هروب لأميرة حسن
هتلاقونى...
وبعدين بص لتارا وقال طلعى نفسك من موضوعى انا وامك ومتدايقيش وكل حاجة وليها حل.
مسمعش رد منهم فامشى من قدامهم فاقالت فردوس پغضب مش عارفة بتحبى فيه ايه ..... دة كتله برود..... واحد غيره كان عمل لنفسه كرامه وغار فى ستين داهيه.
ردت تارا بدفاع انا عارفة انك مدايقة منه بس بعد اذنك اتعاملى معاه بأصلك مش بمدى عصبيتك منه...... عشان مش عايزاه ولا هو ولا غيره ياخدو فكرة غلط عنك وانا عارفه انك بتعملى كدة من خنقتك مش اكتر.
اختك شوفيها فين ولا ناوية تبات فى الڤيلا لوحدها كمان.
هزت تارا راسها بقله حيلة وفتحت تليفونها تتصل بصبا اختها للمرة الخامسة ولكن دون جدوى.
فتحت صبا عنيها ببطئ فالقت نفسها قاعدة على الارض ومربوطة من اديها ورجليها وفى بلاستر على بقها
الاول بيقول انا لسة جاى من عند المعلم وقالى البت تفضل عندنا لحد مااهلها يدفعو الفدية.
رد التانى هو طالب فيها كام
رد مليون.
لما صبا سمعت المبلغ برقت عيونها من الصدمة وسمعته بيقول هى البت حلوة وتستاهل... اما ادخل اروق عليها شكلها زهقت من القعدة لوحدها.
كانت صبا سمعاهم وقلبها هيطلع من مكانه من الخۏف ونزلت دموعها وهى بتدعى فى سرها يارب استرها معايا.
.........................................
كان منذر بيتكلم مع اخوه عدى فى الفون وهو واقف قدام الشباك وسامع عدى بيقولة اطمن يامنذر عيلتنا متعرفش
حاجة عن اللى قولتهولى.... وانا عرفتهم انك مسافر مع مراتك فى شهر عسل.
رد عدى كله تمام متقلقش من الناحية دى لكن فى حاجة تانية.
منذر ايه تانى
عدى وانا بظبط فى اجراءات رجوعك من السفر عرفت ان صلاحية انتهاء الباسبور بتاع لمار اخرها كان امبارح وهتضطر تعمل واحد جديد.
نفخ منذر بقوة وقال اهو دة اللى ناقص..... اتصرف ياعدى.
خطرت لمار على بال منذر وانها مسعجلة علشان تشوف والدها فاغمض عينه بقوة وبيحاول يفكر هيعمل ايه لحد ماقال لعدى طب اقفل دلوقتى ياعدى لما اشوف هعمل ايه.
وفعلا قفل وقعد قدام الاب توب وحاول يشوف حل سريع لرجوعهم مصر
........................................
حمزة كان بيتكلم مع تارا فى الفون بيقول اختك مش فى الڤيلا ياتارا.
تارا بخضة ازاى يعنى امال راحت فين
حمزة معرفش انا سألت عليها العاملة وقالتلى انها جت من بدرى اخدت شنطة هدوم ومشت فاقولت اتصل بيكى يمكن تكون جت المستشفى.
تارا انا من وقتها بتصل بيها مبتردش ولسة لحد دلوقتى مجتش......
حمزة طب اهدى ممكن تكون راحت عند واحدة من صحابها ونامت ومش سامعة التليفون.
تارا لا كانت قالت قبلها لكن اختفائها دة وراه حاجة وانا بدأت اقلق.
حمزة اهدى بس عشان مامتك متخدش بالها كفاية اللى انتو فيه وانا هحاول اتصرف متقلقيش.
تارا پخوف طب انا هاجى على الڤيلا.
حمزة بتحذير متتحركيش من مكانك وقولتلك هتصرف.
سكتت تارا وهى شايفة عدى اخو منذر جاى ناحيتها فاقالت لحمزة تمام.
وقفلت معاه فاقرب منها عدى بهدوء وقال اخباركم ايه... محتاجين حاجة
كانت هترد بلا ولكن حست ان اعصابها اڼهارت والدموع نزلت من عنيها وفضلت ټعيط بلا توقف فأستغرب وقال مالك فى ايه استاذ هارون بخير
مقدرتش تارا توقف عياط وبتقول بشهقة انا تعبانة اوووى.
قرب منها وقالها بهدوء طب اهدى اهدى.... تعالى نطلع برة تشمى هوا شكل اعصابك تعبانة.
مشت معاه وطلعو برة المستشفى وقعدت على الكرسى وحطت شها بين اديها وفضلت ټعيط وهو قاعد جمبها بيحاول يهديها ببعض الكلامات الهينة.
...........................................
خرج منذر من اوضته واتجه لاوضه لمار وخبط بخفة وفتح الباب فالقاها قاعدة على المصلية على الارض ورافعة اديها بتدعى ربها بدموع وتقول بترجى يارب ساعدنا فى محنتنا وعدى الايام الجايا على خير.
صوتها كان دافى ودموعها بيلمعو بالدموع فاحس ان قلبه بيلين اتجاهها ولكن حاول يطلع من شروده بيها وكح بخفة فاأنتبهت لمار لصوته وقامت من على المصلية واتجهت لعنده وسالته بلهفة فى جديد عن بابا
حرك ايده على شعره وقال بهدوء هو كويس متقلقيش.
بصتله بدموع وسالته احنا هنسافر امتى انا ھموت واشوفه.
فضل يبص لعيونها وقال بثبات بس إجرائات السفر متوقفة على الباسبور بتاعك لان صلاحيته انتهت امبارح.
قالت باستغراب معقول!!
هز راسه بنعم وقال وبما انك عايزة تسافرى بسرعة فامفيش قدامنا غير حل واحد.
قالتله بلهفة اعمل اى حاجة المهم نرجع.
فاجئها لما قال بس احنا كدة هنضطر نتجوز رسمى.
يتبع.
رايكم يهمى
........................................
Part 8
من رواية نصيبى و قسمتى.
بقلمى أميرةحسن.
ازاى عايز تتجوزنى وانت متجوز اختى.
هطلقها.
لمار ازاى يعنى!! هو لعب عيال ولا ايه
منذر خلاص يبقا هنستنا لحد ماجدد الباسبور بتاعك.
لمار بابا محتاجنى وانت بتقولى نستنا.... انا عايزة اكون جمبه باى طريقة.
منذر خلاص يبقا نتجوز وتسافرى على الباسبور بتاعى.
لمار بأنفعال مالك بتتكلم كأنها حاجة عادية كدة ليه.... وبعدين هو فيش حل غير انى اتجوزك ولا
ايه
منذر بنفاذ صبر لا فيه..... انك تصبرى لحد ماجدد الباسبور بتاعك...
نفخت وقالت والباسبور دة هيخلص فى قد ايه
منذر معنديش فكرة.... بس اكيد مش هيخلص فى يوم وليلة.
لمار بانفعال بس انا مش هقدر اصبر.
نفخ وقالها يبقا نتجوز.
لمار بعصبية الجواز مش حل.
قرب منها وقال بعصبية هو ولا كدة عاجبك ولا كدة عجبك.... ايه اخدك واطير.
لمار بانفعال والله بقا دى مشكلتك مش مشكلتى وزى ماجبتنا هنا رجعنا.
بصلها بثبات وقال وانا مش مضطر اسافر ولو رجعت على مصر هيبقا عشانك.
سكتت للحظة وقالتله متقولش بس عشانى .... اصلا تارا رجعت وبكدة مشكلتنا اتحلت ومفيش اى داعى لوجودنا هنا.
قرب منها اكتر ولسة باصص لعيونها بثبات وسبحان الله لما المشكلة تتحل باسبورك يتعطل.... فاشكلها رسالة من ربنا عشان نتجوز.
بصتله بغيظ وقالت بتوتر اااا... انا مستحيل اتجوزك.
ابتسم بسخرية وانا مفيش حاجة معايا مستحيلة.
.............................................
كان حمزة واقف مع امن الشارع وبيبصو فى كاميرات المراقبة على الكمبيوتر وبعد لحظات لاحظ صبا على الشاشة وهى طالعة من الڤيلا وماسكة شنطة كبيرة فى اديها وجه راجل مقنع من وراها وثوانى وجت عربية ملاكى وقفت قدامهم وركبت صبا معاهم بهدوء.
فأستغرب حمزة واتفاجئ من تصرفها ولكن قال للأمن... ممكن بس تعمل زوم على رقم العربية.
وفعلا الأمن عمل تكبير للشاشة ولاحظ حمزة ان فى سلاح فى ضهر صبا فابان على وشه الصدمة وقال دة خطڤ.... فى سلاح فى ضهرها... اكيد مطلعتش بمزاجها.
رد الأمن فعلا.... بس حضرتك تعرف الناس دى ولا لأ
رد حمزة بعصبية اكيد لأ..
الامن ولا حتى حد اتصل بيك وشوفت طلباتهم ايه او ايه سبب الخطڤ.
حمزة بعصبية مفرطةاحنا منعرفش حاجة عنها من امبارح.
الامنلا حول ولا قوة الا بالله طب واهلها فين وساكتين ليه لحد دلوقتى
اتوتر حمزة وفضل يتحرك بعشوائه وبيحاول يبفكر فالاحظ الامن وقالهاستهدى بالله ياباشا واطلع دلوقتى على قسم الشرطة وبلغ.
رد حمزة كانه بيفكر بصوت عالى مينفعش اهلها يعرفو.... كفاية اللى هما فيه..... مش عارف اتصرف ازاى.
رد الامن بسخرية دى اتخطفت ياباشا مهربتش عشان تخاف على اهلها من الصدمة.... انت لازم تبلغ الله اعلم عملو ايه فى البت.
بصله حمزة پغضب وحاول يتحكم فى اعصابه وقاله شكرا على المعلومة..... انا بس عايز نسخة من تسجيل الكاميرا وهاخد رقم العربية عشان اكيد هحتاجهم.
رد الأمن هو ممنوع بس اللى انت عايزة اباشا وربنا يرجعهلكم بالسلامة.
وبعد لحظات مشى حمزة وطلع فعلا على قسم الشرطة ودماغة مشوشة وقلبه قلقان على صبا وعلى اهلها لما يعرفو.
............................................
كان عدى قاعد مع تارا فى جنينه المستشفى وقالها منذر قالى على كل حاجة وانك هربتى يوم فرحك.
بصتله تارا وهى بتمسح فى دموعها وقالت مكنش قدامى حل تانى.
قالها طب ليه مرفضتيش الجوازة من الاول
قالت بهدوء عشان احنا اتعودنا منقولش لبابا لأ.....
عدى بشك بس دة مش سبب مقنع لهروبك.
سكتت وبصت قدامها وهى بتفكر فى حمزة ونزلت دموعها بحزن على حالها لحد ماسمعت عدى بيقول على العموم انا مش عايز ازودها عليكى بس الحل اللى اختارتوه عشان تدراو على الهروب فاهو مش فى صالحك لانك يعتبر اتجوزتى منذر على سنه الله ورسولة.
ردت بعياط مفيش جوازة بتم من غير موافقة العروسة واللى حصل دة باطل.
سألها وبما انكم عارفين انه باطل فاليه حصل من الاول
حطت اديها على وشها وفضلت ټعيط وتقول م... معرفش بقا... معرفش...
بصلها للحظة وقال بشفقة طب اهدى اهدى تحبى اجبلك حاجة تشربيها تهدى اعصابك.
هزت راسها بلا وفضلت ټعيط بفلت اعصاب وهو قاعد لا حوله له
ولا قوة.
...............................
كانت صبا مربوطة على كرسى وجسمها بيرتعش من الخۏف ودموعها منشفتش من كتر العياط.......
لحد مااتفجعت لما شافت باب المخزن اتفتح وظهر راجل قدامها وشه ميبشرش بالخير وقرب منها وقال مالك ياقطة خاېفة كدة ليه
بصتله بفزع وعياط ومقدرتش تتكلم من البلاستر اللى على بقها ولكن الراجل قرب منها وشاله بقوة خلاها تصرخ من الۏجع فازعقلها بطلى صررررررررريخ والا هتطلعى من هنا جسة.
فضلت ټعيط وتقوله انت مين وعايز منى ايه حرام عليك
قرب منها اكتر وقال عايز رقم حد من اهلك.
سالته بعياط ملكش دعوة باهلى.
ضحك وقالها لا والنبى..... تكونيش فاكرة انى هطلب ايدك....
سكتت ولكن فاجئها لما ضربها بقوة على وشها وقال فووووقى ابت ونفذى اللى بقولك عليه خلينى اقبض تمنك وتغورى فى ستين داهية.
نزل ډم من فم صبا من قوة الضړبة وفضلت ټعيط پخوف وۏجع وتقوله ابعد عنى.... ربنا ينتقم منكم.
ضربها تانى وقالها بزعيق قولى الرقم وبطلى رغى كتير.
فضلت ټعيط وهى بتفكر فى اهلها وازاى هيتحملو صډمه خطڤها بالذات انها عارفة انهم مش هيقدرو يدفعو فيها مليون جنيه فااتحملت الضړب لحد ماغمى عليها
والخاطف واقف قدامها وبيبصلها باشمأزاز وقال فورتى دمى.
دخل راجل تانى وقال محتاجنى فى حاجة اباشا.
بصله وقال پغضب شوفلى شنطة البت دى فيها ايه وهاتلى رقم حد من اهلها خلينا نخلص من ام القرف دة.
بص التانى لصبا وهى مرمية على الارض والدم
على وشها من الضړب وقال امرك ياباشا.
وطلع جرى اخد شنطتها ولقا