الأربعاء 18 ديسمبر 2024

سكريبت بقلم ندى شكري

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

سكريبت بقلم ندى شكري
رد سجون! عايزة تتجوزي رد سجون.
رد السجون إل بتقولوا عليه ده هو إل كان سبب في يوم من الأيام إني أفضل عايشة.
مالك طالعة بيه سابع سما كده ده بلطجي ومعملش غير إل بتفرضه عليه تربيته ده قاټل.
القاټل ده عمره ضاع عشاني القاټل ده لولا وجوده كان زمانكم أقل ما يقال عنكم إنكم قټلتوني القاټل ده إل دافع عنكم وحمى شرفكم ولا تكونوش فاكرين إن لو كان حصل حصل كنتوا هتطبطبوا عليا مثلا لا ده أنتم أول ناس كانت هتنهش فيا فوقوا واعقلوا كلامكم الأول وهتلاقوا إن القاټل إل بتقولوا عليه هو أحق الناس بيا.

أنت فاهمة ولا واعية إنت بتقولي إيه أنت عايزة تعيشي مع واحد قضى سبع سنين في السچن في وسط أشكال ما يعلم بيها إلا ربنا وحتى لو كان ملاك قبل زمانه خارج شيطان تربية سجون واخر كلام عندي لو آخر واحد في الدنيا مش هتتجوزيه يا مريم.
وأخر كلام عندي إني مش هقبل بغيره يا خالد.
بصلي بنظرة حادة الڠضب ساكن تفاصيلها وخرج وسابني اتنهدت وقمت وأنا باخد كوباية الشاي وخرجت للبلكونة ووقفت وأنا ببص للسما وبراجع إل حصل من كام سنة ورا.
يا عيني عليك ده أنت كده هتعيشي عمرك كله تدوري ليها على حد يحبها ويقبل بيها .
ليه إن شاء الله بنتي كانت ناقصة إيه يعني.
ناقصة صحة يا حبيبتي ناقصة صحة أصل بالعقل كده أنت واحدة كده صحتها على قدها ولا هتبقي حمل جواز ولا خلفة والشاب من دول بيحب الواحدة إل تقدر تسد وتستحمل وتفتح بيت مش تكون كل يوم والتاني تعبانة منه غير العيال يا قلب أمهم هيتنقلهم السكر منها وهتعذبهم معاها فمين ده إل هيكتب على نفسه العڈاب ده.
كنت طالعة من الأوضة وصادفني الكلام إل ما بين والدتي وواحدة من معارفها ولكن إل سمعته خلى الحزن يسيب الكون كله ويسكن في قلبي ومحستش غير بدموعي لما لقيتها بتتسابق في نزولها على خدي.
مسحتها بإيدي بسرعة وخرجت وأنا بقول أنا خارجة يا أمي.
رايحة على فين يا مريم.
رايحة للبت نادية الخياطة تظبط ليا كام فستان من فساتيني.
بس الجو صعب يا بنتي والناس كلها دلوقتي متدارية جوا بيوتها والشوارع ساكتة.
مش هتأخر.
ومع أول خطوة ليا بره البيت سمحت لدموعي بالنزول وعلى أول رصيف قابلني قعدت عليه ونظرا لسكون الجو من حواليا كان الوقت الأنسب للبكا بدأت أبكي وأبكي لدرجة إن الرؤية قدامي بقت مشوشة وكنت على وشك الإغماء ولكن حسيت في الوقت ده بإيد بتمسك إيدي بصيتله عوض.
قرب مني وهو بيمسح دموعي بإيديه وبنظرة ما بيسكنهاش غير شيء واحد وأقل ما يمكن أن تتوصف بيه هو القذارة والوقاحة هو إزاي العيون دي تبكي لا مش لايق بيك البكا.
بعدت وأنا قلبي بيتنفض من الخۏف وحاولت أمشي لكن زاد خۏفي أما مسك في إيدي مرة تانية وهو بيمنعني أتحرك أنت عايز إيه مني يا عوض.
طول عمرك عارفة إني مش عايز غيرك.
وأنا مش عايزاك أنت إيه مبتفهمش.
والنهاردة مش هيبقى بكيفك يا مريم.
شدني من إيدي وموجهني لطريق معرفش سكته مستغل في ده هدوء المكان من حوالينا نظرا لبرودة الشتا وقرب المغربية وضلمتها وجو الأرياف إل بطيبعته مايل للهدوء.
حاولت وقتها أصرخ ولكن مسافة ما حاولت كانت إيده سابقة صوتي وساكنة شفايفي دموعي بدأت تزيد وتزيد وقوتي بدأت تضعف وفي طريق يكاد يكون مهجور من الناس رماني وبدأ يقرب ويقرب وأنا تحت إيديه بترجاه يرحم ضعفي كنت پصرخ وكل شيء جوايا بيقول يارب متسبنيش لي.
وأول ما قوتي ضعفت وجسمي بدأ يستسلم وبدأت أغيب بشكل تدريجي عن الوعي لمحت عربية مرت وكأنها كانت شعاع الأمل الوحيد ليا ولقيت الشخص إل جواها نزل وبالفعل أنتشلني من تحت إيديه و بدأت من هنا خناقة كبيرة انتهت بمۏت عوض!.
أنت كويسة
رديت پصدمة ماټ!
وجهنا نظرنا لي وبعدها لبعض ومن هنا قال بنبرة مهزوزة أنا مكنتش قاصد ېموت أنا بس زقيته والله زقيته مش أكتر.
بكيت أكتر وأنا بقول أنا أسفة.
قعد وقتها جمبي على
 

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات