الجزء الاخير من شقتنا القديمه

يبدأ في تلاوة بعض السور من القرآن مع تلاوة بعض السور على ميه و رشها في اركان البيت وطلب مننا ان سورة البقرة تفضل شغاله في الشقة علي طول .. وخلاص افتكرنا ان الشقة اتطهرت من الي فيها ..
بس نلاحظ ان الشقة لسه مش بيدخلها شمس !! 
يعني لسه الكائن دا واقف قدام الشباك حاجب الشمس !
كنا عايشين كلنا في حالة ترقب و ړعب حاسين ان الموضوع لسه فيه حاجة غريبة او مريبة لسه بنشوف خيالات بتعدي من الشقة و بنسمع اصوات غريبة و بي نحس بوجود اشخاص بتعدي من جنبنا كلنا كنا بنمر بنفس الأعراض..
عشان نصحي احنا التلاته في يوم من النوم علي صوت ريتا القطة الي كانت عمالة تعمل اصوات غريبة اصوات شبه الانين كأن حد بيعذبها ..خرجنا احنا التلاتة مخضوضين من الاوض بتاعتنا في نفس اللحظة عشان نشوف القطة عمالة تصرخ وتخبط دماغها في الحيطة كأن فيه حاجة قدامها بتحاول تخبطها بي دماغها القطة من كتر الخبط دماغها بدأت ټنزف وهي مستمرة..
كلنا كنا واقفين مصډومين مش مصدقين الي بيحصل
ريتا
قولتها وانا بجري بمنتهي السرعة ناحية القطة عشان الحقها قبل ما ټموت نفسها...عشان قبل ما اوصلها اتفاجئ اني دخلت في جسم صلب زي الحديد منعني اني اعدي وقعت مكاني وانا حاسس الدنيا بتلف بيا وحسيت بال ډم الدافي وهو مغرق وشي..
ابني..
قالتها امي وهي بتصرخ وبتجري عليا..
عشان يبدأ ابويا يردد في ايات من القرآن وهو ماسك المصحف .. بدأنا نسمع صوت شبه صوت رجول الخيل بتجري حوالينا في كل مكان كأننا ف حرب القطة ريتا ف الوقت دا وقفت مكانها زي التمثال شعرها وقف بطريقة غريبة ومنظر مرعب كأنها شايفة الي احنا مش شايفينه ..يستمر ابويا ف التلاوة ويستمر صوت الرجول يزيد ويبقي اسرع واشرس
يااااااارب...لطفك بينا يارب
قالتها امي في منتهي الحړقة وهي پتبكي ..
الله اكبر الله اكبر
صوت اذان الفجر يكون طاغي علي اي صوت تاني تختفي كل الاصوات الي حوالينا بالتدريج لحد ما اختفت تماما عشان بعدها تترمي القطة ع الارضة مېته مفتحة عينيها بطريقة مرعبة وشعرها كله واقف ..
اخر حاجة شوفتها قبل ما افقد الوعي بكا امي وهي عمالة تفوق فيا وابويا وهو ماسك المصحف عمال يبكي ويقرا قرآن..
أمي حلفت انها مش قاعدة في الشقة دقيقة تاني وبالفعل خدنا شقة جديدة في مكان جديد ومن ساعتها لحد الأن الشقة مش بتدخلها الشمس.
اخر زيارة للشقة شفت ريتا لما اتحولت لهيكل عظمي لأن محدش حركها من مكانها ولا حرك اي حاجة من الشقة من ساعة اليوم المشؤم
بس كده ...