قصه كامله مشوقه عشق السلطان
قلت عدي و كل ما انتي تزعلي مني او تغضبي
اروح انا و أفضى عليها ڠضبي بمنتهى الغباوة و كل مرة كانت بتسكت لكن بحد هنا و كفاية اوي كدا
مرات سلطان البدري اشرف من ان حد يتكلم عليها نص كلمة
بس تعرفي أنا اللي غلطت لما فكرت بالشكل دا و فكرت اني ممكن اكون بحمي علاقتك انتي و خالي يوسف
و في المقابل ظلمتها معانا لدرجة لأول مرة احس نفسي حقېر اوي اوي
أنا هسيب البيت و هروح شقتي
نعيمة مكنتش عارفه تقول ايه و هي بتستوعب صدمة جديدة و ان غنوة مالهاش ذنب في حاجة
سلطان مستناش رده فعل من حد و دخل اوضته و هو ماسك ايد غنوة اللي كانت حاسه بان هي اللي اڼفجرت فيهم كانت پتبكي بشكل هستيري و هي بتبص له بالنفور منه و من المكان حتي من الهواء اللي بيجمع بينهم في نفس الاوضة
غنوة وقفت ادامه و هي بتمسح دموعها اظن كدا انت عملت اللي انت عايزه أنا بقا من حقي دلوقتي انسحب من اللعبة دي أنا عندي مسئوليات كتير و فيه ناس في رقبتي و من حقي أمشي أنت عملت اللي انت عايزاه و أنا مشكوره ليك انك دفعت عني دلوقتي بس كفاية لحد كدا
فاكر انت قلت ايه مش هتقدر تتنفس معايا في نفس الاوضة
انا دلوقتي اللي كارهه وجودي معاك بالله عليك ارحمني لوجه الله
والدتك برضو عندها حق أنت تستاهل واحدة بنت ناس ترفع منك و تعليك و انا مسامحه في حقي بس سبني امشي لحالي
سلطان قرب منها و وقف ادامها و اتكلم بهدوء و تفكير
غنوة ياريت
سلطان و انا موافق بس مش دلوقتي
اديني كم شهر هنعيش فيهم سوا و بعدها انتي من طريق و انا من طريق
اظن مش حلو ليكي انك تطلقي بعد عشر ايام و انا كمان هنطلع دلوقتي على شقتي التانية هي جنب محل الدهب
غنوة سكتت و هي بتفكر و افتكرت كلام اسلام ان ابوها و عمها موجودين في اسكندرية و ان لو فعلا اتطلقت منه دلوقتي لا يمكن يسبوها في حالها و أنها ممكن تبقى في امان معه
سلطان ابتسم بهدوء و راح ناحية الدولاب طب لمى الحاجة اللي عايزاها تاخديها معاكي صحيح هو انتي فين موبايلك
غنوة راحت ناحية الدولاب تلم حاجتها و اتكلمت بحسرة و هي بتفتكر عمها
كان معايا واحد بس اتكسر
سلطان حس انها بتكذب لكن محبش يتكلم و جهز حاجته
بعد نص ساعة
سارة يا ماما ما تعملي حاجة دا هيمشي
سارة معقول هتسبيه و موبيل بابا مقفول و فريد مبيردش عليا و سلطان هينشف دماغه و اكيد هيمشي اعمل ايه دلوقتي
نعيمة امشي و سبيني يا سارة انا مش ناقصكي
سارة حاضر يا ماما حاضر
سارة خرجت من الاوضة كان سلطان خرج من البيت مع غنوة
عشق_السلطان
دعاء_أحمد
تفااعل و رايكمالفصل السادس عشر
غنوة كانت واقفه في المطبخ و الكتل الكهرباء بيغلي وصلت من كم ساعة مع سلطان للبيت الجديد
الشقة كانت واسعة جدا و فرشها عصري على عكس شقة أحمد البدري اللي كانت فيها كل حاجة تقليديه
اتنهد بحزن و هي بتسند على الجدار و عقلها مشغول باللي مستخبي كان جواها خوف رغم ارتياحها من فكرة انتقاله لشقة تانية بعيد عن نعيمة
رغم ذلك كانت زعلانه أنها اتسببت في مشكلة بين أم و ابنها هي عندها احساس قوي ان نعيمة طيبة لكن من ڠضبها و طريقه جواز غنوة و سلطان كانت سبب في أفعالها
علشان كدا مكنتش قالت اي حاجة لسلطان عن معاملة والدته ليها و كمان لان سلطان كان بيعاملها بطريقة مۏذية
فاقت من شرودها و هي بتفصل الكهرباء و بتصب الشاي لسلطان و ابوه اللي كان قاعد معه و جاي يفهم ايه اللي حصل
في الصالون
أحمد كنت واثق أن فيه حاجة غلط في الجوازة دي يا ابن البدري هو انا اتوه عنك
بس اللي كان ماكد ليا ان في حاجة غلط هي غنوة غنوة بنت حلال و محترمة و شغلها دا كان أكبر دليل على أنها بنت عايزاه تعيش باحترامها
من اول يوم شوفتها في الصاغة كنت متأكد أنها بنت كويس
لكن اقولك الحقيقة عمري ما تخيلت أنها تكون مرات ابني في يوم من الايام
بس لما عرفت مزعلتش معرفش ليه كان عندي احساس أن هي انسب ليك من اي واحدة تانية
لكن لما روحت البيت النهاردة و لقيت أمك مفطوره من العياط و اختك حكيت لي على اللي حصل اټصدمت لأول مرة اټصدم فيك أنت يا سلطان
سلطان كان ساكت و هو يسمعه بهدوء
احمد بقا أنت يا سلطان تعمل كدا ابني اللي طول عمري بفتخر بيه و بتربيته يجي على بنت غلبانه ملهاش ضهر و لا سند
كلمت عز صاحبك و شريكك في كل المصاېب دي القيه بيقول أنك أنت اللي بلغت عنها البوليس علشان ابوها يجي ياخدها و تخلص منها عملت لك ايه علشان تاذيها كدا
لا و اجبرتها على الجواز ليه كل دا
و متقوليش علشان تبعد فريد عنها أنا مش امك علشان اصدقك أنت لو عايز تبعدها عنه هتعرف ازاي تبعدها بس بالعقل من غير ما
تورط نفسك في حاجة و لا حتى كنت تفكر تتجوزها أنا عايز إجابة السؤال دا
ليه عملت كل دا
علشان فريد و لا علشانك
سلطان بصله و سكت و هو مش عارف يقول ايه انقذه من الإجابة دي صوت غنوة و هي خارجة من المطبخ
غنوة بابتسامة نورت البيت يا بابا اتفضل الشاي بتاعك من غير سكر
احمد بص لسلطان و رجع بص لغنوة و ابتسم
البيت نور لما انتى دخلتيهانتي عاملة ايه
غنوة اهو بخير الحمد لله كويسةعلى فكرة حضرتك هتتعشي معانا هو انا اه لسه معرفش البيت اوي و مش عارفه فيه ايه بس هظبط عشوه كدا في السريع
احمد تسلمي يا بنتي طب بقولك يا سلطان قوم أنت دلوقتي انا عايز اقعد مع غنوة لوحدي
سلطان ليه
احمد هو ايه اللي ليه مرات ابني و عايز اقعد اتكلم معها اقولك انزل هات اكلة سمك مشوي طالما مفيش حاجة في البيت و هات عيش معاك
سلطان بص له بشك و خوف خاېف تعرف ان هو اللي كلم البوليس و بلغ عنها رغم انه قال كل حاجة أدام والدته لكن دي الحاجة اللي مقدرش يقولها اخد مفاتيح عربيته و قام و اتكلم بهدوء
تمام يا حاج
بص لغنوة و اتكلم بهدوء
عايزاه حاجة من برا اجيبهالك معايا
غنوة بصت له و اتكلمت بجدية
شكرا
سلطان بص لوالده بضيق و خرج من الشقة
غنوة ابتسمت و قعدت على الكرسي
احمد بابتسامه عامله ايه يا غنوة
غنوة والله بخير الحمد لله
احمد أنا مشيت سلطان علشان عايز اتكلم معاكي على انفراد و عارف انك مش هتتكلمي ادامه أنا زي والدك يا غنوة
و أكتر حد نفسه يسمعك علشان انتى مش بس مرات ابني أنتي زي سارة بنتي
مش علشان جوازك من سلطان لا و الله بس علشان أنا استجدعتك من اول ما قابلتك حسيتك بنت بمية راجل و غير كدا صابره على الأيام
غنوة بابتسامة عايز تسمع ايه أنا معنديش حاجة مهمة احكيها
احمد نعيمة حكت لي عن اللي سلطان عمله و اللي هي عملته فيكي صدقيني أنا عملت معها خناقة لرب السما
غنوة بهدوء عادي يا عمي كل دا بالنسبة ليا عادي على فكرة انا مقدرة خۏفها و مقدره حبها لابنها و مش فارق معايا اللي حصل
جايز لان اللي عديت بيه قبل كدا كان أصعب
لكن والدتي قبل ما تتوفي
قالت لي أن الإنسان لازم يفضل يعافر لحد ما يلقى اللي هو يستاهله
فقررت أكمل و اعافر جايز وقعت في مشاكل كتير لكن عدت
كل حاجة بتنتهي و انا مقتنعه ان هيجي يوم و الحزن ينتهي و هيجي مكانه فرح يخليني اقول اني لقيت اللي بدور عليه
عارف أنا أمي الله يرحمها داقت العڈاب شافت المر مع ابويا مكنش بيرحمها لا ليل و لا نهار
لكن مع ذلك كانت متمسكة دايما انها تكون بشوشة في وشي
كانت لما تشوفني تقولي أنا ربنا عوضني بيكي عن كل الهم اللي في حياتي حضنها حنين اوي و عارفه يعني ايه رحمة لكن جيه المړض و اتعذبت بيه ماټت و هي في حضڼي
مكنش معايا حق العملية و لا كنت عارفه اعملها على نفقة الدولة يمكن دي كانت اوحش حاجة حصلت لي في حياتي من بعدها لو عديت باي حاجة وحشه بكمل عادي لأني لما خسرتها روحي اتقسمت مية حتة وقتها
احمد الله يرحمها شكلك كنتي قريبة اوي منها
غنوة مكنش ليا غيرها في الدنيا
احمد الله يرحمها المهم دلوقتي خليني اتكلم في الموضوع اللي أنا كنت جايلك فيه
غنوة موضوع ايه
احمد سلطان أنا عارف إنه چرحك و اهانك بطريقته دي لكن أنا عارف ابني كويس هو بجد مش وحش اوي زي ما ممكن تشوفيه هو بس بېخاف على عيلته اوي و في المقابل اذاكي اه هو غلط و آه انتي ليكي حق دلوقتي عندنا بس
غنوة بمقاطعة لو سمحت متحاولش
احمد أنا عارف إنك فهماني كويس و عارف انك مش حابة اللي عديتي بيه معه حتى لو ناويتي تنسيه و اكيد هو اتفق معاكي على الطلاق بعد كم شهر
غنوة باستغراب حضرتك عرفت ازاي هو قالك
احمد بابتسامة مش محتاج يقولي حاجة التفاصيل اللي عرفتها وصلتني لكدا و بعدين أنا أكتر حد في الدنيا عارف سلطان علشان كدا بقولك بلاش تتسرعي في الحكم عليه هو طيب و صدقيني مش وحش زي ما انتي شايفاه
فكري في موضوع الطلاق دا تاني و حاولي بدل ما تتطلقي منه و تمشي
فكري ازاي تخليه يمسك فيكي بايده و ميبقاش قادر يفرط فيكي
صدقيني دا هيكون اكبر زةرد اعتبار لكرامتك وقت ما يبقى مش قادر يبعد عنك و ملاذه في قربك و ساعتها تقدري تعاتبيه على بيعمله فيكي
و تقدري تخليه يندم على عمله معاكي هيبقى واقف ادامك و هو نفسه تكوني مسامحاه لكن اتقلي عليه و خليه يبقي عايز يجيبلك نجمة من السما و أنتي تعززي نفسك و
تعلميه ان الله حق
غنوة كانت بتسمعه باستغراب لكن كلامه عجبها
غريبة يعني أنت ابوه و بتحرضني عليه اني اعذبه معايا
احمد بابتسامة علشان انا ابوه و عارف مصلحته و مصلحتك
و ان مصلحتكم انتم الاتنين مع بعض بس