اشواك الورد بقلم ميفو السلطان
والله كان نفسي هيروح مني وبكيت متل النسوان جدام الخلج.. ما همنيش بكيت عليكي وماهمنيش عزيز اللي يتهزله رجاله كان بيبكي كيف المره بس تجومي وترجعلي..
قلم ميفو السلطان
اشواكالورد
حكايات mevo
البارت العشرين
كنا قد تركنا ورد وهيا تقف تنظر للنيل والخضره من حولها بعد ان تركت قلبها قليلا ليرتاح من كل هذا الۏجع سرحت ورد في دنياها وشريط حياتها ينعاد امامها كانت تتنهد كل حين واخر وعزيز يحتضنها بهدوء من الخلف فهو قد ادخلها الي عالم الهدوء وتركها لترتاح لم يتحرك ولم يتجاوز كل ما فعله ان احتضنها وفقط حالمه سارحه شارده تلاشي العالم من حولها لتحس بسكون داخلها كان المكان يذهب للعقل ويسلب الروح ويعيد الطمانينه للقلوب الموجوعه بينما كانت هيا ساهمه
اشواكالورد
هتف بالله عليكي اهدي اهدي انا جلبي موجوع بكفايه اهدي ماعتش جادر كفايه بقه توجعيني
همس طب اسمعيني اني خابر انك عيشتي ايام صعبه وۏجعتك لاه جطعت فيكي بس يمين بالله اتوجعت علي وجعك الوفات انا حبيتك يا ورد وكنت هجولك كنا اهنه المره اللي فاتت ووعيت اني بعشجك انت النفس يا ورد صحيح ما وعيتش بس من يوميها ورد دخلت لعزيز خلته متلبك ومافاهمش ايه االي جراله لحد ما واحده وحده وعيت انك جلبي وروحي والله يا ورد انت بجيتي الدنيا اللي عاشج فيها انت الدنيا اللي عايز اشوف جمالها واتمتع بيها خابر اني عملت فيكي كتير اجولك ايه اني راجل حامي واللي حوصل كان ڠصب عني يا ورد جدري اللي كت فيه طيب ما بجولش ماتزعليش لاه عارف انك مجهوره بس اوعي لحالي واللي شفته يا ورد اني من حبي ليكي اتجنيت لما شفتك في حضڼ المحروج ده كان معايا الطبنجه كان لازمن امۏتك
اقترب منها فصړخت وحديت مالهش عازه مش هيوحصل هتتعبي عارف وخابر بس اخرتها هنعيش مع بعض وجلبنا هيبقي واحد يا ورد مش عزيز اللي يهمل حبيبه مش عزيز اللي يسيب دنيته تخرب وعشجه يبعد كان ينظر لوجهها بحب وهيا متأثره بكلامه ولكن داخلها ينغزها اقترب يقببلها
لتدفعه بعيدا صړخت بس بس حرام عليك هملني في حالي تعبت تعبت ليتنهد ويقترب فصړخت ماتجربش الله يرضي عنك بقه انا تعبت
وقف مكانه مش عايزاني اجرب ليه يا ورد عشان بتحبيني وبتحبي جربي عشان مابتستحمليش تبعدي من
حضڼي يا ورد بس هجولك لو بعدت دلوك ما هبعدش بكره عشان اكده يا ورد بجولك ازعلي كيف ما بدك بس الاخر ليشير الي صدره ويقول بحب ده مكانك ومافيش مكان تاني غيره دي امانك ودنيتك يا ورد انا ههملك دلوك عشان تعبانه بس ما ههملكيش بعدين
هتفت بغلب هتاخدني ڠصب تاني يا عزيز
ابتسم يقول لاه يا جلب عزيز الڠصب كان زمان انت جواكي عزيز خلاص يبقي الڠصب هياجي منين انا هستني يا جلب عزيز واطبب چرحك بس ما هجدرش ابع عايزه اروح بيت ابوي
اندهش من مطلبها ليقول بيت ايه اللي تروحيه احنا
بنتكلمو في ايه وانت بتجولي ايه عايزه تهمليني يا ورد وتهملي دارك ما هيحصلش
هتفت باصرار لاه انا عايزه اريح عند ابوي عايزه ابعد يا عزيز انا ماجدرش اجعد في الدار هتخنج عايزه اروح لابوي ايه مش ليا دار والا انا ماليش اهل اروح ليهم
هتف لاه ليكي دار بيت جوزك انما اهلك علي راسي بس تهمليني لاه يا ورد البعد بيجسي الجلب وانا مش ناجص تروحي وترجعي مبدوله واحده تانيه ما عرفهاش وانا اللي في يدي اعرف ارجعها
صړخت جول بجه انك عايز تتحكم فيا عشان انخ واسكت صوح اكده وانت خابر اني دلوك ضعيفه وماهجدرش اجف لك بس لاه يا عزيز انا عايزه اروح دار ابوي اريح هناك ماهجعدش معاك تراضيني وانا كيف الهبله اسمع كلامك
تنهد بغلب يا بت الناس انت مالك هو عند طب ما تتراضي طالما هينفع ماهياش عند يا ورد الله يخليكي انا جلبي تعب
لتقول اه جلبك تعب تجوم ورد تسمع الكلام وتريحك وتجعد تحب براحتك انما جلب ورد لما يتعب ما يروحش يرتاح لحاله مش اكده بتفكر في نفسك وبس
هتف بغلب طيب يا ورد هوديكي يومين وارجعك
صړخ لاه هروح واجعد شهر انا تعبانه
انصعق بتجولي كام انت اتجنيتي يمين بالله ما يوحصل عايزه تهمليني شهر طب خلاص مافيش مرواح خالص
هتفت خلاص سبوع هريح لحالي دا ايه حرجه الاعصاب دي
تنهد بغلب لمراضاتها ماشي يا ورد اللي تامري بيه
اكملت وماتجيش طول الاسبوع ولا تتصل سيبني لحالي
نظر اليها پغضب اهو بقي سواد ومرار طافح من اولها وما اجيش ليه عاد
هتفت باصرار اكده انى عايزه اكده عايزه ارتاح
نظر اليها بغيظ طب يا ورد فيه حاجه تاني يا ست الناس
قطبت جبينها لاه خلاص يلا نروح احضر حالي وتوديني
اقترب منها ليقول طب مش هتجوليلي حاجه جبل ما تبعدي اسبوع بحاله بعيد جلبي هيخرج من مكانه
ارتبكت تقول لاه ماهجولش ومفيش حاجه اصلا تتجال وانصرفت مسرعه من امامه
ذهب مسرعا يقف امامها لم تنظر اليه وحاولت ان تتخطاه نزل علي الارض وحضر احد
الورود ومسك يدها وضعها في فتحه فستانها خطفت نظراتها كانت نظراته ممېته لقلبها ټخطف الانفاس هتف طب خدي دي خليها جنب جلبي جايز جلبي يفتكرني وماينسانيش
كانت تنظر للورده في صدررها وقلبها يرجف من حركته م هتوحشيني جوي وكل اما توحشيني وردتي هتفكرك بيا مش اكده لم تتكلم اقترب من الورده رفع نظره بنظره حاارقه اودع فيها كل شووقه نظره غازي محب كان يللهبها بنظراته ليجد جميلته متجمده ابتسم وهمس وردتي الاصل مافيه زيها وكل الورود دبلانه حرك وجهه كان قريبا فهمس
لتفوق هيا وتدفعه وتغضب بطل جله ادبك دي مفيش حاجه تتجال وتركته ورحلت جريا خوفا منه
هتف بحب لاه دا فيه وفيه بس هصبر لحد ما نشوف هنول الرضا والا انول
الجلطه تخلص عليا