الإثنين 25 نوفمبر 2024

سند الكبير بقلم شيماء سعيد

انت في الصفحة 5 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


تلك اللعبة و ربما تكون زوجة جديدة له سند الكبير لأول مرة يريد الإطالة في الحديث مع احداهن حديثها لا يروق إليه أبدا لا يحبذ العناد و خصوصا معه..
أردف بجدية 
_ تبقى غبية يا دكتورة لو شايفة ان ستات الكفر قليلات الحيلة أو في واحدة منهم بتمد ايدها و تشحت أنا الكبير و ده حقهم عليا روحي شقتك لحد ما أعرف هعمل فيكي إيه

همست بړعب 
_ تقتلني صح!.. أنا مش عايزة أموت دلوقتي لو سمحت
وضع يده خلف خصلاتها قائلا و عينيه تحفظ تفاصيلها اللذيذة 
_ لأ اللي زيك خسارة في المۏت بس البيت الكبير من زمان محتاج حرمة تنوره هتجوزك يا بت
______________
في الثانية بعد منتصف الليل حملت حقيبتها و ارتدت ملابسها الرجالية ثم فتحت باب الشقة و بدأت عينيها في التجول بالمكان حولها بريبة لن تظل بهذا الكفر ساعة واحدة هذا المچنون سيأتي غدا بالمأذون
جدته و باقي عائلته مثله.. الرحمة انعدمت من قلوبهم خائڤة من السير بهذا الوقت إلا أنه لم يعد أمامها حل آخر أخذت تمشي بقدم ثقيلة خطوة إلى الأمام و مائة إلى الخلف حتى اقتربت من البوابة
توقفت فجأة مع سماعها إلى صړيخ أحدهم يطلب النجدة من الحديقة الخلفية لا تعلم لما تركت حقيبتها بالأرض و بدأت تمشي خلف الصوت حتى وصلت إلى بوابة و سلالم تحت الأرض تقريبا
كلما اقتربت كلما زادت الصرخات الواضح منها أنها لرجل تجمدت مكانها مع رؤيتها لسند يصوب مسدسه على رأس رجل كبير أسفل قدميه قائلا 
_ كام مرة قولتلك تمن الخېانة لازم يكون المۏت كام مرة قولتلك أنت تحت عيني و حاسب من وقت حسابي غبي يا شوقي غبي قول الشهادة يمكن تنفعك يوم القيامة
صړختها بإسمه جعلت كل شيء يتوقف رفع رأسه لها ربما پصدمة و ربما بتوعد حركت رأسها نافية لما يحدث قائلة بتهدج 
_ أنت مچرم عايز ټقتل إنسان أنت.. أنت لازم تدخل السچن اللي زيك لازم يتعدم في ميدان عام مين أدى ليك الحق ټقتل روح مهما عملت أنا مش  هسكت هبلغ عنك و هاشهد بده
حديثها متفرق غير مفهوم و حالتها أكثر سوءا من الحديث أقتربت من الملقى على الأرض تساعده لكي يقف هاتفة 
_ قوم معايا يا عمو أنا مش هخرج من هنا إلا بحضرتك بس حاول تقوم
يتابع بلا ردة فعل ينتظر نهاية ما بدأته هي أصابها الذهول مع بعد الرجل عنها صارخا 
_ ابعدي عني أنا غلطت و مستني عقاپ الكبير و راضي حتى لو بالمۏت على ايده..
رفعت بصرها له لتجده يرفع حاجبه لها بابتسامة و كأنه يقول أرأيتي!.. نزل إلى مستواها ساحبا كفها إليه قبل أن يأخذها للخارج قائلا 
_ اعمل اللازم أنت يا فاخر و بعدها هات المأذون عايزه الليلة مش بكرة
______________
أستغفروا لعلها تكون هذه ساعة استجابة 
قبل القراءة حابة أولا اضغطوا عن نجمة وحطوا كومنت بالتفاعل ده يبقي كفاية تنزل الرواية على البيدج فيسبوك
الفصل الرابع
سند_الكبير
الفراشة_شيماء_سعيد
بكل قوتها ټضرب على باب تلك الغرفة الذي وضعها بها أسيرها ثم اختفى رأت بالكثير من المسلسلات الرجل الظالم و كان يراودها سؤال هل يوجد على أرض الواقع أناس بتلك الطريقة !!!!  و ها هي ترى أرض الواقع بسهولة
عائلة بالكامل لا يوجد بداخل أحدهم القليل من الرحمة عالم آخر بعيد كل البعد عن عالمها البسيط أصاب جسدها الإرهاق لتجلس على أرضية الغرفة باكية أين هي صافية لا تعرف!..
ضمت ساقيها إلى صدرها تسيطر على ارتجاف كل جزء منها صوت أقدام رقيقة تقترب من باب الغرفة جعلها تنتظر طوق النجاة بترقب فتحت الباب فتاة بأوائل العشرينات بجمال شرقي أصيل و على وجهها ابتسامة مشرقة..
اقتربت منها مردفة بقلق 
_ بټعيطي ليه يا مرات أخويا!.. حد زعلك في الدار و الا إيه
انتفضت وعد پجنون صاړخة 
_ مرات أخو مين أنتي كمان هو أنا ناقصة مصايب العيلة دي شكلها كلهم مجانين في بعض
شهقت الأخرى قائلة 
_ بس اسكتي أحسن يسمعك سند و الا ستي الجدة وقتها مش هيطلع عليكي نهار أنا بس قولت اجي أطمن عليكي مكنتش اعرف إنك مش طايقة حد فينا..
أزالت وعد دموعها بابتسامة ساخرة ثم ردت عليها 
_ و أطيق حد منكم ازاي و أنتوا خاطفيني سبيني لوحدي لو سمحتي
ظهر الحزن على تعبيرات الأخرى قبل أن تقول بتوتر 
_ أنا آسفة همشي و مش هاجي هنا تاني كان نفسي بس نبقى أصحاب مش أكتر حقك عليا
قلبها لعين به حنان يغطي العالم و يفيض عضت على شفتيها قبل أن تردف بتردد 
_ استني أنا آسفة مكنتش أقصد أزعلك طيب قوليلي أنتي مين عشان نتعرف على بعض
عاد الإشراق إلى وجه شقيقته لتشير إليها بحماس متجهة إلي باب الغرفة تغلقه ثم جلست بجوارها على الأرض مردفة 
_ أنا همت أخت سند الوحيدة لما عرفت أنه ناوي يتجوز تاني فرحت أوي و جيت أتعرف عليكي
ساعة كاملة من النقاش و المرح و عقل وعد واقف عند جملة واحدة يتزوج ثاني هذا الرجل متزوج و ربما لديه أطفال لطالما حلمت بفارس أحلامها و ها هي تسقط من أرض الأحلام إلى کاړثة الواقع..
إعجابها به من أول لقاء أو لنقول عناق يسقط بكل ثانية جزءا منه بهتت معالمها
يوم وقوعها بالغرام يكن بحب رجل قاټل متزوج لا يشبهها بأي شيء
دلف الغرفة بطلة مميزة من أول طقمه الصعيدي الرائع إلى رائحة عطره التي تأخذ من رائحة جسده الكثير نظرت إليه بطرف عينيها و هو يضم شقيقته التي ركضت إليه قائلة 
_ صباح الخير يا سندي
أبتسم إليها قائلا 
_ صباح النور على أجمل بنت في كفر عتمان قلب أخوها بتعمل إيه هنا بقى!..
أشارت إلى وعد بابتسامة طيبة قائلة 
_ كنت بتعرف على وعد يا كبير و طلعت طيبة أوي هو أنا ممكن أخدها عندي الأوضة بدل ما تقعد هنا لوحدها
قبل رأسها بهدوء مردفا 
_ دلوقتي روحي افطري و شوية و نيجى وراكي يلا.
أغلق الباب خلف شقيقته و عينه تأكلها يود معرفة ما يدور بداخلها و ربما ما بداخله هو لماذا بعد ما رأته و تخطت حدودها معه يحتفظ بها!.
أخذ نفس عميق براحة نفسية من رعبها هذا خائڤة و هذا يعطي له الكثير من القوة ليكمل ما بدأه معها نزل إلى مستواها على ساق واحدة ثم بأحد أصابعه يرفع وجهها إليه بذقنها قائلا 
_ خاېفة من إيه هو أنتي عملتي حاجة يتخاف منها!.. ده المفروض تكوني في سعادة و هنا يا عروسة
بتحدي كبير ضړبت يده من عليها تستفزه و تقولها صريحة أنت ليس بالعالم بمفردك أجابته من بين أسنانها 
_ السعادة و الهنا دول لما أبقى أخدت الراجل اللي بحلم بيه مش أنت و أنا مش بخاف من حد إلا ربنا.. اللي زيك أكيد ميعرفش حاجة زي دي لو أنت آخر راجل في الدنيا مستحيل أتجوزك بتعمل كل ده عشان خاېف أبلغ عنك يا
 

انت في الصفحة 5 من 36 صفحات