هروب لأميرة حسن
عرفى .عشان ينزل من نظرك بدل ماانا شيفاكى طالعه بيه السما كدة.
ولكن تمالكت تارا نفسها وقالت ولا حاجة ياماما .بس شكلك نسيتى طريقته معاكى دة غير انه مبيعملش لحد حساب واخد لمار فى نصاص اليالى ومهمهوش حد .
دققت فردوس فى كلامها وقالت لو قصدك على كدة بس فا دى حاجات بسيطة نتيجه غضبه مش اكتر.
ردت تارا بسخريه شكلك انتى اللى حبتيه مش لمار.
.انا غلطانه انى باخد برأيك.
.
دخل منذر الاوضه وهو ماسك ايد لمار واول ماقفل الباب زقت ايدها من ايده وضړبته باديها الاتنين على كتفه وهى بتبصله بقرف وتقوله انت ازاى تتجرأ وتعمل كدة ..ماصدقت جتلك الفرصه واستغلتها.
واثناء ضربها الطفولى له مسك اديها الاتنين بأيد واحده وبص لعيونها وقال بثبات وطى صوتك احنا مش عايشين لوحدنا.
بتقرب منه وبتزعق ماترد عليا .هو انا بكلم نفسى.
نزل لمستواها وركز فى عيونها وسالها بهدوء عيزانى ارد اقولك ايه مستنيه منى اتأسف لمراتى عشان بوستها ولا ايه
زعقت وقالت متقولش مراتى.
قرب من وشها وهمس لا مراتى واللى عملته دة حق من حقوقى.
رجع وقف قدامها بثبات وبصلها بضيق وقال ودة برضه حقى ويعتبر اخدته منهم ومكنتيش انتى المقصودة.
فكرت فى كلامه وفضلت بصاله للحظة وبعدين قالتله والمفروض بقا اسامحك عشان مش انا المقصودة واكبر دماغى من ناحيه اختى مش كدة.
ردت بغيظ لا طبعا .انا رجعت عشان اللى حصل من شويه دة.
ابتسم وقالها بسخريه بجد .طب كنتى قولتيلى انك عايزة تتباسى كنت جتلك وقومت بالواجب بدل ماتعزبى نفسك وتيجى .
ضغطت على اديها بقوة وهى بصاله بغيظ وقالتله دمك تقيل اوى ..وبطل تتكلم بقله الادب دى معايا.
رد بابتسامه مش انتى اللى قولتلى ولا هدبسيها فيا.
فكر فى كلامها وفضل يبص لتعابير وشها وهى بتتكلم ورد قالها بثبات طب كويس انك هتفضلى فكرانى وهفضل فى عقلك.
وسابته ودخلت الحمام وقفلت وراها بالمفتاح وهو فضل واقف يبص على الباب وعلى وشه ابتسامه من تصرافتها.
نصيبى وقسمتى
البارت 22
كان الباشا قاعد قدام الاب بيتابع صبا فى الكاميرا وشويه وسمع صوت عربيات بتركن قدام بيته ولما بص من الشباك وعرف انها عربيه العصابا .....قام من مكانه بسرعه وطلع برشام من الدورج وطلع على الشقه اللى حابس فيها صبا ودخل على المطبخ وقال لعبير بلهوجه حطى المنوم دة فى العصير وخلى صبا تشربه بسرعه ....ومش عايزها تشك فى اى حاجة.
ردت عبير حاضر ياباشا.
قالها بسرعه.
وفى الوقت دة كانت صبا قاعدة فى اوضتها وبتفكر فى كلام الباشا وبتسال نفسها هو ازاى عارفنى اوى كدة..... دة انا معرفش اسمه حتى.......بس ليه بقا عندى فضول اعرف هو مين وازاى حبنى او ازاى عرف كل دة عنى ....وفى نفس الوقت عايزة ارجع لاهلى ومش عارفه اهرب......
وشويه والباب اتفتح ودخلت عبير وقالتلها اتفضلى اشربى العصير ياست صبا .
ردت صبا بهدوء ماشى حطيه.
ردت عبير ماشى بس اشربيه بسرعه عشان حطتلك علاجك فيه.
ردت صبا بضيق خلاص قولت هشربه
ردت عبير انا قولت اكد عليكى عشان الباشا حظرنى.
نفخت صبا ومسكت العصير وشربت نصه وبصتلها وقالت بسخريه يارب انتى والباشا ترتاحو.
ابتسمت ردت عبير عن اذنك ياست صبا.
وبعد ماخرجت عبير فضلت تبص صبا على الباب بضيق وكملت شرب العصير ومازالت بتفكر فى كلام الباشا ولكن فجاه اتخضت لما سمعت صوت ضړب ڼار فاقامت بسرعه وبصت من الشباك واتفجعت لما لقت اربع شباب ماسكين الباشا وواحد غيرهم واقف قدامه وماسك مسډس فى ايده وموجهه على راس الباشا وبيقوله بكل صوته دى اخر مرة هسالك.....البنت فين
كان الباشا وشه مليان پالدم وبيبص للراجل اللى قدامه بثبات عكس الۏجع اللى حاسس بيه وقاله البنت معايا.
زعق الراجل فيه وقاله ولو هى معاك مورتنيش جثتها لييه
رد الباشا بثبات عشان مقتلتهاش.
رد الراجل بعصبيه ومستنى ايه
رد الباشا بنهجان صورتها فى الجرايد وفى شوشرة الايام دى عن عيلتهم.
رد الراجل بكل صوته شيئ ميخصنيش ....والنهاردة بليل الاقى چثه البت دى عندى ....عشان عايز ابارك لابوها على طلوعه من المستشفى وابعتله چثه بنته هديه.
رد الباشا بثبات امرك.
رد الراجل بتحزير لو كلامى متنفزش ...انا ھڨتلها بنفسى وساعتها هخليك تحصلها.
بص الراجل للرجاله اللى ماسكه الباشا وقالهم سيبوه .
وهما ماشين كان الباشا بيبص عليهم پغضب ولكن تجاهلهم ودخل على البيت وطلع جرى على شقه صبا واول مادخل سال عبير شربت العصير
اتخضت عبير من شكله وقال يالهوى ....ايه اللى حصلك
زعق وقالها ردى عليا.
هزت راسها بتفاجى وقالت مسبتهاش الا لما شربته.
وسابها ودخل جرى على اوضه صبا وفعلا لقاها فاقدة الوعى على الارض فابصلها بارتياح واتجه ناحيتها ولمس وشها بايده وفضل يبصلها بتفحص وقال بحزن مش هخلى حد ېأذيكى.
.................................................
نزلت لمار من اوضتها وفضلت تبص فى انحاء الڤيله بتدور بعيونها على منذر لانها خبطت على اوضته ولكن ملقتهوش وشويه لقت كوثر فى وشها ورافعه حاجبها وبتقولها صاحيه بدرى يعنى
ابتسمتلها وقالت بهدوء اممم صباح الخير.
ردت بجمود صباح الفضايح ياختى .....متفرجتيش على التلفزيون ولا ايه
ضغطت لمار على اديها بغيظ وردت لا اتفرجت بس دى مش فضايح ولا حاجة بالعكس كاتبين كلام مقبول عننا ...وبعدين انتو عيله معروفه فااكيد متعودين على الحاجات دى فى حياتكم.
ردت كوثر بضيق انا مش ھموت على الكلام معاكى واكيد مش دة اسلوبى مع الكل..... بس معاكى انتى بالزات بيبقا مختلف.... لانك متستاهليش غيره.
ادايقت لمار من كلامها وقالتلها اذا كان ابنك والحج فضل سامحونى على غلطتى فاليه انتى مش شبهم.
ردت كوثر بضيق عشان احنا مش شبه بعض ياحبيبتى ومش هتخلينى اسامحك بالعافيه واللى غلطى فى حقه دة ابنى من لحمى ودمى فامش بالسهوله دى هتكسبى رضا حماتك.
حركت لمار عيونها شمال ويمين ورجعت بصتلها بنفاذ صبر وقالتلها اللى يريحك اعمليه.
وقبل ماتسمع ردها مشت لمار من قدامها ودخلت المطبخ وسابتها تبصلها بغيظ ....اما لمار قعدت على الكرسى اللى فى المطبخ وبتبص فى الاشيى وبتقول لنفسها وبعدين فى حرقه الډم بتاعه كل يوم دى .
وفضلت تفكر فى منذر وانها عايزة تزور اهلها ومش عارفه تقول لمين او تخرج ازاى لحد ماسمعت صوت الحج فضل بيزعق وبيقول فى التليفون منا قولتلك يامنذر انى مش هقدر اسافر تانى .....انت ليه مفهمتهمش انى لسه راجع من السفر.
فاطلعت لمار من المطبخ ووقفت فى الصاله تبص على الحج وهو بيتكلم وانتبهت لاسم منذر فاركزت فى الكلام وسمعته بيقول اسمع يامنذر انا راجل كبير ومش حمل سفر كل يوم والتانى
وانا بعتك الاجتماع دة عشان عارف انك بتعرف تتصرف فاعمل اى حاجة المهم منخسرش الثفقة دى.
وشويه وشافت لمار ....العامله طالعه من المطبخ بكوبايه الشاى فاسالتها لمار هو الشاى دة لمين
ردت العامله بهدوء
للحج فضل يامدام .
ادايقت لمار من الاسم وقالت بأشمئزاز مدام!!....ماعلينا.....هاتى الشاى انا هوديه للحج.
ردت العامله بس يامدام ميصحش ي....
قاطعتها لمار وقالت ولا يهمك .....انا عايزة اوديه للحج .
وفعلا اخدته من العامله ودخلت بيه على الصالون وحطته على التربيظة واستنت يخلص كلامه وفضلت سمعاه للاخر وهو بيقول تمام يامنذر..... ولو حصل اى حاجة تانى ابقى بلغنى....مع السلامه.
كحت لمار بخفه فاستغرب الحج وقال مين هنا
ردت لمار بهدوء انا لمار ياحج.
رد الحج اتفضلى يابنتى.
اخدت الشاى ومسكت ايده وحطت الكوبايه فى ايده بحركة حنينه منها فابتسم وقالها تسلم اديكى ياعروستنا.
ابتسمت لمار وقالتله الله يسلمك.... بصراحه كنت عايزة اتكلم مع حضرتك فى حاجة.
شرب من الشاى وقالها بهدوء طبعا يابنتى اتفضلى.
قالت بتردد يعنى ...بصراحه كنت عايزة ازور بابا عشان عرفت انه طلع من المستشفى وعايزة اطمن عليه.
رد الحج فضل وهى دى فيها كلام ....اكيد محدش هيمنعك عن اهلك ....اتصلى بجوزك وخليه يوصلك.
ردت لمار شكرا ياحج....بس الصراحه تليفونى باظ جربت عليه كل الشواحن وبرضه من شغال واصلا عرفت ان بابا خرج من المستشفى من الصحافه ف...
قاطعها الحج ومقولتيش لمنذر ليه يجبلك تليفون جديد
سكتت لمار بحرج فاكمل الحج وقالها خدى تليفونى واتصلى على جوزك وقوليله انك رايحه لاهلك وهو مش هيمنعك بس مينفعش تروحى فى اى مكان من غير اذن جوزك .
ردت لمار باحترام اكيد طبعا.
فاعطاها تليفونها وقالها خدى يابنتى اتصلى.
اخدت الفون ودورت على رقم منذر واتصلت بيه واستنت رده ودقايق وقال نعم ياحج
ردت لمار بحرج انا لمار.
استغرب وقالها فى حاجة ولا ايه
ردت بهدوء لا بس كنت عايزة ازور اهلى واطمن على بابا.
ابتسم وقالها تمام هخلص شغلى وهعدى عليكى ونروح سوا.
ردت بسرعه هتتأخر
ابتسم وقالها بمشاكسه وحشتك ولا ايه
بصت لمار للحج ولقيته مبتسم فاتحرجت لان الاسبيكر مفتوح ولكن ردت على منذر وقالتله احم....بابا اللى وحشنى وعايزة اشوفه.
سالها بمشاكسه بابا بس اللى وحشك
كتمت غيظها جواها وهى شايفه الحج بيضحك وقالها ماتقوليلو يابنتى الكلمه اللى نفسه يسمعها نشفتى ريقه.
سمعت لمار ضحكت منذر فاتغاظت اكتر وقفلت الاتصال وعملت نفسها لسه بتتكلم وقالت احم ...الو ...الو...
وبعدين بصت للحج وقالتله شكل معندوش شبكه والخط فصل.
ضحك الحج بقوة وقالها دة انتى مشكله.
اخر اليوم كانت لمار قاعدة على السرير قدام والدها وماسكه ايده بحنيه ووالدتها فردوس قاعدة على الكرسى اللى قدامهم وبتبص لمنذر بتفحص اللى كان واقف ورا لمار ومنتبه لكلامها مع والدها لما قالتله حمدلله على سلامتك يابابا ...بجد حاسه ان البيت نور بيك.
ابتسم هارون وطبطب على اديها وبص لمنذر للحظة ورجع سأل لمار طمنينى عنك.
ردت لمار بابتسامه انا كويسه ومبسوطة بيك اوى ياحبيبى
عاتبها وقال ليه عملتى كدة يالمار ...ليه وطيتى راسى انتى واخواتك.....ليه مواجهتنيش وقولتيلى ان اختك هربت .....ليه تخدعى انسان ملهوش ذنب ....ليه تغلطو فى حق الناس على حساب سمعتنا ....هو دة اللى انا علمتهولك
بصت لمار لمنذر وبعدين بصت لوالدتها ورجعت بصت لهارون وقالتله بزعل انا اسفه يابابا ....عشان خاطرى متزعلش نفسك عشان صحتك.
بص هارون لمنذر وقاله بتعب حقك عليا يابنى......وصدقنى دى غلطة مش مقصودة بس بالله عليك متأذيش بنتى وحطها فى عينك.
بص منذر للمار وقال بثبات