رواية مكتملة بقلم بثينه صلاح
فين
امجد بهدوء ملاك انا عارف اللي حصل امبارح مش هين بس آآ
ملاك بمرح رغاي انت اووووي يا امجد ثم اكملت
ملاك بتلقائيه بقولك عاوزه اشوف اسد اصله وحشني
فغر امجد فاه پصدمه وهو ينظر لها بذهول فهل من المعقول ان تكون جنت
ملاك بخجل بعدما استوعبت حديثها خلاص انا هشوفه لوحدي ثم فرت هاربه من امامه
راته يجلس علي المائده يقرا الجريده وامامه فنجان من القهوه ركضت اتجاهه بسعاده فحقا اشتاقت له كانها لم تراه منذ زمن ولكنها توقفت فجأه پصدمه وووووووو
الفصل الثالث عشر
سالي بدلع قعدت علي رجل اسد علشان تغيظ ملاك بيبي ممكن تأكلني بأيدك
أسد شاف ملاك واقفه علي السلم بجنب عينيه فاتكلم بصوت علي علشان تسمعه
اسد بابتسامة بص كدا دانتي تأمري يا قمر ثم امسك الملعقه وبدا بأطعامها
سالي بحب تسلملي يا عيوني يا روح قلبي متحرمش منك ابدا
تصنم جسد ملاك پصدمه فيبدو انه لم يكن كابوس بل حقيقه وانه تزوج عليها ليله أمس لم تشعر بنفسها الا وهي تسقط ارضا
لتسرع سحر بأمساكها بلهفه وهي تصرخ پخوف ملااااااك
كاد اسد ان يركض اليها لتسرع سالي بأمساك يده وهي تنفي براسها
ملاك وهي بتبص ل أسد بدموع ماما سحر انا تعبانه ممكن توديني اوضتي
سحر بحب انتي
كويسه
ملاك بابتسامة ۏجع اه بس عايزه انام ممكن
تركتها سحر وهو تشعر بالحزن لأجلها فملاك ليس ابنه اخاها بل ابنتها فذهبت الي اسد
سحر پغضب سالي لو سمحتي روحي اوضتك محتاجه اتكلم مع الاستاذ شويه
أومأت سالي رأسهابطاعه وهي تركض الي أعلي
أسد ببرود خير
سحر پحده لحد امتي هتفضل كده اناني مستهتره ومش بيهمك الا مصلحتك
اسد بجمود لو هتقولي الاسطوانه المخرومه بتاعتك فالاحسن ليه امشي مش ناقص نكد انا
سحر وهي تمسك يده پعنف استني هنا لما اكلمك تقف وتكلمني ثم انت لسه شوفت نكد مش دي ملاك اللي كنت هتهد الدنيا علشانها
اسد بجمود اظن ان دي حياتي الشخصيه ومحدش ليه يدخل فيها
سحر پغضب شديد لا ليه لما الاقي بنتي بټموت قدامي يبقا ليه ونص فااااهم استني هنا انا لسه بكلمك
اسد بعصبيه عااااااااوزه اييييه
سحر پغضب شديد اللي عنده كلب احسن من ابن عال زيك انت ايه ياااااخي معندكش صنف الډم مش بتحس هو اللي زيك بيعرف يحب اصلاااا لييييه اتجوزت ملاك وډمرت حياتها لييييه
في الغرفه
شعرت ملاك بالعطش فذهبت الي أسفل لكي تجلب مياه ولكن تصنمت مكانها پصدمه
اسد بكذب اتجوزتها عند فيكي
سحر پصدمه ايييييه
اسد ببرود مزيف مستغربه اووووي ليه دي الحقيقه انا اتجوزت ملاك عند فيكي مش اسد الصياد اللي نفسه في حاجه ومش يحصل عليها
سحر باستحقرار رفعت ايدها لټصفعه الم طاااااااخ انت مستحيل تكون بني أدم انت واحد زباله واحقر من انك تكون ابني انا بكرهك بكرهك
وضعت سها وشاح علي وجهها وهي تلتفت يمينا ويسارا خوفا ما ان يمسك بها زوج امها بعد ان هربت منه انتبهت الي خطوات اقدام خلفها تتابعها تحاول ان تلحق بها لتسرع بخطواتها وهي تحاول الفرار منه بعد نصف ساعه ركض تنهدت براحه وهي تلتفت يمينها حيث اختفي ذلك الشخص شاورت الي الاتوبيس لتسرع الي الداخل ص مره اخري أسرعت تخفي وجهها بالطرحه التي ترتديها لو سمحت انا هنزل هنا يا عمو
لتسرع بالركض مره اخري وقفت فجأه تنظر حولها باستغراب اين ذلك القصر مكنش لازم اعمل فالحه وانا معرفش المكان او يمكن حد نقل القصر من هنا ماهو مش معقوله اكون حماره وتهت
وقف الشخص خلفها يتشمم عطرها الفواح محتاجه حاجه يا انسه
فزعت سها وهي تشهق بړعب آآ انت عايز مني ايه علشان آآ خاطر ربنا سيبني امشي وانا هديلك فلوس آآ
امجد بهدوء اهدي يا انسه انا مش عمل ليكي حاجه انا بس كنت عايز اساعدك
سها پبكاء هو اللي باعتك صح
امجد باستغراب مفيش حد باعتني
سها اومال انت ماشي ورايه ليه وبتعمل ايه هنا
امجد بنفاذ صبر انا مش ماشي وراكي انا جاي بيتي علشان ساكن هنا
سها طب انا عاوزه اروح قصر اسد الصياد
امجد بعفويه بس كدا دانتي تأمري يا جميل تعالي اوصلك
اتسعت عينيها پصدمه وخوف وهي تبتعد عنه ل يبتسم امجد تفتكري ينفع اخطفك وسط الناس كدا مټخافيش مني يلا
اومات براسها بتردد لتركب جانبه راي علامات اصابع علي خدها ولكن لم يعقب حاليا هو انتي راحه قصر اسد الصياد ليه
سها بعفويه انا راحه اشوف ملاك
امجد علي فكره ملاك تبقي بنت خالي
صفقت سها بيدها كالاطفال بإبتسامة بجد طيب يلا بسرعه علشان منتأخرش
امجد بخفوت لا هبله وبشهاده
سها تعرف ان اول مره اتوه هنا بس بقالي فتره مجتش
امجد بتسأل بقالك اد ايه كدا
اخفضت راسها بحرج شهر
كتم ضحكته كي لا يزيد احراجها يلا انزلي وصلنا
سها ايوه هو دا القصر انا كنت عارفه دا بتاع ملاك صحبتي
امجد بهمس لا هبله هبله
ولكن قبل تنزل من السياره وجدت يد تسحبها بقوه وعڼف وووو وووو
الفصل الرابع عشر قبل الاخير
أسرعت ملاك الي غرفتها تجذب حقيبتها تضع بها ملابسها بدموع
ملاك وهي تمسح دموعها كم كنزتها كالاطفال أبيه اسد مش عاوز ملاك أبيه اسد مش بيحب ملاك أبيه اسد زعلان من ملاك علشان كده ملاك هتسيب القصر وتمشي تروح بيت بابا
انتهت ملاك من وضع ملابسها داخل حقيبتها وأسرعت بأخفاءها
خلف السرير شعرت بأحد يفتح الباب عليها لتسرع بتصنع النوم وهي تغطي نفسها
تقدم اسد الي الداخل قلب مقبوض وجدها نائمه كالاملاك مرر يده علي خصلاتها بحنان وهو يتأمل ملامحها بإبتسامة حزينه
سالي وهي تدخل الغرفه أسد انت بتعمل ايه هنا
اسد بخفوت تعالي نطلع علشان مش تصحي
اومات براسها بخفوت وهي تخرج وهو خلفها بعدما تطلع اليها نظره اخيره كانه يعلم انها سترحل اليوم
سحبها سيد زوج امها بقوه وعڼف بتهربي مني يا وسخه يا زباله يا تربيه شوارع ثم رفع يده يضربها علي خدها ولكن قبل ان ټلمسها امسكه امجد پغضب ليدفعه ارضا
امجد وهو يسدد له عده ضربات علي وجهه هي من دي اللي زباله يا كلب
سيد وهو يتنفس بصعوبه انت مين يا جدع انت
امجد بعصبيه انا اللي هاخد روحك يا ابن الكلب
تركه امجد ينظر لها پحده وغيره لا يعلمها لتسرع سها بالنفي وهي تهز راسها بقوه ابدا والله دا زوج امي وكان عاوز يجوزني لرجل عجوز
سيد پصدمه م مرات مين يا بيه
امجد ببرود مراتي انا مدام سها الصياد
سيد بعصبيه انت بقااا البائف اللي متقرطسه معاه
امجد پغضب اسمك مراتي ميجيش علي لسانك يا كلب ثم نادي بصوت عالي عبدو عبدو
عبدو بسرعه تحت امرك يا بيه
امجد بجمود ارمي الحيوان دا برا ومش تدخله تاني
سها پغضب طفولي علي فكرة يا عمو انت