قصه مشوقه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
لقد رأت مريم امنية تخرج ورق من تحت ثيابها وتضعه في كفن تلك المرأة، مريم استغربت وتساءلت عن طبيعة هذه الاوراق .. وفي نفس اللحظة نادو على مريم لحاجتهم بها فانصرفت من امام الباب .. وبعد لحظات خرجت امنية وطلبت منهم ان يأتو لتكفين فقيدتهم .. مريم دخلت مسرعة وبدأت تقلب كفن والدتها ولكنها لم تجد شيئا .
وفي اليوم الثاني مريم حكت لزوجها عن رؤيتها لأمنية وهي تخرج اوراقا من ثيابها عند تغسيل والدتها، وانها ليست مرتاحة لهذه المراة .. والغريب انها رأتها تخرج الاوراق من ثيابها وعند دخولها وبحثها لم تجد شيئا .. فقال لها ربما هذه الاوراق خاصة بتغسيل المېت او شيء من هذا القبيل، فردت عليه بأنها ليست مرتاحة وان هناك شيئا غير طبيعي قامت به امنية ..