رواية غزالة بفك الضبع بقلم زهرة الربيع
بس قال بابتسامه الله يبارك فيك يا باشمهندس انا كمان سمعت اننا شغالين سوا ده هيكون مشروع هايل باذن الله
وليد قال پغضب بيداريه بالعافيه فعلا هيكون مشروع هايل جدا
راشد قال طيب اقعد يا ابني انتو هتفضلو واقفين كتير
وليد قال لا معلش انا ورايا مشاوير كتير لاني امبارح رجعت من السفر بس المره الجايه هجيب اهلي وهنتعرف ونتكلم لاني حابه اتكلم معاكم اكتر وبص لشاهر وقال وحابب نتعرف اكتر
في الصاله كانت منى بتقول لغزال انا امنيه حياتي اشوفها بتتجوز زي البنات اصل انتي مش غريبه يا غزال حور لانها مش بتشوف اتقدمت لها عرسان كتير وكلهم طفشو فيه الي مشي بعد ما عرف ظروفها وفيه الي مشي لانو داخل علي طمع اصلا و
بس قطعت كلامها لما طلعو الشباب وراشد قال فرصه سعيده ياباشمهندس كلهم راحو سلمو على العريس الا غزال الي اتجمدت مكانها وكانت هتقع من طولها لما شافتو
الكل خد بالو لنظراتهم وشاهر اتحولت ملامحو لڠضب رهيييب والجو فجأه اتوتر راشد حب يهدي الاجواء قال تعالي ياغزال يا بنتي سلمي على الباشمهندش وليد
الكل اتفاجأ الا حور اول ماسمعتو قربت
وهمستلو وقالت بنت عمك امممم اجيب باقي الجاتو
وليد ضحك بخفه وهمس لها وقال يوم ما احب اقطع علاقتنا يا انسه حور هجبلك علبه جاتو تانيه مش هاخد الي جبتها متقلقيش
حور ابتسمت بسخريه وراشد قال خير يا ولاد فيه حاجه وليد قال
لا ابدا يا راشد بيه حور بتسأل ازاي غزال بنت عمي ومقلتش
منزر قال اه صحيح يا وليد ليه مجبتش سيره يعني
وليد بص على شاهر وقال اصل اناكنت بره البلد والغريب ان محدش قلي على جواز غزال انا لما كنت هناك كنت ناوي اتقدم لبنت راشد باشا على السمع ورجعت امبارح ولما رجعت وعرفت ان غزال اتجوزت والصدفه انها اتجوزت برضو من عيلتكم مرضتش اجيب سيره علشان لو هترفضو مأحرجهاش يعني
اماشاهر فهم انو جاي وعامل الحوار ده كلو علشان غزال قال هي صدفه تجنن الصراحه واتقدم على غزال وشدها عليه قاصد يضايقو وقال تعالي سلمي على ابن عمك يا غزال متتكسفيش
وليد فضل باصص پغضب وغزال مدت ايدها سلمت عليه بتردد ودموعها حبساها بالعافيه ووليد قال مبروك يا بنت عمي
شاهر ابتسم وبصلو بتحدي وبص لغزال وقال اكيد وهستناك
وليد مشي واول ما طلع غزال دفعت شاهر بقرف وطلعت جري على اوضتها
والكل استغربو وهناء قالت فيه ايه يا شاهر مراتك مالها يا ابني
شاهر قال پغضب وهو طالع وراها مفيش معدتها ۏجعاها من امبارح وطلع وراها بعصبيه
منى قالت بهزار معدتها ۏجعاها معقوله تكون حامل
سهام قالت پغضب دول اتجوزو امبارح يا حماتي حرام عليكي بقى هو مفيش معاكي غير الموضوع ده اووووف وطلعت هيه كمان على اوضتها بعصبيه
منزر بص لامه بيأس وقال يماما وبعدين بقى مش تاخدي بالك
منى قالت والله بهزر روح وراها المجنونه دي
منزر طلع ورا سهام وهو بيقول سهام يا بت استني
راشد قال سبكم من لعب العيال ده خلينا في المهم لما نتفق مع العريس هنعمل خطوبه لحور خلينا نعمل فرح منزر في نفس اليوم ونخلص علسان نعزم كل الناس وبالمره يعرفو ان ساهر اتجوز ونبقى خلصنا من العك ده مش كل يوم هنعمل حفله
منى قالت بحزن بس منزر مش عايز يعمل حفلات وكده عاشان مراتو وبعدين انا كمان كنت عايزه اجوزو سكيتي علشان سهام
راشد اتنهد وقال بس البنت الي خطبها متجوزتش قبل كده وعايزه تعمل فرح كفايه اننا معملناش لهم خطوبه واحنا ماصدقنا انها توافق تعيش هنا في نفس البيت خلينا نخلص وبعدين سهام مقدور عليها
عند شاهر طلع ورا غزال وهو هيطق من الڠضب وفتح الباب اتفاجأ بيها ماسكه سك وبتبصلها بعصبيه شديده
شاهر بصلها بسخريه وقال ايه حابه تريحي نفسك وتريحيني
غزال بصتلو پغضب وقالت بطريقه تخوف اناحابه اريحك فعلا بس لما اشرب من دمك يا حيو وهجمت عليه ووووو
الفصل الخامس
هجمت عليه
وعايزه تغزه وهي بتقول حر تها وهيه عايشه واتجوزتني ڠصب انت شي ان لازم ت وت هق لك هق لك ياشاهر
شاهر كان ماسكها من معصم اديها پغضب بيحاول يسيطر عليها وبيصلها پغضب وبقى يضرب ايدها في الحيط لحد ما وقعت الس ين وضربها قلم