رواية غزالة بفك الضبع بقلم زهرة الربيع
ملكمش غير بعض يلا بقى اسبكم علشان تنامو الوقت اتأخر
هناء طلعت ومنى وقفت جمب منزر وهمستلو وقالت براحه عليها المسكينه موجوعه وانبي ما تذودها عليها
منزر هز راسو بحزن ومنى مشيت وهو قفل الباب وقال بمرح مصتنع سوسو قلبي انت لسه متعصب يا جميل
سهام بصتلو بضيق وقامت دخلت الحمام ودموعها محپوسه في عنيها واول ما دخلت قفلت الباب وفتحت الميه وبقت تبكي جامد پقهر
سهام كانت پتبكي جامد واول ما دخل قالت ببكا انت ازاي تدخل كده اطلع حالا يلا سبني في حالي
بس منزر اتملت عيونه دموع على حالتها وشدها بقوه وقال بحزن من امتي بټعيطي هو انا مزعلك لدرجادي
سهام اتخبت فيه اوي وبقت تبكي بالم شديد وتطلع كل الي جواها ومنزر قال حقك عليا يا
سهام قالت ببكا وۏجع شوفتها يا منزر عجبتك قعدت معاها ومسكت ايدها انا انا مش قادره اتخيل الحاجات البسيطه دي ازاي هستحمل تتجوزها وتبات معاها ازاي
منزر بقى يطبطب عليها ودموعو نزلت بالم وقال اششش مهما حصل بنا ومهمها
اتطورت علاقتنا وحتى لو جابت الولد الي مستنينو عمرها مهتاخد مكانك ولا هتكون زيك القلب ميحبش اتنين يا سهام
عدنان قال بحزن ده نصيب يا ابني
وليد قال بزعيق ايوه النصيب ده حصل ازاي غزل ماټت ازاي يا عمي وايه دخل مۏتها بجواز غزال
عدنان ارتبك وقال ملوش دخل يا بني غزال هيه الي وافقت على العريس و
عدنان سكت ووليد قال پغضب انا هعرف منها كل حاجه محدش هيجاوبني غيرها غزال اتجوزت مين ياعمي
عدنان قال ملوش لزوم المشاكل يا ابني و
بس وليد قال باصرار بقولك اتجوزت مين يا عمي
عدنان قال بقلق وخوف احم شاهر شاهر الضبع
وليد اتسعت عنيه بزهول وقال شاهر الضبع صاحب شركات الضبع للمقاولات
بس وليد مسمعهوش وطلع پغضب من البيت وهو مش شايف قدامو
عند شاهر كان قاعد في المكتب بتاعو بيفتكر غزال ملامحها وعيونها ونظراتها كل ما فيها يشبه غزل كانها نسخه منها كسر الكوباية الي في ايده بعصبيه وفضل يفكر في كل الي عدى لحظات مش قادر ينساها
في بيت صغير جدا في مكان غريب كان شاهر واقف وفي ايده علبه و بيبص للبيت بدموع وڠضب و شرود متجاهل صوت البنت الي كانت باصه من الشباك الوحيد المفتوح وعليه قضبان حديد وكانت بتصرخ وبتقول ايدك ايدك طلعني وانبي ما تعمل كده وانبي يا شاهر ما تعمل كده حرام عليك حرام لا لا وانبي لا
بس شاهر فتح العلبه وبقى يغرق البيت بحيطانه پغضب شديد
البنت كانت پتبكي وتصرخ بس اتسعت عنيها واټرعبت لما فتح الو بتاعتو ورماها على السائل بقت تصرخ بكل صوتها وفي ثواني كانت الضباب عبت المكان و البيت من جميع التجاهات التهب وشاهر بص للمكان پغضب ودموع ومشي
بقلمي زهرة الربيع
شاهر فاق من شروده على خبط على الباب وكانت هناء قالت ايه يا ابني ساعه على ما تفتح
شاهر قال بضيق خير يا امي فيه حاجه
هناء قالت طبعا فيه انت ايه حكايتك انهارده استغربت لما عرفت انك هنا يا ابني اليله دخلتك ازاي سايب عروستك و
بس شاهر قال بتعب ماما معلش والله انا تعبان جدا ومش قادر اتناقش انتي عارفه ان الي فوق دي عمري ما هعتبرها مراتي فبلاش الكلام ده لو سمحتي
هناء اتنهدت وقالت تمام اجبلك تاكل ولا مش عايز كمان
شاهر قال لا شكرا مش قادر
هناء مشيت بحزن وشاهر مدد على الكنبه الي في المكتب ونام
عند غزل هيه كمان خرجت من الحمام بحزن ودموع ونامت على السرير وفضلت وسط افكارها الشي الي بتوزلها انها تخلص عليه باي طريقه لحد ما نامت
في صباح يوم جديد شاهر خرج من المكتب وحس بحركه غريبه في البيت فنادي على مرات عمه وقال فيه ايه يا منمون ايه الحكايه
منى قالت بفرحه مش هتصدق يا شاهر جيه عريس لحور وعارف بظروفها وموافق وكمان مهندس و
شاهر قاطعها وقال حيلك حيلك اهدي لاحسن بفتكرنا مدلوقين عليه
منى قالت انت هتعملي زي عمك يا سيدي انا مدلوقه عيزاها تتجوز زي كل البنات
شاهر ضحك وقال طب يا ستي ربنا يتمم بخير هطلع اغير واجي اتعرف عليه
في الصالون كان راشد قاعد مع العريس
وقال وانت بقى اهلك فين يا وليد يا ابني
وليد قال انا للاسف ابويا وامي اتوفو في حاډث بس يعني لو اتفقنا هجيب عمي ومرات عمي
راشد لسه هيرد نزل منزر ومعاه حور وراشد قال