الجمعة 29 نوفمبر 2024

قصه كامله مشوقه

انت في الصفحة 34 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز


النظر عنها شهد هو في ايه حد من الولاد جراله حاجه قوليلي وطمنيني يابنتي
شهد بارتباك تعالي ياطنط سعاد اقعدي الاول
جلست سعاد علي الكرسي وتسالت بقلق هو في ايه
شهد پبكاء حضرتك ياطنط واحده مؤمنه بالله وقدره طبعا وولله الدكاتره عمله كل الي يقدره عليه
تملك الخۏف من سعاد وتجمعت الدموع في عينها عندما تخيلت فقط ان احدي من اولادها حدث لهم شئ سئ في ايه ياشهد حد من ولادي حصله حاجه

امسكت شهد يديها الاثنين وقالت بحزن سمر تعيش انتي ياطنط
وقعت الجمله علي الجميع كالصاعقه سواء سعاد التي صړخت ياعلي صوتها علي ابنتها التي ماټت وهي في اول شبابها واميره التي كانت تعتبر سمر شقيقتها رغم خلفاتهم ولكن كانت تحبها كثيره وكل مايشغل تفكيرها هو اخيها التي قلقت عليه كثيره فين ادهم ياشهد
شهد پبكاء شاورت علي احدي الغرف في الاوضه دي اسرعت اميره الي الغرفه وجدت اخيها نائم علي السرير جلست علي السرير بجواره وبكت بشده عليه وعلي ماحدث لسمر فتح ادهم عينه بارهاق وجد اميره تبكي بټعيطي ليه ياميره
مسحت اميره دموعها عامله ايه يادهم
ادهم انا كويس بقولك ساعديني اقوم عايز اطمن علي سمر
اميره پبكاء ادهم خليك مرتاح
ادهم لا انا مش هرتاح غير لما اطمن عليها بقولك انتي مصدقه كلام الدكتور انها ماټت لا سمر

محصلهاش حاجه هي بس بتهزر معايه خليني اروح اوضتها اطمن عليها يلاه ياميره
لم تجد اميره ماتقولو لاخيها فحالته لايوجد كلام يساعده فيها اعتدل ادهم وحاول النهوض من علي السرير خلاص طالما مش عايزه تساعديني انا هروح لوحدي اوعي
امسكته اميره من ذراعه علشان خاطري متعملش في نفسك كده انا قلبي بيتقطع عليكي ادعيلها يادهم ربنا يرحمها ومتعملش في نفسك كده
ادهم بهستريه انتي بتقولي ايه بقولك سمر مامتتش اوعي كده خليني اشوفها
احتضنت اميره محاوله ان تتحكم قبتضها عليه ومنعهمن الخروج حاضر مش هقول حاجه بس علشان خاطري اهدي
احتضنها ادهم وبكي كالطفل الصغيره كانه سبتني ليه سيبتني انا مزعلتهاش علشان تسبني انا مكنتش بعمل حاجه غير ان بفرحها واسعدها مكنتش بعمل حاجه غير ان بدعي ان ربنا يخلهالي ياميره هو ليه حصل فيها كل ده هي عمرها ما عملت حاجه وحشه في حد مكنش فب اطيب منها بس انا فهمت ده متاخر اوي انا حبتها ياميره حبتها اوي حبيت طيبه قلبها وضحكتها ونظره عينيها وكل حاجه فيها حبتها هو ليه كل ما احب حد اتحرم منه ليه
احتضنته اميره بقوي تحاول تهدائته اهدي يادهم ده وادعلها ده عمرها علشان خاطري اهدي
ادهم انا تعبت ولله تعبت ومبقتش قدر استحمل
حاولت اميره تهدائته بكل الطرق ولكن لم تستطيع استمر في البكاء والكلام بهستريه حته انهار تمام ونام مره اخره وكم
يتمنه ان لايفيق مره اخره
مره اسبوع علي ذلك اليوم تم ډفن فيها سمر وفاق اياد بعد ۏفاتها بيومين ظلو يخفو عنه وفات شقيقته حته خرج من المستشفي واصر ان يراها فكانو مجبرين باخباره وكانت النتيجه انه حزن عليها كثيره واغلق علي نفسه ويرفض ان يتحدث مع اي احد في يوم اتت شهد رؤيته استقبلتها سعاد التي اڼهارت بعد وفاه سمر فلقد كانت لها مكانه خاصه في قلبها اصحبت اكلتها ضعيفه ان لم تكن معدومه حته وصل الحال ان جاء اليها الطبيب لتعليق محاليل للتغذاه منها وفي ذلك اليوم جلس معها صالح وتحدث معها مينفعش الي انتي بتعملي ده ياسعاد انتي كده بټموتي نفسك
سعاد پبكاء وانت فكر ان بعد ما بنتي ماټت انا كده عايشه انت عارف سمر كانت بنتي ياصالح الي مخلفتهاش وعارف هي شافت ايه في حياتها هي عملت ايه علشان يحصلها كده وتشوف كل ده وفي الاخر ټموت المۏته دي ياصالح
امسك صالح يديها وقال بتنهيده فيها ما فيها من الم ربنا يسامحك ياصلاح انت الي عملت فينا كده بسبب غبائك وخليت بنت ذي الورده المفتحه تتعذب في حياتها كده ويوم ما تفرح ټموت المهم ياسعاد انتي لازم تبقي اقوي من كده اياد محتاجك جنبه هو وادهم محتاجين حضنك ويطمنو بكلامك الاتنين حالتهم صعبه اوي
مسحت سعاد دموعها وحاولت ان تستجمع قوتها حاضر ياصالح انا خسړت واحده من عيالي مش هخسر حد تاني فيهم
فاقت سعاد من شرودها علي صوت شهد التي قالت بهدوء حضرتك عامله ايه دلوقتي ياطنط
سعاد الحمد لله يابنتي شكر انك جيتي يمكن تقدري تخرجي اياد من الحپسه الي هو فيها دي
شهد بحزن هو لسه برضو رافض ان يخرج من الاوضه او ياكل
سعاد لسه ولله يابنتي من ساعه ماخرج من المستشفي وعرف الي حصل وهو حابس نفسه في الاوضه حته علاجه مش بياخده
شهد طب انا ممكن اطلعله ياطنط
سعاد اه طبعا اتفضلي يابنتي صعد الاثنين الي غرفه اياد خبطته سعاد عليه ولكن لايوجد رد مره واثنين ولايوجد رد تملك الخۏف من قلب شهد وسعاد فقامه بفتح الباب نظر الي الغرفه وجدوها خاويه القي نظره الي الشرفه وجدوه يجلس غلي الارض ويمسك بصورتها وشارد فيها ودموعه ټغرق وجه كانت ستتقدم سعاد اليه ولكن منعتها شهد وقالت بهمس خليني انا اروحلو احسن ياطنط
هزت سعاد راسها ايجابه وخرجت من الغرفه تقدمت منه شهد وتركت الباب مفتوح جلست بجوار علي الارض قالت بصوت خفيض اياد اياد انت سمعني
لم يتغير وضع اياد ظل كما هو حاولت شهد ان تلفت انتباه باي كلمات ولكن كان كالمغيب عن ذلك العالم فقط ينظر الي صوره شقيقته فكرت شهد

ان تسحب الصوره من يده حته تره رده فعله وبالفعل بمجرد ان امسكت طرف الصوره وبدائت بسحبها وجدته يشدد من قبضته علي الصوره ويقول بصوت همس مخټنق من البكاء سبيبها ياشهد دي الحاجه الوحيده الي فضليلي منها علشان خاطري سبيبها في ايدي
تركت شهد الصوره حاضر سبتها اهو بس ممكن متعملش في نفسك كده انت كده بتعذبها
وبتعذبنا كلنا علي حالتك دي
اياد وعايزني اعمل ايه اتعمل عادي كاني مفيش حاجه حصلت وانسي ان اختي ماټت قدام عيني وهي بفستان فرحها اليوم الي كانت بتحلم بيه وكانت دايما تقعد تحكيلي هيبقي عامل ازاي بس مكنتش تعرف ان هيتحول لجنازتها انا لغايه دلوقتي فكر نظره الفرحه الي كانت في عينيها وهي بترقص وبتضحك مع ادهم يومها كان ذي العيله الصغيره ياشهد كانت ذي القمر ليه عمل فيها كده مش كفايه الي عملو فيها زمان ليه عمل فيها كده عملتله ايه علشان كل ده مش كانت اصابتي انا اخطر منها ليه انا الي عشتوهي الي ماټت ياشهد ليه بكي اياد بشده وفي لحظه ارتمي في حضڼ شهد دون ان يشعر كل ما كان يريد هو يد تخفف عنه وجعه وحضن يرمي عليه احزانه تفاجأت شهد من فعلته ولكن لم تجد شئ تفعله سواه ان تتركه يخرج كل ما بداخله اكمل اياد پبكاء عارفه ان ملناش غير صور قليله اوي مع بعد تقريبا صورتين تلاته اصل انا مكنتش بحب اتصور وهي كانت مجنونه تصوير وكانت ساعات تخليني اتصور معاها ڠصب عني انا كنت بضايق ساعات بس ساعات كنت ببقي مبسوط علي فكرا انا عمري ما كرهتها لما كنت بتخانق معاها او اقول حاجه تضايقها بيبقي من واره قلبي علشان هي تصرفاتها كانت بضايقني بس انا كنت بعتبرها اختي وبنتي وكل حاجه ليا ياشهد وحشتني اوي
كانت تستمع شهد اليه وهي تبكي علي وضعه كثيره لاتعرف الحل لكي يخرج من تلك الحاله ادعلها يا اياد انت عارف انها كمان كانت بتحبك اوي وكانت دايما بتتكلم عن طيبتك وحبك ليها وانها نفسها بس انك تسامحها علي كل غلطه هي عملتها
اياد مسامحها ولله مسامحها بس ترجعلي تاني
استمر اياد علي تلك الحاله يخرج كل ما بداخله من اوجاع وشهد تستمع اليه
في غرفه اميره كانت تتحدث مع امجد عبر الهاتف انا اسفه بجد يامجد ان مش جنبك في فتره علاجك بس انا مينفعش اسيب ادهم وماما وهما في الحاله دي خالص
امجد انا عارف ياحبيبتي طبعا لازم تفضلي جنبهم هما وانا الحمد لله الجلسه النهارده عدت علي خير
اميره الحمد لله ياحبيبي عقبال ماتقوم بالسلامه وتخلص من الجلسات دي خالص
امجد ان شاء الله المهم طمنيني ادهم وخالتي عاملين ايه واياد انا اخر مره شوفتو كانت حالته صعبه اوي
اميره اياد لسه حبس نفسه في اوضته وماما بتحاول تبان قويه بس هي مڼهاره وادهم كل يوم الصبح بيروح يقعد عند مډفن سمر ومش بيرجع غير بليل ويقفل علي نفسه الاوضه
امجد ربنا يصبره مش حاجه سهله عليه برضو يا اميره ربنا يعديه من الفتره دي علي خير
اميره يارب ياحبيبي
امجد معلش ياحبيبي هقفل ارتاح شويه من تعب الجلسه
اميره ماشي سلملي علي خالتي و لما تصحي ابقي اتصل بيا ومتنساش تاكل قبل الدواه
امجد بمرح حاضر ياماما اميره في اي حاجه تانيه
اميره اه ابقي اتخده كويس وانت نايم ياظريف
امجد حاضر يامجنونه سلام
سلام
في مدافن عائله الشرقاوي كان يجلس علي الارض امام القطعه الرخاميه الي نقش عليها اسمها وتاريخ ۏفاتها اليوم الذي انتهت في الحياه في نظره لم يعد لها اي مع اوطعم احب في البدايه وكانت قصه محكومه عليها بالفشل لانها حب من طرف واحد ولانه لم يملك الجرائه ليعترف به ظن انه لن يحب مره اخره حته تغيرت نظرته لها وغير حكمه عليها وجده قلبه يعصه مره اخره ويحب مجددا ولكن هذي المره حب متبادل وظن ان اخيره الحياه ستضحك له ولكن النتيجه ان فرحته سړقت منه مره اخري واخذها المۏت من بين يديه واصبح من يومها ياتي وجلس امامها انعزل عن العالم ترك كل شي لم يعد يهتم باي

شي سواء عمل اصدقاء احباء فهو اصبح يعرف النتيجه
في النهايه هو الفراق وچرح جديد عند غروب الشمس وقف لي قدميه ازاح التراب من علي ملابسه واتجه ليركب سيارته واتجه نحو المنزل دخل من الباب وجد سعاد تنتظره في الصاله مثل كل يوم والتي بمجرد ان دخل نهضت من علي كرسيها سريعا وتوجهت اليه حمد لله علي السلامه يادهم
ادهم بجمود الله يسلمك ياماما عن اذنك علشان عايز انام
سعاد بحزن استني يادهم وبعدين يابني مينفعش الحاله الي انت فيها دي يعني الي انت بتعملو ده هيرجعها
نظر اليها ادهم بعيون دامعه فيها مايكفي العالم من حزن والم لايشعر به احدي غيره ورد عليها بۏجع لا ياماما مش هيرجعها وانا عارف كده كويس ومش
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 44 صفحات