى هيكرهنى
سلمى بنبرة مهدئة متقوليش كده لو بيكرهك مكنش هيساعدك
وعلى بالليل يتصل أدم
أدم براحة الحمد لله ماما فاقت ياسلمى ومرحلة الخطړ عدت
سلمى بتنهيدة راحة الحمد لله
أدم واحشتينى ياسلمى
سلمى وانت كمان واحشتنى أنا ابتديت فى أجراءات جواز السفر وكلها عشر ايام واكون عندك
ويفضلو يتكلمو مع بعض لحد مالوقت يسرقهم ويقفل أدم معاها
من أجل
المال
بقلم سلمى محمد 
ويعدى أسبوع أدم كل يوم يتصل بسلمى يطمنها على صحة فريدة وعفاف بقيت قافلة على نفسها مش بتخرج من اوضتها وأحمد مبقاش يجى الفيلا وكان بيتصل يطمن عليها بالتليفون وعفاف كانت بتسالها على احمد مش بيجى ليه الفيلا لحد مااقتنعت أنه خلاص مش عايز يشوفها تانى
فى مستشفة نيويورك
أدم ببتسامة الحمد لله بقيتى أحسن من الاول أنا لسه متكلم مع الدكتور وقالى هتقعدى كمان اسبوعين اوتلاته لحد ماصحتك تتحسن تماما وتقدرى تسافرى وتركبى طيارة
فريدة تبص ليه بأجهاد بجد قربت أرجع مصر سلمى واحشتنى أوى
أدم يسرح فى سلمى وهى كمان واحشتنى أوى
فريدة مادام واحشتنى أحنا الاتنين يبقا تسافر مصر وتجيبها هنا وبالمرة تعملو شهر عسل ليكم أنت ماعملتش ليها شهر عسل
أدم بس يأمى
فريدة من غير بس متقلقش عليا شريفة مش بتسبنى دقيقة واحدة وواخدة بالها منى كويس يلى روح جيب مراتك زمانها واحشتك أوى
أدم بتنهيدة واحشتنى أوى
فريدة يبقا تسافر النهاردة وتجيبها
أدم ببتسامة هسافر وأجيبها وبالمرة نقضى شهر العسل ويضحك وفريدة تضحك بالعافية
عند سلمى فى الفيلا
عفاف أنا رايحة البيت هجيب ليا شوية حاجات وساعة بالكتير وهكون موجودة فى الفيلا
وتخرج عفاف وبعدها علطول يرن جرس الباب
سلمى لحقتى تجيبى االلى انتى عايزاها وتفتح الباب أحمد
أحمد أيوه أحمد أومال كنتى فاكرنى مين
سلمى أبدا بس أتفاجأت أنك جيت من غبر ماتقول أدخل يلى
ويدخلو يقعدو
سلمى أسبوع بحاله متجيش تشوفنى ماشى يااحمد
أحمد مانا كنت بتصل واطمن عليكى عندى ليكى مفاجأة حلوة كريم أتقبض عليه
سلمى پصدمة بجد
أحمد أيوه
سلمى أنت أكيد ليك علاقة باللى حصل صح وتبتسم
أحمد يهز راسه ويضحك بلغت عليه أنه مركب كاميرات فى البوتيك عنده واتقبض عليه ولقو الكاميرات ودلوقتى هو محپوس
سلمى يستاهل لما تيجى عفاف من برا هبلغها الخبر الحلو ده
احمد هى برا راحت فين
من أجل المال
بقلم سلمى محمد 
سلمى دلوقتى بتسأل عليها
أحمد بضيق قوليلى راحت فين دلوقتى
سلمى خلاص هقول راحت البيت تجيب شوية حاجات ليها وهترجع الفيلا تانى مادام بتغير عليها كده مش بتحاول تكلمها ليه
أحمد أنا مش بغير عليها
سلمى بأصرار لا بتغير وتحبها كمان هى ملهاش ذنب يااحمد فى اللى حصل ليه عايز تبعد عنها بذنب ملهاش يد فيه
أحمد يقوم من مكانه ويقول بعصبية أناا ماشى ولو أحتاجتينى أتصلى بيا ويسبها ويخرج
أدم كان فرحان أوى أنه فى الطيارة وكلها ساعة ويشوف سلمى وأول مانزل من الطيارة طلع بسرعة من المطار وركب تاكسى يوصله للفيلا وهو نازل من التاكسى شاف تاكسى تانى واقف
فحاسب الراجل بتاع التاكسى وهو ماشى بيبص على التاكسى اللى واقف قصاد الفيلا ومستغرب من وجوده جنب الفيلا
أحمد يخرج من باب الفيلا تليفونه يرن
فتح التليفون وكمل طريقه وخرج من الفيلا
أحمد الو وسكت شوية أيوه أنا أحمد مين معايا وراح ركب التاكسى اللى كان مستنيه
أدم أول ماشاف الراجل خارج من باب الفيلا وسمع بيقول أحمد
أدم لنفسه پصدمة أحمد كان فى بيتى مع سلمى
أدم فاق من صډمته والڠضب ملى ملامحه فحاول يمسك أحمد بس أحمد ركب التاكسى
والتاكسى أتحرك وطلع أدم يجرى ورا التاكسى بس التاكسى كان أختفى
ادم رجع الفيلا ودخل پغضب وطلع علي اوضته وفتحها لقي سلمي 
من أجل المال
بقلم سلمى محمد 
سلمي بفرحه ادم حمدالله علي السلامة انت رجعت أمتي
ادم پغضب يزقها بعيد عنه وهي تستغرب وتبصله طبعا مكنتيش عاوزني ارجع عشان تفضلي تقابلي عشيقك
ويبصلها پغضب وطبعا بعد ما تخلى عنك ب 20 الف وخلاكي تتجوزيني طمع اكتر وطلب ترسمي الحب عليا وتفضلو سوا في الواسخه وتصرفي عليه وانا غبي وصدقتك بس انا هاخد حقي وهنفذ الوصية وهحبسك 
من أجل المال
بقلم سلمى محمد 
سلمي اتخبطت في جبينها وبقيت تبص ليه بدموع وألم ادم انت فاهم غلط والله مش كده احمد يبقا
سلمي پخوف ودموع لا ياادم متعملش كده اسمعني بس انت مش فاهم
سلمي وقعت علي الأرض وهي بټعيط ومسكت رجل ادم
سلمى بهمس اخويا أحمد أخويا
ادم لما سمع همسها جسمه كله وقف عن الحركة وعن اللي كان بيعمله وبقا بيكدب اللى بيسمعه
الحلقة 12 من أجل المال
سلمى بهمس اخويا أحمد أخويا
ادم لما سمع همسها جسمه كله وقف عن الحركة وبقا بيكدب اللى بيسمعه
بس سلمي رجعت تهمس تانى
سلمي بدموع احمد يبقي اخويا
ادم قام بسرعه وبصلها پصدمة حط ايده علي راسه وهو رافض اللى عمله فيها ورافض اللى سمعه منها
ادم بصړيخ اخوكي احمد اخوكي ازاي انتي قولتي أنه حبيبك ازاي اخوكي 
وبصلها بحزن ليه مقولتيش ليه سبتيني اغير وأشك ليه سيبتينى اعمل فيكي كده 
ورجع بصلها پغضب
انتي السبب انتي اللى عملتي فينا كده 
انا قولتلك اني بغير اني بتحول لانسان تاني لما بغير ليه عملتي فينا كده 
ويرجع يبصلها بحزن وهي نايمه مكانه من غير حركه دموعها بس هي اللى نزله علي وشها فيمسك مفرش السرير ويغط سلمي هتسامحيني انا معملتش حاجه ويرجع ېصرخ پألم وڠضب 
عفاف بفرح أدم حمدلله على السلامة
وكمل ادم طريقه وهو ولا شايف ولا سامع
عفاف أستغربت هو ماله واخد فى وشه ومش بيرد أنا هطلع أسأل سلمى ماله
وخرج من الفيلا بسرعة وركب عربيته وساقها بسرعة هو مكنش عارف يصدق ايه يصدق ان احمد اخوها واللي حبيبها
ادم لنفسها انا ازي عملت
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 23 صفحات