رواية عشق العراب ل سعاد محمد سلامه
يا قدريه وإلا هتتحرمى من خير عيلة العراب اللى نفسك فيه لولادك لوحدهم بعيد عن قماح وبنات ناصر ولدى مش هتكسبى حاچه من فرقة ولاد العراب يا قدريه فى ثانيه هچمعهم بين إيديا رچاله كيف ما أنا رايده يكونوا فى ضهر بعض
﷽
الثالث
فوق قبر همس وضع كارم تلك الزهره الصفراء ورفع يديه يقرأ لها الفاتحه الى أن إنتهى متحدثا
جيبت ليكى ورده من الجنينه اللى كنتى بتراعيها دايما يا همس عاوز أقولك إن الصيف حړق ورودها وملقتش غير الورده دى هى اللى لسه بنضارتها جبتها من الشجره اللى إنتى زرعتيها بأيدك فاكر لما قولتلى الورده الصفره رمز الغيره فى أنا كنت بغير عليكى حتى من الهوا عارف إنك كنت بتتهربى دايما من حبىياريتك قولتليى حقيقة اللى حصل حتى لو كنت غلطانه قلبى كان هيسامحك النهارده فرح سلسبيل وقماح عارف هتقوليلى فرح بالسرعه دى نسيتونى هقولك لو الكل نسيكى أنا عمرى ما هنساك يا همس آنين قلبي
وضعت زهرت ذالك الرداء الفاخر من الشيفون المبطن والممزوجين باللونين الازرق والبنفسجىووقفت تصفف خصلات شعرهاكانت معها بالغرفه والداتها التى قالت بإستفسار
وأنا طالعه لهنا شوفت سلسبيل طالعه هى ونهله من مقعد الحجه هدايه ولما قربت من المقعد سمعتها بتزعق ل قدريه مرضتش أدخل لو مش واحده من الخدمات كانت قريبه من الأوضه كنت وقفت إتسمعت عليهمبس تفتكرى أيه سبب
زعيق هدايه لقدريه وقبلها طلوع سلسبيل ونهله
ردت زهرت بلا مبالاه الله أعلم يمكن الحجه هدايه كانت بتقول نصايحها العظيمه ل سلسبيل علشان تكسب حب قماح بيه بس بكره نشوف قماح هوائى كلها كم شهر ويزهق منها ويتلكك
تحدثت عطيات مش عارفه ليه مش مرتاحه لجواز قماح من سلسبيل حاسه إن هدايه بترتب تخلى سلسبيل كبيرة الدار بعدها سلسبيل نسخه من قوتها بس هى اللى بتحب تريح دماغها
تنهدت زهرت بسأم قائله أهو أنتى قولتى سلسبيل بتحب تريح دماغها وأنا كمان دماغى وجعتنى من الكلام على هدايه وقدريه وسلسبيل فى رأيي إن قماح معندوش أى إهتمام لمشاعر حد وبكره الآيام تثبتلك ده وقت ما هيزهق من سلسبيل هيطلقها زى غيرها ومش هيهمه هدايه أو غيرها ودلوقتى خلينى أخلص لبس وننزل نشوف النسوان اللى جت علشان كتب الكتاب
ردت زهرت عادى بنات كتير بتتجوز من غير فرح خالص وأهو الفرح ده جه نجده أنا زهقت من لبس الأسود على همس اللى كنت بلبسه قدامهم عالاقل دلوقتي خلاص
قالت زهرت هذا وفتحت أحد أدراج الدولاب وأخرجت علبه من القطيفه الخضراء وفتحتها ووضعتها أمامها تلتقط منها
تبسمت عطيات وهى تنظر الى ما بتلك العلبه بإنبهار قائلهأنتى جيبتى الطقم الحلو ده إمتى شكله غالى قوى
تبسمت زهرت قائلهشوفت تصميم زيه عالنت وطلبت من رباح قام جابهولىوقبل ما تتكلمى خدته وروحت لصايغ وأكدلى إنه طقم حقيقى حتى فصلى تمنه مبلغ وقدره مش خساره فيا
ردت زهرتومين قالك إنى مش هخلفأنا بس مأجله الموضوع ده شويه عاوزه أتهنى قبل ما أتشبك بعيال ويهدوا حيلى أكتر ما كان مهدود فى الشغل فى المصنع قبل ما أتجوز
تنهدت عطيات قائلهأبويا الله يرحمه بقى سمع كلام هدايه وفضل ولادها عليا ومقسمش أملاكه بالعدل رغم أنه كان عارف حالة جوزى اللى على قده هعمل أيهيلا ميجوزش عليه غير الرحمه
بس إسمعى كلامى والخلفه هتخلى رباح يشيلك من عالارض أكتر كمان
تبسمت زهرت قائله مفاتيح رباح كلها فى إيدى متقلقيش أنا ربطاه من غير خلفه بعرف إزاى أشكله زى ما أنا عاوزه على كيفى والدليل قدامك أهو طقم دهب تمنه قد كده العروسه نفسها مجلهاش شبكه بالمبلغ ده إطمنى يا ماما هطلع حقك من عين عيلة العراب
تبسمت عطيات بخبث ومكر قائله بس ياريت تبقى تتفتكرينى بحتة دهبه حتى فى عيد الأم متنسيش إنى أنا اللى لفت نظرك تشغلى رباح وتفضك من السكه اللى كنتى هتمشى فيها
تبسمت زهرت قائلهمالوش لازمه الكلام ده هو حماد أخويا مش بيشتغل تحت إيد رباح وبيديه مرتب مكنش يحلم بيه دا غير الفلوس اللى بعطيها ليك مصاريف علاح بابا
ردت عطيات بمسكنه وإستعطاف أخوك عامل جمعيات بأكتر من نص مرتبه عشان يجهز شقته ويجيب عفش عشان يتجوز ده فى سن قماخ اللى بيتجوز للمره التالته واللى بيفيض بيصرف نصه على سجايره ومصاريف إيده والمعاش اللى أبوك بياخده على القرشين اللى بتديهم ليا يادوب بيقضوه علاج وطلبات البيت
ردت