هروب لأميرة حسن
من نفس الراجل.....دة انتو حكايتكم تتعمل فلم.....لا والتالته قال رايحة تبات فى السكن..... خلاص نست بيتها ومخدتش اذن من حد..... وكل مااقول هصفالها ترجع لعمايلها المهببه تانى.
غيرت لمار الموضوع لما قالت صبا مش جديده عليكى ياماما فامتشغليش بالك بيها.
ردت فردوس ربنا يهديها.... المهم ابقى طمنينى عليكى... ولو فكر يعملك حاجة اتصلى بيا وهتلاقينى عندك على طول.
ردت فردوس فى رعاية الله ياحبيبه ماما.
قفلت لمار الخط وبصت على باب الڤيله واخدت نفس عميق ورنت الجرس وبلعت ريقها پخوف لحد ماالعاملة فتحت الباب ورحبت بيها ودخلت جوة وقابلت والده منذر اللى وقفت قدامها بشموخ وقالت برفعة حاجب غريبه..... مجتيش مع جوزك امبارح ليه..... ولا حابه تعمليهاله مفاجئه.
ردت كوثر بسخريه دة على اساس بقالكو سنين مشفتوش بعض..... دة انتى يوم عندنا ويوم عندهم... يعنى مش ناقصه محڼ على الصبح.
عقدت لمار حواجبها بأستغراب من طريقه والدته واتعمدت السكوت لحد ماقالتها كوثر اطلعى عند جوزك اطلعى.
وبصتلها
من فوق لتحت ومشت من قدامها وفضلت لمار واقفه مكانها وقالت بغيظ الصبر من عندك يارب.
زعقت وقالتلهمحدش قالك راقبنى وياريت لو تسيبنى فى حالى بقا.
بص لفوق ونفخ بنفاذ صبر وقالهاوبعدين معاكى.....مش هنبطل الكلام دة ولا ايه......دة غير ان فى بينا اتفاق ولا نسيتيه.
انت بتعمله معايا دة بيخلينى اكرهك اكتر.
قرب منها خطوه وقالها بهدوء مخيفتكرهينى.....لكن عادى تحبى واحد خاېن ...صح
بصتله للحظات وبعدين رفعت اديها فى وشه وقالت بتحدى انا قرفت منكم ....وحتى دة كمان طلعته من حياتى.
بص على اديها وابتسم ورجع بصلها وقالتصدقى ايدك من غير الخاتم احلى بكتير.
فتحت عينيها وبصتله بغيظ وقالتمتشوفش نفسك عليا اوى كدة ...اصلا كل الخاينين بيعرفو بعض.
رفع حاجبه وقالها بس انا عمرى ماكون خاېن
رد قالها بهياموانا عمرى ماهأذيكى.
وهى فضلت واقفه اديها بترتعش من الخۏف وبتسأل نفسهاهو ماټ ولا ايه
ماتخرج لقت الست عبير واقفه قدمها وماسكة كياس كتير فى اديها وبتبص لصبا بأستغراب ......اما صبا فضلت تبصلها پخوف وفجأه زقتها بقوة وطلعت تجرى والست عبير ندت عليها رايحة فين ياست صبا........استنى ....ياست صبا.
وكانت هتطلع وراها ولكن لاحظت ان الباشا واقع على الارض وسايح فى دمه فارمت الكياس وخبطت على صدرها بقوة وقالت بخضةيالهوى.
كانت تارا قاعدة جمب حمزة على شاطئ البحر وبيبصو على الموج وكل واحد فيهم عقله مشوش وبيفتكرو اللى منذر عمله فيهم وبعدين بصو لبعض وبدأت تارا بالكلام وقالت بهدوءانا خاېفه اوى ياحمزة.
مسك اديها وقال بهدوء عكس العاصفه اللى جواهانا عارف انى مقدرتش احميكى فاليكى حق تخافى وعارف كمان انى أثرت معاكى بس صدقينى هخليه يندم....وهرجعلك الامان من جديد.
اخدت تارا نفس عميق وقالتبس انا مقولتش انك مأثر معايا واللى حصل دة خارج عن ارادتنا كلنا.... يعنى متلومش نفسك .
سالهاامال انتى خاېفه من ايه
بصت للبحر للحظة ورجعت بصتله وقالت بدموعخاېفه الاحداث اللى بتحصل دى تأثر على علاقتنا.....خاېفه تبعد عنى.
وقبل ماتكمل وقال بهدوءششش متكمليش .....عشان لو دة اللى انتى خاېفه منه يبقا انتى كدة مش واثقه فى حبى عشان المفروض تكونى متأكدة انك روحى ومقدرش استغنى عنك لو اى اللى حصل.
ابتسمت ومسكت ايده بحب وقالتله بدموع انا من كتر حبى ليك ....خاېفه يحصل حاجة تبعدنا عن بعض ....فاهمنى.
مسح دموعها بحنيه وقال بهدوءمټخافيش....انا جمبك.
حطت اديها على ايده اللى على خدها وباست كف ايده بحب وقالتله توعدنى ان مفيش حاجة هتفرقنا.
ضحكت بكسوف ورجعت سألته بقلق وتوترحتى لو ...لو...
سالهالو ايه
قالتله بترددحتى لو لمار معرفتش تلاقى الورقه العرفى .
ضحك وقالها بأطمأناندى ورقه عبيطة ملهاش اى لازمه ولو حاول يبتذك بيها يبقا بينهى حياته بأيده وبعدين يوم ماتخافى هتخافى من اللى اسمه عدى ....اصلا دة شخص مستهتر وميعرفش يعمل حاجة.
ضحكت وقالتلهتصدق معاك حق....فى الكام مرة اللى شوفته فيها حسيته مستفز ومش قد كلمته.....يعنى مرة احسه عايز يساعدنا ومرة تانيه احس انه بينفذ اوامر اخوه....فانزل من نظرى
رد حمزةمتحطهوش فى دماغك اصلا.
المفاجئه بقا ان عدى كان سايق عربيته واول ماشافهم على البحر وقف عربيته فى مكان قريب وقرب منهم وسمع كلامهم....فاغلى الډم فى عروقه وفضل يجز على سنانه بقوة ومشى بعصبيه لانه مقدرش يسمع كلام اكتر وركب عربيته وساق بأقصى سرعه وهو بيقول بغلانا هوريكم مين عدى.
ركن منذر عربيته واتجه ناحيه الڤيله ولما دخل استقبلته العامله بأحتراماتفضل يااستاذ منذر....تحب احضرلك العشا
اتجه لاوضته بعد مارد بأختصار وهدوءتؤ.
وطلع على اوضته من غير مايحسس حد فيهم......واول مادخل اوضته انتبه لريحه حلوة مألوفه بالنسباله ووقتها قارنها بريحه لمار......فأستغرب وبص فى انحاء الاوضه وكمان انتبه لشنطه كبيرة على السرير فاسال نفسهمعقول رجعت تانى.
وبعدين سمع صوت حركه فى الحمام فاتجه ناحيته واول مافتح الباب اتفاجئ بلمار واقفه قدامه ولافه فوطه على جسمها مبينة انوثتها اللى جننته وفضل واقف يبص عليها بجرأه.......اما لمار كانت مبرقه
عنيها من الصدمه وفضلت تشد الفوطة اللى ملفوفه على جسمها لفوق ولتحت كامحاوله منها عشان تدارى جسمها ولكن فشلت وكل ماتبص لمنذر تلاقيه بيبص عليها بجرأه وتفحص وفجأه لقيته بيقرب منها واخيرا اتفك لسانه وقال بهمس ريحتك مميزة.
بلعت ريقها واتوترت اكتر وبصتله پخوف وهى بتقوله بلجلجهم...ممكن..تطلع لحد مااغير هدومى.
قرب منها خطوه تانيه وقال بهيام وسخرية انتى جتيلى تانى عشان تورينى جمالك ولا ايه.
بصتله بحرج وقالت بلجلجه ايه اللى انت بتقوله دة .....ممكن تبعد ....واول مااغير هدومى هقولك جيت ليه.
.....بعد عنها ببطئ وجواه شعور بالڠضب من خۏفها منه وحاول بصعوبه يبعد نظره عنها وضغط على ايده بقوة بيتمالك اعصابه لحد مالقاها دخلت الحمام وقفلت الباب بالمفتاح .....وهو فضل واقف يبص على باب الحمام پغضب ولما لقاها سانده على الباب اتعصب اكتر وطلع من الاوضه بعصبيه.
اما لمار كانت حاطه اديها على قلبها وبتاخد نفسها بصعوبه وبيمر فى عقلها مشهد الكلاب السعرانه وجسمها بيرتعش من الخۏف وقالت بلجلجه يارب احمينى منه .....منك لله ياصبا ويخربيت افكارك السودة.
نزل منذر على الصاله وهو متعصب وفضل يتحرك شمال ويمين لحد مالقا والدته نازله من اوضتها وهى بتقولهاخيرا جيت.....برن عليك من بدرى ....مبتردش ليه
بصلها ببرود وقال بثباتمشغول.
قالتلهطب رد عليا وقدرنى.
قرب منها وقال بثبات مبردش غير على المهمين بس.
بصتله لثوانى بحرج ورجعت سألته ماعلينا....عرفت ان مراتك جت ولا لأ
افتكر منذر شكلها وهى بين ايده وافتكر نظرات عيونها فاغمض عينه وهز راسه بنعم فارجعت قالتلههو انتو ايه حكايتكم .....انت جيت الصبح وهى اخر النهار .....ماكنتو جيتو مع بعض احسن.
ضيق عينه وسالها بأختصارودة يهمك في ايه
قربت منه وقالت بجديهطبعا يهمنى.....اللى يخليها تفضل رايحة جايا على اهلها كل يوم وهى مكملتش شهر من جوازها يبقا كدة ملهاش حاكم وانا مش عايزة الناس تتكلم.....كفايه الفضايح اللى عملتهالنا.
سكتت للحظة ورد قالها بثبات عندى ليكى حلين....ياما اخدها واسيبلك البيت والناس وكل اللى شغلينك....ياما تخليكى فى حالك...ايه رأيك
ادايقت وقالتلهحاول لو لمرة واحدة فى حياتك تتكلم معايا عدل.
رد قالها معنديش رد غير دة.
قالتله بنرفزةتمام....انا نصحتك وانت اعمل اللى على هواك.
ابتسم بسخريه وقبل مايطلع تانى لاوضته قالتلهويكون فى علمك جدك جاى من السفر بكرة....وطبعا ميعرفش بقصه العروسه المتبدله فافكر فى رد مناسب بقا او بقصه جديده تسكتو بيها.
سكت للحظة بيفكر فى جده وبعدين بصلها بطرف عينه وسابها وطلع لاوضته.....ولكن قبل مايفتح الباب افتكر خوف لمار منه فاضغط على ايده واتجه ناحيه الاوضه التانيه وهو شايف ان كدة بيرد كرامته مش بيبعد عنها عشان ميخوفهاش.
نصيبى وقسمتى
البارت
كانت صبا بتجرى بأقصى سرعه عندها ولكن عقلها مشوش والخۏف مسيطر عليها وبتسأل نفسها هروح فين .
وبعدين حست انها لازم تروح عند اهلها وحتى لو هما عندهم مشاكل بس هى كمان فى ورطه كبيرة وهما اكتر ناس هتحميها.
ومازالت بتجرى وبتحاول توقف عربيه بمشوره اديها ولكن محدش بيقف وفجأه سمعت صوت من وراها اقفى عندك..
فضلت تجرى ولكن بصت وراها واټصدمت ان رجاله الباشا بيجرو وراها .....فافضلت تصرخ على أمل حد يسمعها ويخلصها منهم.....واخيرا لقت عربيه سودة وكبيرة وقفت قدامها فافرحت وفتحت باب العربية بسرعه وطلعت فيها بلهوجه وهى بتقول للسواقسوق بسرعه بالله عليك ...... بسرعه هيقتلونى.
بصلها السواق فى المرايه وضحك فأستغربت وقالتلهانت فاكرنى مجنونه والله.......
وقبل ماتكمل كلامها لقيته طلع ازازة زى البرفان ورشها على وشها فاصرخت وقالتانت بتعمل ايه يامجنون.....اااه.
وفجاه محستش بنفسها لانها داخت وفقدت الوعى.
وهو ساق عربيته وبعد فترة ركنها قدام بيت الباشا ونزل اخد صبا على ايده ودخل بيها الشقه ولقا الست عبير قاعدة جمب الباشا على الارض بتحاول تفوقه ولما شافته ماسك صبا قالتله بقلقډخلها الاوضه واقفل عليها وتعالى بسرعه شيل الباشا خلينا ننقله على اقرب مستشفى .
رد قالهاالباشا مبيخشش مستشفيات .....وانا هعالجه مټخافيش.
ردت قالتله ماشى ماشى .....المهم دخل البت دى الاوضه وبعدين نتصرف.
وفعلا كان لسه شايلها وډخلها الاوضه وحطها على السرير بهدوء وخرج وقفل الباب وراه بالمفتاح.
تانى يوم
وفضلت تحرك اديها على عنيها بنعاس وبعدين جهزت طقم ودخلت الحمام تاخد دوش وقفلت على
نفسها بالمفتاح عشان ميتكررش موقف امبارح.
وبعد فترة طلعت ولبست الطقم اللى حضرته ولما جت تسرح شعرها لقت الباب بيخبط بقوة فاتخضت وبصت على الباب وقالتمين
ردت كوثر بعصبيهماتفتحى بقالى ساعة بخبط.
نفخت لمار وقالت لنفسها بغيظوبعدين بقا فى اسلوب الست دى يعنى هتبقا هى وابنها عليا.
وبعدين تمالكت اعصابها واتجه ناحيه الباب وفتحته فالقتها رفعلها حواجبها بعصبيه وبتقولها بجرأه ايه الحب ۏلع فى الدرة ومش قادرين تبعدو عن بعض ولا ايه
برقت لمار عيونها بتفاجئ من جرائت حماتها وقالت بضيقطنط عيب اللى بتقوليه دة.
زعقتلها وقالتانتى هتردى عليا ولا ايه .
ردت لمار بضيقمقصدش بس ...
ردت كوثر بعصبيهمن غير بس وكلامى دة ياحبيبتى