قصه مشوقه بقلم نهاد خالد
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
_آه عشان كده قتلتيها
_أنا مقتلتهاش.. دي أختي! حد ېقتل أخته
_مهو محدش برضو يحب خطيب أخته!
_أنا كنت بحبه من قبل ما يخطبها أنت لي مصمم تطلعني وحشه!
_لو كنت مصمم أطلعك وحشه مكنش زماني قاعد معاكي بحاول أوصل لحل.
_حل! حل لأي أنا واحده أهلها طردوها عشان شايفين أنها قټلت أختها فين الحل! أنت شايف أن المشكله دي لها حل
_وكده مش خسروني! بعدين لي بتتكلم وكأني فعلا قټلتها!
_خلاص قولي اي اللي حصل وقتها.
_آه فهمت أنت بتستفزني عشان أحكي صح
_ياريت والله ياريت عندك ډم ولا إحساس حتي وتستفزي وتحكي بدل ما أنتي مجرمه في عين الكل وآنتي ساكته ومبتدافعيش عن نفسك.
خد نفس عميق وهو بيبص لها... مش قادر يستوعب ازاي واحده متهمه بچريمة قتل ومش عاوزه تدافع عن نفسها وفي نفس الوقت بتحلف انها مقتلتهاش!.. هو خاېف عليها لانها صديقته ومن سنين وأقرب حد ليه وهو في بلد غريبه لوحده بعد ما اتنقل للقاهره وأهله في الغربيه عشان شغل وقتها اتعرف عليها كزميله عمل ومن ساعتها وهم مع بعض دايما.. هي بتعتبره مجرد صديق لدرجة انها كانت بتحكيله عن عاصم جارهم اللي بتحبه وبتتمني انه في يوم يتقدملها ويوم ما كلم والدها انه عاوز يتقدم لبنته افتكرت انه قصده عليها بس كانت صډمه ليها انه خطب اختها... فاكر كويس يوم ما كلمته وهي طايره من الفرحه عشان تقوله ان عاصم هيتقدملها......
فرح علي فرحتها من قبل حتي ما يعرف السبب وقال
_ربنا يفرحك أكتر واكتر بس اي اللي حصل فرحك كده
_عاصم.
تغيرت ملامح وشه واختفت الفرحه تماما وهو بيسمع لأسم عاصم غريمه اللي مبيكرهش حد في حيته قده رغم أنه مشفوش قبل كده بس من كتر ما هو حاسس انه بياخدها منه ومستحوز علي تفكيرها كفايه أنها بتحبه هو ومحستش بيه... محستش باللي بقاله سنين بيحبها وهي بتجري ورا واحد مش شايفها أصلا!
قالها بهمس وهو بيبعد الفون عن ودنه وخد نفس عميق ورجع الفون تاني وهو بيقول
_اااه ماله عاصم
_كلم بابا وجاي يتقدملي.
اتسعت عنيه بذهول وهو بيسمع كلامها وهي بتشرح له اللي حصل حس پخنقه رهيبه بتسيطر عليه هو كان عنده اخر امل متمسك بيه ان عاصم مش منتبه ليها ولا هي في دماغه وده اللي خلاه مستعد لاي وقت هي هتيجي تقوله انا زهقت وهشيله من دماغي عشان يبدأ هو طريقه لها لانها طول ما متعلقه بعاصم فهي مش شايفاه ولا شايفه اي حاجه بيعملها... ودلوقتي انقطع اخر امل له.
قاطع كلامها بقلة ذوق غير معهوده وقفل من غير ما يسمع حتي ردها عليه.
ونام وقتها وكأنه مش عاوز يقوم عشان ميفتكرش اللي قالته والحقيقه المره اللي بتأكد إن مي ضاعت منه للأبد.
صحي يومها بليل علي صوت موبايله شاف اسمها وقرر ميردش عشان عارف انها هتبلغه ان عاصماتقدملها وتبدأ تحكيله عن المقابله التعيسه بينه وبينها...
رساله وصلت علي موبايله بعد اكتر من عشر مرات رنت فيهم عليه وهو متجاهلها... اول ما شاف الرساله اتصل عليها وقلبه بيدق پخوف فكر ان في حد من اهلها حصله حاجه وبيفكر في حالتها وجملتها اللي وصلتله تقرير مبدأي