قصه مشوقه احببت خديجة
شايف ان وقتها هيكون انسب انه يصارحهم ويتقدم هتكون كبرت ونضجت وتقدر تختار وتقرر بشكل سليم مش مجرد بنت مراهقة مش عارفة تحدد مشاعرها كمان ليه لما جاتله فرصة انفراده بيها ما اتكلمش !!!
هنا بقي انا معاه وضده!!
ايوة معاه لانه كان حابب يفضل مختار الطريق الصح وفي النور ويتقدملها رسمي لان هي تستاهل الفرحة والعزة دي قصاد اهلها
لكن!!!!! القدر كل رواية
ليا وكل حكاية هقول تاني وعاشر القدر القدر هو المتحكم في كل شئ الحياة والعلاقات مرتبطة بقدرنا واللي مكتوب لينا مهما كان مع مصلحتنا او ضدها
الخلاصة زين انسان نادر الوجود حب وعشق اتعذب واتألم لكن لا خان ولا غدر ولا حتي لما بقت مراته فرض عليها حبه ولا حقوقه كان عايز حبه ليها هو اللي يجبرها تعيش معاه مش الواقع اللي اتفرض عليها كان متخيل انها اتجوزته لأسباب تانية مختلفة وفضل صبور وطويل البال غيره كان اتعجل وما فرقش معاه غير نفسه ورغباته وبس زين زيه زي كل ابطالي رجل مفتقد في زمن كثرت فيه الذكور وندرت فيه الرجال
كل اللي لام خديچة انها كانت تتصل بزين وتفهم منه!!! هو ده منطق مين !!!
يعني انتي يتقدملك اخو الشخص اللي بتحبيه وتلاقيه معاه بيقولك جاينلكم البيت في موضوع مهم واخوا جاي يخطبك انتي بالعقل هتروحي للشخص ده وتسأليه انت بتحبني ولا لا!!!! او انت ليه ما خطبتنيش انت!!!
انا عتابي الوحيد وخطأ خديچة انها زي ما انا وضحت خلال السرد انساقت وراء شيطانها وخالفت اخلاقها ودينها انها فكرت تتجوز مروان علشان تكون جنب زين يعني هو مش هيبقي زوجها بس اهو يبقي قصادها تشوفه وتحس بيه لا حسبت حساب العڈاب ولا العقاپ
ونتيجة ده كانت ايام ولايالي طويلة بتتألم وتتعذب وهي عايشة مېتة مع شخص بجسدها بس لكن قلب وروح ملك زين
وده درس لكل واحدة قلبها مع حد اياكي ثم اياكي تتخيلي انك هتقدري تنسي انسان بإنسان مستحيل لان الاول انسان له مواقف ورصيد في قلبك وايا كانت اسباب بعده بس بعد والتاني مالوش ذنب تكوني معاه بنصف انسانة دي منتهي الانانية يا تنسي وتبدأي من جديد وانتي متأكدة انك نسيتي وتجاوزتي الماضي والتجربة يا إما تصبري وتستني علاج القدر والوقت كفيل ينسيكي او يخليكي تتناسي لكن طول ما قلبك بيدق ولسة حنينك للماضي صاحي اوعي تظلمي نفسك ولا تظلمي قلب ثالث معاكي كل ذنبه انه حبك وجالك لحد عندك
مروان مروان هو اكبر مستفيد من كل الحكاية دي عاش لاهي عاصي ضعيف قصاد شهواته ونزواته لا عارف يرجع ولا قادر يكون احسن ربنا سبحانه يعلم قدر مروان ووقته وساعة مۏته ولحكمة عنده ربنا كتبله التوبة وحسن الخاتمة ليه!!! وعمل ايه علشان ربنا يسخرله كل دول علشان يهديه!!!! ماحدش يعلم ولا يعرف
الرسول ص قال يعمل الرجل
بعمل اهل الجنة طيلة حياته حتي يصدق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل الڼار فېموت فيدخل الڼار
ويعمل الرجل بعمل اهل الڼار حتي يصدق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل الجنة فېموت فيدخل الجنه
ماحدش يحكم علي حد ولا حد يقيم حد ولا حد يتآلي علي الله ويقدر احكام ونهايات البشر والخلق كلنا علي ذنب ومعصية وكلنا قلوبنا بين يدي الله يقلبها كيفما يشاء الخاتمة بيد الله ممكن انسان انت شايف كل افعاله سيئة بس لعله بينه وبين ربه شئ لا احد يعلمه شوفت شخص علي ذنب ادعيله بالهداية لكن ماتظنش انك افضل منه لعله هو اقرب اللي الله منك ولعلك انت ترآي الناس سمعة وذكر وليس ابتغاء وجه الله وتكون خاتمته هو افضل من خاتمتك انت
مروان ربنا قدرله التوبة وحسن الخاتمة طيب مين السبب!!! زين وخديچة زواجه منها كان نقطة البداية لتحول حياته من والي من الضلال والسكر والژنا الي التوبة والندم والهداية قاومت معه وساعدته وسترته حتي لما اعترفت لزين بحبها ما ذكرتش مروان بأي سوء ولا ڤضحت ستره لو انتم اخدتم بالكم
وزين كمان ما عرفهاش انه عرف ولا ضيع صورة اخوه ولا زم فيه وقالها انه تعمد يتزوجها وهو عارف حب زين ليها
بس مروان لما فاق وندم كان فات الاوان ومش هيطلق مراته اللي حملت في ابنه ويهديها لاخوه خصوصا انه مايعرفش حقيقة مشاعرها تجاه زين بس في النهاية هو استفاد وربه اكرمه بالتوبة قبل المۏت وكمان ذاق حلاوة الحلال والنظافة والحياة النقية العفيغة بعد معاشرة الحرمات والذنوب ربنا احيا قلب مروان بچرح وانكسار قلب زين وخديچة ولعل مروان عند الله افضل منهم برغم سوءه في البداية بس ربنا اعزه واكرمه في النهاية ماحدش يعلم!!!!
والاكيد انه غلط واذنب في حق اخوه لما شاف حب خديچة في عنيه ومع ذالك صمم واتجوزها وهان عليه يعذب اخوه
يارا يارا حبت واتآلمت واتوجعت زي اي ست وانثي مكانها بس ليه خاضت التجربة دي!!!
يارا ربنا قدر عليها انها ما تخلفش وهي بحكم انها طبيبة عارفة ده من قبل زواجها بس هل ده يحرمها تتزوج وتعيش حياة!!!
لو تزوجت من اي حد تاني كانت ممكن تنجرح اضعاف اضعاف من اتوجعت هنا لان هنا اتوجعت احساس
وشعور لان زين اتجوز خديچة وبيحبها مس لانه تزوجها بسبب يارا وعلشان تخلف لانها مش بتخلف زين ماجرحهاش ولا اهانها لانه يعلم حق العلم انه لا بإيده ولا ايديها ده قدر ونصيب ربنا
كتبه رضي بنصيبه معاها ونصيبها هي كمان بس تزوجت وفرحت وعاشت مع زين حياة بتنمتاها بس مع الوقت وطبع الانسان وخصوصا بنات حواء كان صعب تتأقلم وتعدي حب زين لخديچة خصوصا بعد اعتراف زين ليها بحبه لخديچة اختارت تبعد وتكمل حياتها بشكل مختلف ولعل النهاية ليها تكون افضل مين عالم
النهاية ان كل شئ وكل موقف وكل مصير في حياتنا بيد الله وبقدره وله حكمة