روايه معقول نتقابل تاني بقلم أسما السيد.
بس ايه رايك انا اسعد واحد في الدنيا انهارده وهمس لها
بحبك اوي ياايسل متسالنيش ليه ولا ازاي كل هذا والاضاءه منخفضه عليهم وخالد هائم في غزله بايسل التي تناست الجميع ونظرت خلفها لعيون خالد وهامت بها وانفصلوا عن الواقع
هيييييييييه ماما عروسه ماما عروسه
اڼصدم خالد واتسعت عيناه وقال في دهشه يالهوووي دانا نسيتكو..ضحكت ايسل باستمتاع علي زوجها وابنائها فهم كالقط والفار وقالت ايسل له ههههه تعيش وتاخد غيرها يا لوده نظر لها خالد پحده وقال لوده لوده مين يامه قالت ايسل لوده انت ياحبيبي وانطلقت تجري مع ابنائها الذين يسحبونها من يدها للرقص علي المهرجانات
عادل انت يازفت
نعم ياعيون الزفت
وليك نفس كمان تتسهوك
نظر لها بهيام قائلا انا انا يابت بتسهوك دانا الحب يابت ردت ايمي عليه بغيظ اه هتقولي
وحركت فمها يمينا ويسارا وقالت له كل البنات اتجوزت وانا قعده جنب امي اه ياخبتي يانا يامه
نظر لها عادل پصدمه سرعان ماتحولت لمكر واقترب منها قائلا طيب متزرفيني بوسه وانا اصلح غلطتي واتجوزك
هنا نظرت له پحده وقالت اه ياسافل انا كنت عارفه انك هتاخدني لحم وترميني عضم ودفعته بيدها كمن يرمي كلب اجرب قائله غور من وشي بقي بدل ما اشلفطك مش عاوزه اتنيل
انتهي الحفل وسط فرحه الجميع وحان وقت ذهاب محسن وليلي وعادل وايمي والذين اتفقوا ان ياخذوا الاولاد معهم حتي ينعم خالد بليله حمراء ولكن خابت اماله حينما قال سيف پبكاء مصطنع
ماما ياماما
ردت ايسل بحنيه نعم ياعيون ماما قال سيف انتي خلاص هتسيبنا وتخلينا نمشي لم تستطع ايسل ان تراه يبكي رغم علمها بانه يمثل وقالت له مسرعه ومين قالك انك هتمشي اصلا ونظرت باتجاه خالد الذي قال سريعا والله مانا
ضحك عادل قائلا
يانعيش عيشه فل يانموت احنا الكل
هنا تيقن خالد من مخططه حيث اتبع عادل كلماته بغمزه ماكره يعلمها خالد جيدا وقال له بهمس
غادر الجميع وذهبت ايسل بالاطفال الي حجرتهم وغيرت لهم ملابسهم واعدتهم للنوم وبالفعل نامو او هكذا ظنت فباقي مقالب عادل لم تنتهي للان
قال خالد ياقلب خالد من جوه انتي..قالت ايسل خلينا نتوضي ونصلي ياخالد الاول ابتعد خالد مسيطرا علي حاله وقال لها عندك حق
هنا رد عليه الاولاد بمرح قائلين علم وسينفذ يابوس
٢
٣ وفي الثالثه انطلقوا عالباب كالاعصار
وانطلقوا لتنفيذ الخطه.
اندفع الباب فجأه جعلت خالد يترك أيسل مسرعا بخضه فكادت تقع لولا استندت علي خالد بسرعه
ايه في ايه البيت بيقع
جلس سيف علي الاريكه بالغرفه مدعيا النهجان كانه كان يرقد في سباق عميق وليس منزل واشار لاخيه قائلا تعالي تعالي يامروان ياحبيبي استريح
نظر لها خالد وقال من بين اسنانه هامسا انا عارف ان مبصوصلي في ام الجوازه دي انا عارف
هو عين عادل الزفت نبرت فيها يابومه والله لطلعه علي عينك
هنا نظرت له ايسل باستغراب من همسه وقالت بتقول حاجه ياخالد
نظر له سيف ببراءه مصطنعه وقال في عفريت في الاوضه ياعموو
عمووو قالها لهم باندهاش
فنظر لهم وقال من امتا دا انشالله الاحترام