الأربعاء 27 نوفمبر 2024

هروب لأميرة حسن

انت في الصفحة 32 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز


روح معاها... لكن انا مش هتحرك من مكانى.
ضحك منذر وحط ايده على راسه وهو بيقول بسخريه محسسانى ان احنا رايحين فسحه ومنشفه دماغها على الاخر.
بربشت عيونها وبصت قدامها وربعت اديها بغيظ والتزمت الصمت فابصلها حمزة ورجع بص لتارا وقال بضيق هتعرفى تروحى لوحدك ولا اجى معاكى 
ردت تارا بهدوء متخفش عليا ...وخليك معاهم.

بصلهم منذر للحظه ورجع بص للطريق لحد ماركب حمزة العربيه فى الكنبه الخلفيه...وساق منذر عربيته ....وتارا رجعت بعربيه حمزة على البيت.
يتبع.....
نصيبى وقسمتى
البارت
اعترض منذر على وجود لمار معاه ولكن فى الاخر وافق بقله حيله بسبب عنادها لحد ماوصلو على الڤيله ولما منذر نزل من العربيه اتبعته لمار بسرعه وهى بتساله باستغراب هو انت مستعجل اوى كدة ليه
مردش عليها واتجه لجوة الڤيله بسرعه وفضل يبص فى انحاء الڤيله كأنه بيدور على حاجه معينه وثوانى وطلع جرى على اوضه والدته اما لمار كانت مستغربه تصرفاته ولكن طلعت وراه لحد ماشافته واقف قدام اوضه والدته وسامع صوتها من جوة فاغمض عينه ومسك اوكرة الباب وفتح الباب ببطئ وهو بيدعى من جواه ان يخيب ظنه فيها وللأسف .
شاف والدته مع حمدى على سرير واحد فى وضع مخل للنظر ...ولما قربت لمار عنده شافت نفس المنظر فابرقت عنيها من الصدمه وحطت اديها على بقها ورجعت بصت لمنذر اللى كان واقف ووشه خالى من التعبير ....لحد ماوالدته لاحظت وجوده فاتخضت وبعدت عن حمدى وحطت الغطا على جسمها بسرعه وفضلت باصه لابنها پصدمه ...اما حمدى لبس هدومه بسرعه وقرب من منذر وقاله بلجلجه اااا ....انا هفهمك كل حاجه يامنذر.
مقدرش منذر يشيل عينه من على والدته ومن حرقه قلبه نزلت دمعه على خده ورجع بص لحمدى بصه ممېته وفجأه عطاله بوكس قوى وقعه على الارض ....فاشهقت لمار وجرت عليه وحاولت تبعده ولكن منذر محسش بيها وفضل يضرب حمدى بكل قوته لدرجه ان حمدى فقد الوعى ولمار زقت منذر بقوة عشان تبعده وهى بتقول پخوف كفايه يامنذر ھيموت فى ايدك.
واخيرا طلع غضبه فى حمدى وشاف لمار بتحط اديها على رقبه حمدى بتحس نبضه واطمنت انه عايش فابصت لمنذر پخوف و لقيته بيبص لوالدته اللى كانت على السرير وبتبصله بدموع وجسمها بيرتعش فاكان بيبصلها بدموع كأنه طفل بريئ لحد ماقام من على الارض وقرب ناحيه والدته وفضل يبصلها بتركيز ...اما هى بصت فى الارض وسمعته بيقول بدموع 
كنت حاسس....وفضلت ادعى طول الطريق ان يخيب ظنى...بس انتى كل مرة بتثبتيلى انك متستحقيش تكونى ام انتى متخيله انا شايفك ازاى دلوقتى ....قادرة تستوعبى انا حاسس بأيه .
عيطت كوثر وهى بتقوله من غير ماتبصله مكنتش عيزاك تشوفنى كدة ولا عايزاك تحس بشعور وحش بسببى بس انت اللى عامل فى نفسك كدة عشان مش عايز تستوعب انى محبتش فى حياتى غير حمدى وانهم جوزونى ابوك بالڠصب ...واى حاجه بالڠصب بتبقا دى نتيجتها.
كانت لمار بتبصلهم بتفاجئ وهى حاطه اديها على بقها وبتحاول تستوعب اللى شيفاه وسمعاه لحد ماشافت منذر بيبص لوالدته بكره وبيقولها اى حاجه بتبقا بالڠصب نتيجتها انك تسيبى الراجل اللى حماكى واعتبرك بنته مرمى فى المستشفى بين الحيا والمۏت وتيجى تترمى فى حضڼ واحد ..طب عمرك سألتى نفسك هما عيالى ايه ذنبهم يشوفونى بالمنظر دة و بالاخص انا.... لان عدى ميعرفش حاجه عن قرفك مصعبتش عليكى انتى مش ملاحظة انا موجوع قد ايه مش واخده بالك من الحزن اللى جوايا ليه....هو مش انتى امى هههه تصدقى لما قولت الكلمه دى وانا شايفك بالمنظر دة حسيت انها كبيرة عليكى اوى .
بصتله وعيطت وهى بتقوله يامنذر افهمنى و....
قاطعها وهو بيقول بكل صوته مش عايز اسمع صوووووتك انتى دمرتيتى اخدتى منى طفولتى وحياتى وشخصيتى كرهتينى فى كل حاجه حواليا انتى جيبانى على الدنيا تعزبيييييينى ياخسااارة .
بصلها بقرف ومشى من الاوضه وهى فضلت ټعيط پقهر وطلعت لمار وراه بسرعه وشافته دخل اوضتهم فادخلت وراه فالقيته حدف المزهريه فى المرايه كسرها فاتفجعت وهى شيفاه پيصرخ بعلو صوته وبيكسر فى كل حاجه حواليه وبتنادى بأسمه ولكن لا حياه لمن تنادى لحد ماجرت عليه وحضنته بقوة وهى بتقول 
اهدى....عشان خاطرى اهدى.
كان حمزة قاعد قدام تارا على تربيزة فى الكافيه وبيتناقشو لحد ماوصل كلامهم لجملته انا غيرتى عليكى عميانى ....ومش قادر اشوف حاجه تانيه ...وممكن كلامى موصلك عكس كدة لكن انا والله غيران....ھموت من الغيرة ...مش قادر اشوفك فى بيتهم او مخطلطه معاهم ...وبالذات اللى اسمه عدى لانه يعتبر متجوزك عرفى والورقه معاه ....خاېف يستغلها بأى طريقه واخسرك ياتارا .... عشان خاطرى افهمينى.
فكرت تارا فى كلامه وقالتله مفيش حاجه بتتحل بطريقتك دى ياحمزة ....لازم الواحد يحكم عقله شويه ومتخليش حاجه تتغلب على حاجه

....خليك متوازن فى كل تصرف بتعمله ...ودة مش عشانى دة عشانك...لانى انا مش متعودة عليك كدة ....انا اخترتك عشان حسيت معاك بالأمن فامتخلنيش دايما قلقانه من رده فعلك .
مسك اديها وبص لعيونها وقال انا هحاول اتحكم فى نفسى عشانك....عشان مش عايزك تقلقى او تخافى منى ...وعايز افضل دايما أمان ليكى .... واهم حاجه متبقيش زعلانه .
ابتسمت وقالتله صدقنى خلاص كل مشاكلنا هتتحل ...والورقه العرفى اللى مجنناك دى هتتقطع وقريب اوى كمان.
استغرب وقالها ومالك متأكدة من النقطه دى كدة ليه
ردت بعفويه لان عدى بيحب واحدة تانيه وانا مش فى باله اصلا.
سالها حمزة باستغراب وانتى عرفتى منين
فكرت للحظة وقالتله هقولك ....بس اوعدنى انك مش هتتهور وهتتصرف بحكمة زى ماتفقنا.
قالها بفضول قولى ياتارا.
ردت باصرار لا اوعدنى الاول.
نفخ وقالها بقله حيله ماشى وعد هتصرف بحكمه...حلو كدة.
ابتسمت وقالتله بهدوء بصراحه عدى اتفق معايا على اتفاق لو نفذته هيقطع الورقه اللى بينا.
سألها اتفاق ايه!
قالتله بقلق كان عايزنى أمثل ان انا وهو مرتبطين قدام بنت عمتو عشان يخليها تغير عليه وتعترفله بحبها ووقتها هيقطع الورقه اللى بينا لكن سبحان الله لقيت بنت عمتو قالتلى انها بتحبه وانها معرفاه انها مخطوبه عشان برضه يغير عليها ويعترف بحبه ليها فانا واجهتها بالاتفاق اللى كان بينا وهى قالتلى انها هتعترفله بحبها بس للاسف جده دخل العنايه وحالته وحشه جدا ودة السبب اللى منعها تتكلم.
فضل يبصلها بتفاجئ ويضغط على ايده بقوة لحد ماهبد التربيزة بقوة وهو بيقولها وانتى لسه فاكرة تقوليلى يعنى الكلب دة كان بيهددك وانتى متقبله وكمان كنتى موافقه.
ردت بتبرير وقلق انا كنت عايزة اخلص من الورقه العرفى بأى طريقه واهو ربنا وقف جمبى فى الاخر.
زعق حمزة وقال ربنا ياخده وياخدهم كلهم فى ساعه واحده اصلا هما لازم يتحطلهم حد عشان كل مانسكت بيسوقو فيها .
ردت تارا بقلق ياحمزة خلاص الموضوع خلص ...ودلوقتى مفيش اتفاق.
رد حمزة بعصبية انتى طيبه اوى ياتارا ومش هتفهمى مهما شرحتلك ....هما هيفضلو يسقو فيها لحد مايجيبو اخيرنا سواء هو او اخوه ....بس وحيات اللى خلقنى انا مش هسكتلهم المرادى.
ردا تارا بنرفزة برضه ياحمزة
....هو دة اللى احنا اتفقنا عليه
رد حمزة پغضب صدقينى المرادى غير اى مرة ....احنا لازم نرجع حقنا ياتارا وانا هخليهم يندمو.
سالته پخوف هتعمل ايه ياحمزة 
رد بضيق طلعى نفسك من الموضوع دة واوعدك انى مش هاجى عليكى المرادى وهخليهم يعملولك الف حساب.
بصتله تارا بقلق وعجزت عن الرد .
.
كانت صبا بتبص على فارس من خلف الازاز وشيفاه متوصل بأجهزة وبينقل ډم ....وكل ماعنيها تيجى فى عينه يغمزلها فاتبتسم ...لحد ماجت فردوس وقالتلها باستغراب هو مين دة ياصبا
انتبهت صبا لصوت والدتها وردت د...دة صاحب منذر فى الشغل.
بصتله فردوس وقالت لبنتها منذر دايما اختياراتو صح حتى فى صحابه ربنا يجازيه خير يارب على الډم اللى اتبرع بيه دة.
بصت صبا لفارس لقيته بيبصلها فابتسمت بخفه فالقيته بيبتسم فاأستغربت فردوس نظراتهم فاسالتها هو انتو تعرفو بعض
فضلت صبا بصاله ولكن عقلها بيستعيد ايام لما خطڤها وافتكرت نظراته وكلامه ولمساته وصورها اللى متعلقه فى كل مكان فامازلات على ابتسامتها لحد ماكررت فردوس سؤالها وقالت ماتردى عليا يابنتى....انتو تعرفو بعض ولا ايه
بصتلها صبا وهزت راسها بنعم وقالتلها اه اعرفه ياماما...
سألتها فردوس باستغراب وانتى تعرفيه منين
ردت صبا بابتسامه فاكرة ياماما لما كنت فى اعدادى وكان فى ولد بيدايقنى وانتو اشتكيتو عليه وبعدين لقيناه مشى من المدرسه.
حاولت فردوس تفتكر وبعدين ردت ايه اللى فكرك بالكلام دة دلوقتى اصلا
ردت صبا بابتسامه وقالت اصل الولد دة قاعد قدامك اهو وبينقل ډم للحج فضل.
اتفاجئت فردوس وقال بزهول معقول!!
هزت صبا راسها ومازالت على ابتسامتها فاسألتها والدتها باستغراب وانتى عرفتى ازاى
افتكرت صبا اعترافه لها وعيونها لمعت بابتسامه جميله فاستغربت فردوس وقال بسخرية دة شكل الموضوع كبير بقا .
ضحكت صبا وقالتلها بلهفه كل الحكايه ان هو لسه فاكرنى من وقتها واصلا هو اللى فكرنى بيه.
ردت فردوس باستغراب دة على كدة بقا كان بيرقبك ولا ايه
هزت صبا راسها بنعم وفضلت مبتسمه فاضربتها فردوس بخفه وقالتلها بتضحكى على ايه ياهبله ....افرضى كان عايز يعملك حاجه وحشه لسمح الله ...
ردت صبا بلهفه لا لا ياماما دة بيحبنى اوى والله.
بصتلها فردوس بزهول وقالتلها هو الحكايه فيها حب كمان ...لااا دة انتى ليلتك طويله ...وشكل الهبل دة هو السبب اللى خلاكى تفركشى مع مروان.
اتغيرت ملامح صبا ونفخت پخنقه وقالت بالله عليكى ياماما متجبليش سيرته ...اصلا خلاص عرفته على حقيقته ومبقتش عيزاه ....وفارس ملهوش اى علاقه بالزفت التانى.
سالتها فردوس بسخرية فارس مين ياعين امك
ابتسمت صبا وبصت لفارس وقالتلها ماهو اسمه فارس ياماما.
كررت فردوس كلام بنتها بسخريه اسمه فارس ياماما....دة انتى هتجبيلى الضغط وانا واقفه ...ربنا يصبرنى عليكى...امشى قدامى خلينا نرجع للناس ...وبعدين نتكلم عشان للتك مطوله.
بصت صبا لفارس وابتسمت فالقت والدتها بتشدها من اديها وهى بتقول امشى يابت ولا هتفضلى منشحكه كدة كتير.
بصتلها صبا بغيظ وقالت منا ماشيه اهو ياماما.
قالها بجمود اللى جوايا يتحس ميتقلش.
ردت بزعل على فكرة انا حاسه بيك .
ابتسم باستهزاء وقال محدش هيحس بيا الا اذا كان اتعرض لنفس الموقف ...لان انتى شايفه الموضوع من برة ...وزعلانه عليا مش اكتر.
معرفتش ترد عليه ولمعه الحزن اللى فى عيونه مديقاها فافضلت بصاله وجواها احساس انها عايزة تطلعه من اللى هو فيه ولكن ماباليد حيله وكل اللى قالته طيب ...تحب نمشى.
رجع بص فى الارض وفضل يمسح على جبهته بقوة وهو بيقولها پخنقه مش عارف انا جوايا ڠضب لو وزعت منه على البلاد مش هيخلص.
قربت منه ومسكت ايده وفضلت بصاله وجواها زعل عليه وقالتله طب اساعدك ازاى 
رفع عينه لعيونها ورجع بص لأديها اللى على
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 44 صفحات