وسيله اڼتقام الفصل 18
الخير يا ماما
وداد و عينيها لسه على دياب پحده و اتكلمت بحنان
صباح الخير يعين ماما جهزتلك فطارك في الشنطه
أميرة خدت الشنطة من على السفره و اتكلمت بسرعه
انا هتاخر على المدرسه سلام
دياب استني انا هوصلك المدرسه و اطلع على شغلي
وداد ابتسمت بالعافيه و قالت بحنان
خلي بالك على نفسك
هزيت رأسها بهدوء و خرجت ركبت معاه العربيه و طلع على المدرسه وصله قدام المدرسه دياب مسك ايديها بحنان و قال هتوحشيني
و أنت كمان هتوحشني
دياب بجدية و صرامه اب
خلي بالك على نفسك و ابقي روحي انتي انهارده عندي شغل كتير مش هعرف اجي اخدك
هزيت راسها بخجل و نزلت من العربيه دخلت المدرسه
في نصف اليوم الدراسي دخلت مكتبة المدرسه و هي بتقراء اسماء الكتب و طلعت رواية وسيلة أنتقام جذبها الاسم جدا فتحت اول صفحه و بدات تقراء المقدمه
دي روايه عندك خلق تقراءي روايات منصحكيش تقرائها لانها خروفات بتعلم الناس تبعد عن الواقع و يفضله محبوسين في الخيال
نعم و أنت مالك اصلا
رامي و هو بيلف حوليها بنظرات
تؤ تؤ كدا تزعليني منك و انا لحد دلوقتي مش عايز ازعل منك عشان مزعلكيش مني جامد
أميرة بصوت مرتفع
ما تزعل و لا تتفلق ابعد عني و إلا هقدم شكوه للمديره
رامي طلع تلفونه حطه قدام عينيها بمكر
طب لما تروحي تقدمي شكره و انا اقدم الصور دي مين فينا اللي هيترد
الصور دي مش حقيقية متفبركه
رأمي ابتسم بمكر
متفبركه بس ايه الولا اللي عملهالي مظبطها تظبيطه جامده
أميرة بدموع بتلمع في عنيها و صډمه
انت عايز ايه
رامي بصلها بش هو
أميرة مسكت في رف الكتب ساندت عليه قبل ما تقع من شدت خۏفها و عقلها غير مستوعب اللي بيقوله
دياب دور عليها في المكتب لحد اما لاقها واقفه في ممر من الممرات اللي بين الرفوف و بص لرامي بغيره و