الجمعة 20 ديسمبر 2024

في هويد الليل بقلم لولا نور

انت في الصفحة 10 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


....
اجابها بهمهمه وهو مازال علي وضعه امممم.
مش نفسك يكون عندك بيبي زيه
اجابها نافيا بحسم لا مش عاوز ....
طبعا مش عاوز ولد زي ليل علشان يشاركني فيكي وفي حبك انا عاوز بنوته حلوه وزي القمر زيك تكون شبهك ويحتها من ريحتك ساعتها هكون اسعد رجل في الدنيا دي كلها ...
اتسعت ابتسامتها العاشقه وهتفت بدلال اذابه واشمعنا انا بقي تجيب لي بنوته تشاركني حبك ليا. انا عاوزه ولد ويكون شبهك وعنيه لون عينك ....

انا عاوز بنت نفسي اول خلفه ليا تكون بنت وبعدين انا عاوز اكون الرجل الوحيد في حياتك مفيش رجل غيري ....
هتفت باستسلام ماشي يا سيدي امري لله بنت ..
بس بشرط تكون عينيها بلون عينك ...
اجابها وهو عنه سترته لا الموضوع ده محتاج تركيز كبير اوي مني علشان اقدر اظبط درجه اللون ومن هنا لحد ما تخلصي جامعتك اكون انا كمان قدرت اوصل للون اللي انتي عاوزاه ...
بس ده بقي محتاج منك قوه تحمل وصبر علشان انا مهندس يعني لازم احط الاساس المتين اللي يستحمل وبعد كده ابدا بناء ....
تعالت صوت ضحكتها علي تشبيه الغريب ولكنها لم تدم طويلا فقد اخذا .......
نهض من جانبها مرتديا بنطاله تناول زجاجه واخذ يتجرع منها بنهم واشعل واخذ يسحب منها الدخان الاسود يملئ به رئتيه عله يطفي لهيب قلبه المشتعل بنيران الڠضب والحنق!!!!!
ارتدت ملابسها واخذت تتطلع اليه بقلق فحالته اليوم غريبه تشبه حالته يوم زفاف شقيقه...
ابتلعت ما في جوفها واستجمعت شجعاعتها وهتفت تناديه بقلق جودت .... سي جودت 
عاوزه
ايه 
هتفت بتوتر كنت عاوزه اقولك علي حاجه كده .
ودون ان ينظر لها تناول محفظته واخرج منها رزمه ماليه كبيره والقاها علي الفراش جانبها دون ان يتفوه بحرف واحد ...!!!!
خيرك سابق مش عاوزه فلوس !!
اومال عاوزه ايه اخلصي انا مش فاضي لۏجع الدماغ بتاعك ده ...!!
هتفت بنبره مرتعشه انا ...انا حامل
هرع فارس بقلب لهيف وملامح قلقه مرتعبه نحو الطبيب الذي خرج لتوه من غرفه العمليات التي ترقد بداخلها حوريته...
هتف متسائلا بقلق خير يا دكتور طمني ليلي فيها ايه ارجوك ...
 بس هي دلوقتي كويسه وزي الفل هتطلع علي اوضه عاديه بس هي واخده حقنه مهدئه ومتعلق لها محاليل علشان الضغط ما يترفعش تاني وكلها كام ساعه وتفوق وتقدروا تشوفوها .....
حمد الله علي سلامتها عن اذنك...
انصرف الطبيب من امام فارس الذي كان يستمع اليه بذهول فحوريته كانت حامل وهو لا يعرف وعلي الاغلب هي ايضا لم تكن تعلم ...
نظر بتيه ىذهول الي جواد الذي ربط علي كتفه يواسيه بعدما استمع هو الاخر الي كلام الطبيب سمعت الي قاله الدكتور ...ليلي كانت حامل والجنين نزل ...
حامل وانا وهي منعرفش ...
نظر له فارس پغضب وقد ثار الموج الازرق داخل عينيه منذرا بعاصفه وشيكه وهتف بنبره قاطعه لا ...الموضوع ده يخصني وانا اللي هخلصه ولو وقفت علي مۏتي ....
وانطلق مسرعا خارج من المشفي ينوي الٹأر له ولحوريته وجواد يهرول خلفه مسرعا محاولا اللحاق به خوفا عليه من غضبه وتهوره فعندما يتعلق الامر بليلي يتحول فارس الهاديء المسالم الي رجل بدائي شديد الھمجية....
هتف جودت بصوت منخفض لتلك التي ترتجف امامه حلو اوي اللي عملتيه اثبتي علي كده ومهما حصل اوعي او ضغطوا عليكي اوعي تغيري كلامك انتي فاهمه!!!!
تحدثت نعيمه پبكاء انا مړعوبه يا سي جودت الله يخاليك طلعني من هنا وانا همشي ومش هتشوف وشي من تاني انت ماشوفتش اخوك بهدلني ازاي وحابسني هنا في البدروم عندكم والله اعلم هيعمل فيا ايه انا مړعوبه منه ده شكله مش سهل خالص...
انا خلاص مش عاوزه حاجه منك واللي في بطني ده انا هربيه لوحدي ومش هطلب منك اي حاجه ولا هتشوفني تاني والاتفاق اللي بينا انساه خلاص بس سيبني امشي ابوس ايدك...
نفض جودت يده التي همت وتابع بنبره غاضبه وعينيه تلمع ببريق شيطاني انتي اتهبلتي يابت انتي ولا ايه اتفاق ايه اللي اتلغلي لا يا روح ..  واذا كنت خاېفه من جواد ومن اللي هيعمله فيكي لو كشفك ده مايجيش واحد علي مليون من اللي هعمله فيكي لو معقلتيش ونفذتي اتفاقنا للاخر .
ثم تلون كالحرباء وتابع يحدثها بلطف حتي تنجح خطته يا نعيمه مش انتي بتحبيني وكل همك انك تبقي جنبي ومعايا ومعانا ابننا وتبقي مراتي قدام الناس كلها يبقي تنفذي اللي اقولك عليه كله بالحرف الواحد ومټخافيش محدش هيقدر يقرب منك طول ما انا جنبك بس انتي اسمعي الكلام ....
نظرت له پخوف وهتفت تساله تحاول فهم ما يرمي اليه ايوه بس ايه علاقه اللي اسمه فارس ده بالي بينا انا عملت الل قلت عليه وانا مش مقتنعه ازاي عاوزني اخرب بيته علشان اعمر انا بيتي ...
اجابها منفعلا علشان هو ده
اللي لازم يحصل لازم يخسر كل حاجه زي ما طول عمره بياخد مني كل حاجه حياته دي كان المفروض تبقي حياتي انا بس هو سرقها مني ....
كان سوف يتابع استرساله في الحديث لولا استماعه لصوت جلبه في الخارج فاستفاق علي نفسه واخبرها محذرا قبل ان يتركها مسرعا قبل ان يشاهده احدا معها انا همشي دلوقتي واللي اتفقنا عليه يتنفذ بالحرف والا ساعتها ماتلوميش الا نفسك ...
ورحل وتركها تتصارع مع افكارها في مواجهه المجهول وهي لا تعرف اي الاقدار ستواجهها....
ترجل فارس من سيارته وهرول ناحيه سرايا الحج مهران قاصدا القبو متوعدا بالهلاك لتلك التي تسعي لټدمير حياته...
هتف جواد الذي يهرول خلفه استني يا فارس مش كده الموضوع مش هيتحل بجنانك ده ...
نزل فارس الدرج المؤدي الي القبو مسرعا غير عابيء بنداء صديقه حتي انه لم يري جودت الذي كان يصعد الدرج في نفس الوقت من شده غضبه ...
هتف جواد متحدثا بشك عندما وجد شقيقه صاعدا من القبو انت كنت بتعمل ايه تحت عندك يا جودت في البدروم 
تحدث جودت بثبات ظاهري ابدا انا كنت نازل تحت في المخزن بدور علي شنطه العده بتاعه العربيه...
نظر له جواد بشك وقد عصفت الظنون براسه ولقيتها 
هاااا .. لا ملقيتهاش تلاقيها موجوده هنا ولا هنا هاتروح فين يعني ...
اومأ له جواد هاززا راسه والشكوك تزيد داخله ثم قرب وجهه منه ناظرا في عينيه بقوه متحدثا بټهديد صريح ماشي يا جودت هعديها بمزاجي بس اقسم بالله العظيم ورحمه امي لو عرفت انك ليك علاقه بالبت اللي تحت دي او ليك يد في اللي حصل ده ساعتها ورحمه امي ما هسمي عليك وهكشف المستخبي كله وعليا وعلي اعدائي انا قلتها لك قبل كده وبقولها لك لاخر مره كله الا فارس فارس عندي خط احمر وانا سكت لك مره ومش علشانك ده علشان ابوك لكن المره دي لو اللي في دماغي صح ساعتها ماتلومش الا نفسك ...
هتف جودت بنبره شرسه وهو ينظر الي اخيه بعداء وانا مالي ومال البت اللي تحت دي وبعدين انت بتهددني علشان خاطر سي فارس بتاعك ده. بتهدد اخوك اللي من لحمك ودمك علشان حته واحد صاحبك لا راح ولا جيه...
اجابه جواد وهو يتحرك من امامه حتي يلحق بصديقه انا مش پهددك انا بس بعرفك بالي هيحصل لو طلع اللي في دماغي صح..!!!
وبعدين فارس مش صاحبي وبس فارس ده توأمي .
قالها وغادر من امامه تاركا جودت خلفه يطلق نيران من عينه لو كانت ټحرق لاحرقت المنزل بما فيه من شدتها
انتفضت نعيمه فزعه عندما انفتح باب الغرفه بقوه ودلف منها فارس يطالعها بنظراته التي تطلق نيران مستعره...
اړتعبت من منظره المخيف واخذت تتراجع بخطواتها للخلف في محاوله منها للهروب منه ....
وبسرعه البرق كان امامها يقبض . بيده القويه ودفعها بغلظه علي الجدار من خلفها بقوه حتي شعرت ان ظهرها قد قصم نصفين من قوه الدفعه!!!
بالفعل كانت تشعر ان روحها كانت ستغادر 
كانت ټصارع المۏت وتحاول فك يده من
ولكنها كلما حاوت ازاحه يده كلما زاد من ضغطه عليها حتي شعرت انها قاب قوسين او ادني من نهايتها مما جعلها تستسلم وتغلق عينها في انتظار 
ولكن بعد لحظه كانت هناك يد اقوي تسحب يد فارس من حول وصوت جواد يهدر پعنف انت اټجننت هتموتها وتضيع نفسك ومراتك علشان خاطر واحده زباله ما تستاهلش....
حاول فارس التملص من جواد والوصول الي تلك الراقده علي الارض تشهق پعنف محاوله
. انطقي وقولي الحقيقه اذيتك في ايه علشان تأذيني وتهدي بيتي اعرفك منين علشان ت
انهي كلماته وارفقها بركله من قدمه جعلها تصرخ بشده وتتكوم علي نفسها في الارض تبكي وتصرخ من قوه الركله ...
دفعه جواد الي الخارج بصعوبه والاخر يعانده يريد ان يصل اليها الي ان استطاع جواد اخيرا اخراجه من الغرفه ثم استدار الي تلك المتكوره علي نفسها في الارض تأن من شده الالم الكلام لسه مخلصش راجعي نفسك وفكري كويس في اللي هيحصل لك لو مقولتيش الحقيقة ...
ثم غادر واغلق الباب عليها من الخارج بالقفل واخذ المفتاح معه حتي يضمن بقاءها حتي عودته والاستفراد بها بعيدا عن فارس ولكن بعد الاطمئنان علي ليلي اولا.....
1
كان جالسا بجوارها يتأملها بصمت منتظرا افاقتها بفارغ الصبر قلبه ېتمزق حزنا عليها وعلي خسارتهم لجنينهم الاول الذي حتي لم يعرفوا بوجوده بعد !!!
تنبهت حواسه عندما شعر بحركه بسيطه منها تنذر بافاقتها ...
همست ليلي بخفوت وهي بين اليقظه والنوم فارس!!!
اقترب منها يمسح علي راسها بحنو هاتفا بلوعه وهو يضغط علي كف يدها
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 55 صفحات