قصه مشوقه بقلم ميرفت سعيد
صقر لانها هتزعل وهتقول لمالك و اكيد مالك مش هيرضي بكده وهيمنعها تروح الشغل وهي برده مش متأكده هل هي حور ولا حد شبها هي مش عايزه تظلمها لانها متأكده ان حور بتحب مالك ومستحيل تحب غيره
سعاد سكتي اي امبارح اي
ليليلا ياماما ده انا بقول امبارح كان يوم متعب في الشغل برده عن اذنك هقوم البس علشان اروح الشغل
مالك تلقائي راح لبيت حور واستغرب نفسه رايح ليه بس قال ممكن يكون اتعود علشان كل يوم كان بياخدها معاه بس سخر من نفسه وراح علي شغله
مالك قضي يوم متعب في الشغل دخلت عليه الممرضه
الممرضه دكتور مالك
مالك خير في حاجه
الممرضه لا بس الدكتور حور مجتش النهارده وفي حالات كتير محتاجينها
الممرضه ايوه يادكتور
مالك طب بصي هديكي رقمها رني عليها وقوليلها يااما تيجي يااما تقدم استقالتها ونشوف دكتور غيرها
الممرضه اخدت الرقم واتصلت بحور وقالت لها نفس كلام مالك
الممرضه لمالك الدكتورة حور قالت انها تعبانه النهارده وانها مش هتقدر وان شاء الله هتيجي بكرا
الممرضه ايوه يا دكتور بس هي قالت انها تعبانه وفعلا وصوتها كان تعبان
مالك بقلق اممم طب اعتذري للمرضي وقولي لهم ان الدكتورة تعبانه ومش هتقدر تيجي
مالك بتنهيده حزينه ااه من ياحور مش عارف ازعل منك ھموت واجي اطمن عليكي.
عند حور
حور بغيظ ماشي يامالك بقا بتقول لو مجتش المستشفي اقدم استقالتي وهتشوف دكتور غيري ماشي
فاطمه عامله اي ياحور ياحبيبتي
حور بابتسامه حزينه كويسه ياخالتو
فاطمه يارب ديما ... عايزه الحق ياحور
فاطمه انتي اللي غلطانه
حور بندم ودموع طب مانا عارفه ياعمتو اني غلطانه غلطانه لما قبلت سليم بس انا كنت رايحه علشان اقول له اني بحب مالك وانه يبعد عني
فاطمه كنت قولي حتي لمالك
حور بانفعال اقوله اي ياخالتو ده لما بيسمع اسمه بس بيتجنن امال بقا لما اقوله انا رايحه اقابله
حور اهو اللي حصل
فاطمه طب بصي روحيله واعتذري له
حور پبكاء ده بيقول ان كل حاجه بنا انتهت يا خالتو بيقول انو هينساني
فاطمه ببتسامه حب ايه ده اللي يتنسي في يوم ومن اول غلطه مفي الكلام ده هتلاقيه بس علشان زعل منك مش اكتر بكرا روحي شغلك وتتكلم معاه وعرفيه الحقيقه
حور ماشي يا خالتو
فاطمه يلا علشان ناكل
حور يلا
بعد شويه جرس الباب رن حور فتحت ولقت
حور پصدمه
عند ليلي وصقر
تسنيم ليلو
ليلي نعم
تسنيم صقر بيه عايزك
ليلي عايزني انا
تسنيم امال انا
ليلي متعرفيش عايزني في اي
تسنيم لا شكلك عملتي مصېبه يانوسه
ليلي بسخريه ههه خفه لما اروح اشوفه عايز اي
ليلي راحت تشوف صقر وخبطت وسمعت صوته من جوه يسمح لها بالدخول
ليلي نعم يا صقر بيه
صقر برسميه تعالي يا ليلي
ليلي قربت منه نعم
صقر بحب وحشتيني
ليلي برفع حاجب والله يعني انت جايبين هنا علشان تقولي كده
صقر لا طبعا انا عايزه تترجميلي ده
واعطاها ورقه تترجمها
ليلي باستغراب ده ايطالي
صقر الله عليكي ترجمهولي بقا
ليلي بسخريه ايه ده صقر بيه ميعرفش ايطالي
صقر شوفتي!
ليلي وهو مفيش غيري في الشركه يعرف ايطالي
صقر شوفتي
!
ليلي هو اي اللي شوفتي شوفتي اشوف اي
صقر يلا يا ليلي ترجمي يلا ورايا شغل
ليلي بضيق طيب
ليلي بدأت تترجم وصقر اصلا مكنش مركز في اللي بتقوله كان كل تركيزه معاها هي هو بيعرف ايطالي بس قال كده علشان تقعد معاه
ليلي لحظت انه مركز معاها ومس مركز في كلامها
ليلي خير
صقر بعدم فهم اي
ليلي بتبص ليا كده ليه ركز في اللي بقوله
صقر يعني اركز والقمر ده كله قاعد قدامي
ليلي وهي بتقوم طب عن اذنك بقا
صقر باستغراب رايحه فين
ليلي لما تخلص تأمل وسرحان هاجي
صقر خلاص ياحجه اقعدي
ليلي برفض لا عن اذنك
فجأة الباب فتح دخل حد
صقور
ليلي اهي عروسة المولد جت
صقر وهو بيكتم ضحكته تعالي يا هايدي
هايدي بقرف وهي بتنظر لليلي ويتوجه كلامها لصديق ازيك ياحبيبي
صقر وهو بينظر لي ليلي بخبث ازيك يا حبيبتي
هايدي راحت بتجاه صقر وقبلته من خده
ليلي بغيرة حضرتك مش هنكمل الترجمه
صقر بخبث مش انتي قولتي هنكمل بعدين
ليلي مفيش بعدين هنكمل دلوقتي
صقر براحتك
ليلي وصقر كملوا شغل و ليلي من وقت للأخر كانت تنظر نظرات ناريه وغيره لهايدي اللي كانت بتبادلها النظرات
وصقر فرحان بنظرات ليلي وحاسس ان في امل ان ليلي تسامحه وحس ان هايدي فرصه حلوه علشان يشعل غيرة ليلي
يتبع
توووقعااتكم
التفاعل ياحبايبي علشان انزل اللي بعده علطول البارت
بعد شويه جرس الباب رن حور فتحت ولقت
حور پصدمهماما!!
هنادي بابتسامهازيك ياحور وحشتيني
حور بابتسامه وتوتر ازيك ياماما وانتي كمان وحشتيني مۏت
فاطمه جت وسلمت علي
اختها وخدتها وقعدوا يتكلموا
حور الله اكبر ااه لو امي شمت خبر من اللي بيني وبين مالك هتحلف اني انا و مالك ما نعرف بعض تاني.. ربنا يستر
فاطمه لاختها ببتسامه ادخلي ياحبيبتي ارتاحي عقبال ما احضر الاكل علشان تاكلي
دخلت هنادي غرفتها
حور خالتو
فاطمه نعم ياحبيبتي
حور خالتو علشان خاطري متقوليش لماما علي اللي حصل بيني وبين مالك هي اساسا رفضاه
فاطمه باستغراب وهي رفضاه ليه
حور علشان عيزاني اتجوز سليم من وجهة نظرها ان سليم عريس لقطه ميترفضش
فاطمه طيب ياحبيبتي متقلقيش مش هقولها حاجه
حور بفرحه وهي تقبل وجنتها حبيبتي يا
خالتو
حور دخلت عرفتها وهي بتفكر ازاي هتروح بكرا لمالك وهيستقبلها ازاي هيزعق لها ولا هيقعد ويسمع لها خاېفه من ردة فعله وبتفكر في الكلام اللي قاله لها وبتتخيل ردة فعله
عند مالك في الشغل كان بيفكر في اللي حصل وهل الكلام اللي قاله لها اثر فيها علشان كده تعبت النهارده ولا هي بتقول كده للممرضه علشان متجيش افكار كتير جايه في باله قطع تفكيره خبط علي الباب
مالك ادخل
دخلت بنوته جميله جدا وباين من لبسها انها رقيقه وانيقه شعرها بني وعيونها عسلي كانت فارده شعرها وكان مغطي ضهرها بالكامل
اسيل برقه حضرتك دكتور مالك
مالك ببتسامه ولو مش مالك ابقي دكتور مالك برده
اسيل ببتسامه بسيطه وهي بتقدم ال CV بتاعها لمالك انا دكتور اسيل دكتوره اطفال
مالك ببتسامه وخبث اطفال
اسيل ايوه يادكتور
مالك بأعجاب لل CV بتاعها تمام اعتقد انك كده ااتعينتي
اسيل بسعاده شكرا يادكتور . عن اذنك
مالك اتفضلي
مالك بخبث ماشي ياحور
حل الليل علي الجميع مالك روح بيته
مالك بعد ما روح دخل غرفته حتي ينام وكان مضايق اووي بسبب ان عدا اليوم كله من غير ما يكلم حور او يشوفها هو بيحاول ينساها بس هنا السؤال هو فعلا هينساها هي جرحته جامد لما راحت تقابل سليم من وراه مش عارف ليه جه في باله من اول ما قابل حور وكان كل شويه يفاتحها في موضوع الجواز تتوتر وتهرب من الموضوع
مالك لنفسه يعني اي . يعني انا اللي كنت بفرض نفسي عليها.... يعني هي مكنتش عيزاني