قصه مشوقه
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
إنى لا اريده
لم يبعث أى رسائل لمدة أسبوعين وكنت أنا ارغب وأزبد ولم أعرف هل أحدثه أم لا ولكن ماحدث كان غير منطقى بالمرة
نادت علي والدتى وهى تقول لينا ياحبيبتى فيه عريس متقدملك
نظرت إليها پصدمة وقلت نعم عريس مين ياماما
قالت امر بهدوء بصى يا لينا عمرو بن خالتك عايز يتجوزك من قبل فريد كمان بس طبعا انا رفضت عشان عارفه أنك انت وفريد لبعض فدلوقت لما عرف بطلاقك جه واتقدم تانى وكمان انت عدتك خلصت أصلا أه ايه رأيك
فرددت بما جاء على بالى حينها وقلت وعمي ياماما ممكن يزعل انفرجت ملامح والدتى وقالت لا ماحنا بلغناه قبل منك وهو موافق جدااا كمان رغم يعنى زعله عشان مش هتكونى من نصيب فريد
لم أعرف بماذا أتحجج مرة أخرى
قالت والدتى هم جايين بكره ان شاء الله
ذهبت إلى غرفتى وانا تائهة كسفينه شراعية وسط عاصفة فى المحيط وقد ماټ ربانها
مضى اليوم وانا أشعر بالحزن الشديد ولكن عندما ارى الفرحة بوجه أمى اصمت فكيف لاتفرح وابنتها المطلقة يأتى لها زوجا مناسبا ولم يسبق له الزواج من قبل مثل عمرو نعم فهو خلوق وبعض من الصفات الجميلة التى تجعل أى فتاة ترتبط به ولكن ليس أنا
دخلت إليهم وبعد التحية والسلام كان الجميع يتحدثون حتى دق الباب ووجدت عمى يدخل ويسلم هو الآخر على الجميع لكى يثبت للكل انه لا يوجد ضغائن
رفع زوج خالتي صوته وقال بما إن العريس والعروسه عارفين بعض ايه رأيكم نقرا الفاتحة
هنا هوى قلبي بين قدمي ونظرت إلى عمرو بتيه فقال بخدوء وكانه تفهم حالتي ثواني بس يابابا لما نشوف لينا رأيها إيه
إستدار الجميع على صوت دقات الباب مع رن الجرس وكان هناك حرب ذهب ابي ليفتح الباب فوجد فريد أمامه بهيئة مريبة لاتدل على الخير أبدا
دخل إلى الغرفة وسحبنى من يدى إلى داخل أحضانه تحت ذهولي وذهول الجميع ولكن ياللغرابة فأنا لست مستاءة بل شعرت وكأن روحي قد ردت إلي
أخرجني من أحضانه ووضعنى خلفه وكأنه يخبأني وقال إيه مراتي ووحشتني
مااذا ! كيف هذا
نهض الجميع بإندهاش وإستياء حتى ان تحدث والدي وقال يعنى ايه مراتك انت نفسي أنك طلقتها
اومأ فريد بالموافقة وقال أيوه طلقتها غيابي لما الكل زعل متى ومحدش رضى يحضر معايا ورجعتها قبل العدة ماتخلص بشهر
صاح فريد بالجميع لا مش لعبة بس انتوا اللى خلتونا لعبة فى إيديكم من ساعة ماقلتوا فريد للينا ولينا لفريد قفلتوا على قلوبنا وخلتونا مش عارفين تحدد مشاعرنا إيه أضاف پألم أنا حبيت لينا من وهى صغيرة شهقة هى كل ماخرج مني فاستدار إلي وقال بعينين ينطقان بالحب أيوه بحبك من وانت صغيرة وكنت بستنى اليوم اللى تكوني ملكي فيه بس انت كنت تايهه حاولت أقرب لكن انت رفضتي كل محاولاتي
تعبت ايوه تعبت قررت أنى أبعد يمكن تقدرى تلاقى حد تحبيه وعيشى معاه مبسوطه
أكمل بحزن كنت بمۏت فى اليوم مېت كره وانت بعيدة عنى بس خلاص أنا هخليكى تحبينى ڠصب عنك لكن تتجوزي غيرى على چثتي سامعة
نظرت إليه بتيه وقلت بس انت قلت ان مش دى الحياة اللى انت عايزها
أيوه قلت كده لأنى كنت عايز أعيش الحب معاكى مش حياه روتينية
سألته مرة أخرى بس انت قلت أنك مبتحسش أنك مبسوط معايا فى وقتنا الخاص
أيوه قلت لأنى بحس أنك مش معايا بتعملى كده قضاءواجب وانا كنت عايزك بكل جوارحك تعملى كده عشان انت عايزه ده لأنك بتحبينى
أجبته بخفوت بس أنا بحبك
نظر إلي بعدم تصديق وقال برجاء انت قلت ايه
اجبته مرة أخرى ولكن بصوت أعلى سمعه الجميع أنا بحبك
ضمنى بين يديه وظل يدور بى وأنا أدفن وجهي بتجويف عنقه من شدة خجلي
أنزلنى بهدوء وقال يعنى انت بجد بتحبينى وعايزاني وهترجعيلى بإرادتك مش ٱجبار
أومأت بالموافقة
فقال طب ممكن أعرف انت اتأكدتى أنك بتحبينى إزاى
أجبته بعشق أحببتك فى البعد
تمت
سلوى عليبه