رواية عوض يزيد بقلم مى نهال
بتفرج عليهم من جنب الباب عمرو كان باين عليه إنه متعصب أوي و يزيد كان قاعد على الكرسي ماسك مج ملامحة كانت هادية جدا فزعني صوت عمرو للمرة التانية لما قال
سارة
خرجت من الأوضة اتوجهت ليه كالعادة بس المرة دي وشي اتخبط في حاجة نشفه حسيت هيجيلي أرتجاج من الخبطة لف وشه ليا وقالي بصوت خشن ودي كانت أول مرة أسمعه منه
أنا
أتفضلي خشي متخرجيش طول ما في حد غريب! وبالذات لو راجل
بس أنا كنت دايما بخرج
أنت دلوقتي متجوزة راجل يا سارة مش واحده ست
بص لعمرو وقاله بنبرة هادية خبيثة
مش كدا يا عمرو!
وجهلي عمرو الكلام وقالي بنبرة حادة
ياله يا سارة عشان هنمشي
ضحك يزيد بصوت عالي وشاور على عمرو وقال
بضحك أنا يا يزيد
جدا أكتر من الكلاون يا عمرو
ياله يا سارة
كنت ماسكة طرف الأسدال بأيدي مش عارفة أعمل إيه ببص ليزيد قالي
روحي يا سارة ياله
مشيت لحد عمرو فوقفني يزيد وقالي پصدمة
رايحة فين يا سارة قصدي روحي أوضتك!
طب و عم
خشي أوضتك يا سارة
برقلي بعنية فاكرة ماما كانت بتعملي كدا لما أقولها مش عاملة حاجة دخلت على جوه بسرعة عيني دمعت معرفش ليه يمكن عشان برقلي وقفت أسمعهم من جنب الباب فسمعت عمرو بيقول ليزيد
أيوة عارف ليه
سكت يزيد شوية وقاله بابتسامة جميلة
عشان إلي بتتكلم عليها دي مراتي!
مشي عمرو مدايق خلينا عارفين إنه مش مدايق عليا هو خاېف أتم السن المحدد في الوصية وأنا مش معاه وبكدا مش هيعرف يا خد مني حاجة قطع حبل أفكار صوت يزيد وهو بينادي عليا خرجت فقالي
هنسافر الصبح يا سارة جهزي نفسك
بكرة هتعرفي خدي معاكي هدوم شتوية عشان الجو هيبقى برد هناك
سكت وقالي
مش أي حد ينادي عليك تردي عليه يا سارة خصوصا لو راجل أقولك الأحسن مترديش على راجل غيري
بس عمرو
عارف عارف مش راجل بس بردو الأحسن مترديش على حد غيري
إيه الصهد دا الدنيا صهدت مرة واحده كان قصدي أقول أبن عمي بس! رمشت شوية وبعدين دخلت اوضتي بعد ما رميت ابتسامة مش في وقتها مش هقدر أقول إني عملت حاجة غير إني نمت نوم
يابنتي الطيارة هتفوتنا أصحي بقى
صحيت مڤزوعة أول حاجة قولتها
إنت بتصحيني كدا ليه!
معلش أصل نومك خفيف جدا يدوب فتحت الباب صحيني!
مسحت وشي وركزت شوية في إيه وهو مين وأنا فين جمعت أخيرا مسكت الطرحة بتاعت الأسدال ورفعتها على شعري وقولتله
شوية بس! مش شوية أوي يعني الطيارة هتفوتنا
طيارة إيه
إلي هنسافر فيها
نعم لاء مش جاية مش هعرف
هو إيه إلي مش هتعرفي معلش
هخاف والله لاء مش هقدر
قعد على طرف السرير وقال
طب أهدي مالك بتتحرك بسرعة كدا ليه
أنا آسفة لما بتوتر مش بعرف أتحكم في حركتي
آسفة تاني
آسفة مش قصدي
يا ستير يارب بصي يا سارة متقرريش إنك مش هتعرفي تعملي حاجة لمجرد إنك شفتي أو سمعتي عن الحاجة دي لازم تجربي بنفسك عشان ساعتها تقولي هتعرفي أو لاء بلاش تحكمي على حاجة لسه معملتهاش بالفشل طالما لسه مجربتيش يبقى متحكميش ماشي
ماشي بس
من غير بس يا سارة ياله قومي البسي وأنا هحضر الشنطة عشان ننجز
شوية وخرجت لقيت دريس على السرير والشنطة جنب الدريس لبست ولفيت الطرحة ثانية فين