الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قصة اتخانقت انا ومراتى

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بنات قاعدين في جنينة عمارة بعدي بتلت عماير وباصين عليا ومركزين اتكسفت جدا لاني مكنتش واخدة بالي منهم خالص خصوصا اني قاعدة من بدري..
حاولت مابصش وابان عادي لحد ما لاقيت واحدة منهم جاية عليا ممكن اديها 19 او 20 سنة وبعدين لقيتها بتقولي في مشكلة نساعدك ولقيت الباقيين جايين وراها قولتلها لا لا مفيش حاجة قالتلي احنا قاعدين من بدري وشايفينك بټعيطي بس اتكسفنا نتدخل

مكملتش كلامها وانا بدأت فالعياط پهستيريا حاولوا يهدوني وواحدة منهم رجعت من مكان ما كانوا قاعدين وجابتلي علبة عصير اشربها فضلوا يحاولوا يعرفوا فيه ايه او لو مستنية حد او او لحد ما قلتلهم اللي حصل فضلوا يلحوا عليا اني اروح استني عندهم لحد ما اخويا يرد او النهار يطلع بس انا رفضت
لكنهم اصروا وقالولي مينفعش يسيبوني كدا لحد ما وافقت لان مكانش قدامي حل تاني ومينفعش افضل مستنية فالشارع كده خصوصا ان الوقت كان متأخر جدا فروحت معاهم وكان واضح انهم بنات جدعة يعني من طريقة كلامهم وموقفهم دا واللي لفت نظري انهم بنات جميلة جدا وكمان فيهم شبه كبير من بعض زي ما يكونوا اخوات لقيت واحدة منهم بتقولي واحنا ماشيين احنا ساكنين في عمارة رشدي اټصدمت طبعا بس مبينتش عمارة في حي رشدي بعيدة جدا عن هنا وبعدين كملت كلامها بس احنا بنحب نيجي نقعد هنا فالحي ده لما بنهزق من خنقة البيت عشان هدوء وامان اكتر من عندنا
مكانش فارق معايا اي حاجة غير اني كنت عايزة الموقف ده يخلص ويعدي خصوصا اني كنت مكسوفة ومقهورة منه اوي عمري ما اتعرضت لموقف زيه في حياتي وصلنا للعمارة اللي كانت حلوة وملفتة جدا من اشيك عمارات الحي تقريبا طلعنا السلم وفتحوا الشقة وشغلوا النور ودخلوني اوضة من الاوض كان فيها سريرين قاموا غيروا برا وجم قعدوا عالسرير اللي فالوش وواحدة فيهم قعدت عالارض 
الغريبة انهم فضلوا قاعدين ساكتين مبتسمين كلهم نفس الابتسامة كانت ابتسامة باردة كده ورياكشن
وشهم ثابت جدا وباصين في اتجاهي فضلت ساكتة انا كمان بفكر فاللي حصل عدي 10 دقايق تقريبا عالوضع ده اللي اعتبرته مريب شوية حاولت اقطع السكوت دا ولقيتني بسأل واحدة فيهم انتوا عايشين هنا لوحدكوا 
ردت واحدة تانية غير اللي سألتها آه وسكتت وهما تعابير وشهم الثابتة دي موتراني لانهم مكانوش كده فالشارع بالعكس كانوا طبيعيين اوي ومتكلمين جدا انا بدأت اتوتر فسألتهم تاني طب اهلكوا فين لقيت الابتسامة السمجة اللي علي وشهم اختفت وقاموا كلهم مع بعض وخرجوا من الاوضة وقفلوا الباب وراهم التوتر عندي اتحول لخوف مفيش لحظة من خروجهم وسمعتهم مشغلين اغاني بصوت عالي اوي قومت بفتح حتة من الباب اشوفهم بيعملوا ايه لقيتهم بيرقصوا رقص غريب ومنفعلين بالاغاني اوي غريبة مع انهم كانوا يبانوا هاديين جدا وفي نفس اللحظة دي لقيت جوزي بيرن كنسلت عليه..
دماغي عمالة تودي وتجيب ومش عارفة ايه حكاية البنات دي ومستنية ساعة تعدي كده يكون الفجر جه واستني فالشارع او اخويا يرد ومرة واحدة يقطع حبل افكاري صريخهم العالي اټخضيت فتحت باب الاوضة وطلعت اشوف فيه ايه لقيتهم بيضربوا بعض انا مش مستوعبة وبحاول اسلك بينهم فبشد ايد واحدة منهم حسيت باحساس غريب جدا كأني اتكهربت لدرجة رجعت وبعدت وكمان ايديها ملمسها كان غريب عمالة بتكلم وزي ما يكونوا مش سامعني ولا شايفني جريت علي باب الشقة بحاول افتح معرفتش كأن
فيه حد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات