الفصل الثالث قصه حصريه
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
عرفت وشك ده وضع مؤقت لحد ما نعترف بجوازنا
فيروز سكتت و كانت قلبها مكسور و اد ايه هى حاسة بالإهانة
و فعلا فيروز قاعدت فى غرفة من غرف الخدم و بليل فضلت تصلى و هى بټعيط و قامت تتصل بعشق تتطمن عليها
عشق ردت بصوت مبحوح فيروز عاملة ايه وحشتينى
فيروز و انتى كمان مالك صوتك
عشق و هى بتحاول تبان طبيعى و معتز قاعد يلعب فى شعرها ده .. شوية برد
عشق و الدموع فى عيونها متقلقيش عليا يا فيروز اختك راجل و تسد
فيروز ماشى يا لمضة خلى بالك من نفسك و بتلف فيروز لقيت فهد فى وشها
فهد اطمنتى عليها
فيروز اتخضت أنه فجأة معاها فى الاوضة منغير ما تحس
فيروز انت ازاى تدخل اوضتى لو حد شافك ايه العمل
فهد لاء ما هو انتى برده مراتى
فهد و هو بيزيح حجابها بس ده ميمنعش أن ليا حقوق فيكى
فيروز ابعد يا فهد أنت شارب
فهد لاء و كمل كلامه و هو يمرر أصابعه على شفتاها بس أنا مشدود لدول
و قطع كل ده صوت صړيخ عشق فى الموبيل لأنها كانت لسه مع فيروز على الخط
فيروز عشششششق
و فهد لم يهتم و شال فيروز بين يده و هو يتجه بيها لجناحه
فيروز ابعد يا فهد أنت شارب
فهد لاء و كمل كلامه و هو يمرر أصابعه على شفتاها بس أنا مشدود لدول
و قطع كل
ده صوت صړيخ عشق فى الموبيل لأنها كانت لسه مع فيروز على الخط
فيروز عشششششق
و فهد لم يهتم و شال فيروز بين يده و هو يتجه بيها لجناحه
فيروز فهد ارجوك سيبنى عشق بتصرخ أنا خاېفة عليها عايزة اطمن على اختى ارجوك
فيروز ارجوك يا فهد عشق محتاجانى
فهد عشق ايه
فيروز عشق على الخط ارجوك عايزة اطمن على اختى و نزلت من أيده و جريت على اوضتها تشوف اختها و لكن كان الخط قطع
فيروز خرجت فستان من الدولاب
فهد انتى بتعملى ايه
فيروز هروح اطمن على اختى
فهد دلوقتى
فهد طيب استنى هوصلك أهدى بس
و راحوا لعشق و كانت الصدمة أن البيت مكنش فيه حد و الجيران ميعرفوش حاجة عن عشق من يومين
فيروز يعنى ايه عشق فين عشق فى خطړ أنا مش هنام و لا ههدى لحد ما القى اختى
فهد أهدى مش هتطلع الصبح غير و اختك فى حضنك
فهد اتصل بمعتز و لكن كان موبيله مقفول و افتكر لما شاف معتز مع عشق و حس أن معتز له يد فى الموضوع بس نفض الفكرة من دماغه و خلى رجالته يدوروا عليها و لكن بدون فايدة
فهد فيروز لازم تاكلى حاجة
فيروز انت السبب
فهد بعدم فهم ايه
فيروز انت السبب فى كل حاجة انت اللى بعدتنى عن اختى بنت فى سنها تقعد فى مكان زي ده لوحدها أنا مش مسمحاك أنا بكرهك
فهد هنتكلم بعدين انا عاذرك على الكلام ده
فيروز كل حاجة و ليها اخر فعلا يا استاذ فهد اطمن على عشق
فى الصباح
رن موبيل فيروز و كانت عشق
فيروز ردت بلهفة عشق انتى فين
عشق أهدى يا فيروز أنا نمت عند منى صحبتى
بقالى يومين مش عارفة انام فى البيت لوحدى و هى عايشة هى و مامتها لوحدهم انتى عارفها
فيروز ازاى متقوليش أنا هعدى عليكى
عشق أنا فى البيت دلوقتى
فيروز ماشى يا عشق انتى مش مضبوطة اليومين دول
عشق قفلت مع فيروز
معتز متقلقيش يا عشقى هوصلك البيت دلوقتى
عشق بعدت أيده عنها و هى قرفانة من ريحته فى المكان
و دخل ياخد شاور و هى فضلت ټعيط
فيروز اطمنت على اختها و كانت عايزة تاخدها معاها و لكن عشق رفضت هتقعد فين مع فيروز اصلا
فهد و فيروز رجعوا البيت و لكن فهد اتفاجأ أن ولدته جايبة مأذون و عاملة حفلة كتب كتاب فهد و سارة و بتحط فهد قدام الأمر الواقع
إجلال فى بدلة فوق ألبسها و انزل علشان تتم جوازك
فهد ازاى
اجلال زي الناس
فهد طلع و هو مستحلف للكل
فهد قاعد بعد كتب الكتاب جنب سارة اللى لابسة فستانها الأبيض بتاع العروسة
و هو ماسك كاس شاف فيروز لابسة فستان اسود و قصير و كب بدون حمالات و سايبة شعرها الأشقر الطويل يصل لنهاية ضهره
اول ما شافها فهد كسر الكاس فى أيده من الڠضب و عينه احمرت و متبشرش بالخير
يا ترى فهد هيعمل ايه مع فيروز و يا ترى اصلا معتز عمل ايه مع عشق لسه منعرفش اى حاجة و اصلا هما اتجوزوا
فهد قاعد بعد كتب الكتاب جنب سارة اللى لابسة فستانها الأبيض بتاع العروسة
و هو ماسك كاس شاف فيروز لابسة فستان اسود و قصير و كب بدون حمالات و سايبة شعرها الأشقر الطويل يصل لنهاية ضهرها
اول ما شافها فهد كسر الكاس فى أيده من الڠضب و عينه احمرت و متبشرش بالخير ازاى نزلت منغير نقاب و لا حتى حجاب و لبسها كان يبرز تفاصيل جسدها بدقة جعلت فهد يجن جنونه و لكن فيروز مبينتش انها خاېفة منه زى كل مرة و قعدت على ترابيزة بكل برود
فهد جيه يقوم
سارة مسكت أيده انت رايح فين اقعد
فهد كمل و مشى سحب فيروز من ايديها لحد الجنينة
فيروز فى ايه يا فهد سيب ايدى بتوجعنى
فهد ايه المسخرة ديه
يا بت انتى ايه أنا مش قولتلك تلبسى النقاب
فيروز أنا قولتلك أنا مش منقبة و بعدين مش هجى جنب لبس مدام حضرتك سارة هانم حاجة
فهد بت انتى أنا متعصب منك و على اخرى ملمحكيش بالمنظر ده تانى غير لو كنا لوحدنا فاهمة
فيروز بعند لاء مش فاهمة علشان أنا مش عروسة لعبة تحركها زى ما تحب
فهد شكلى هكسرلك دماغك النشفة ديه قريب يا فيروز و بعدين انتى بجد ازاى تنزلى كده انتى ايه مش متربية
فيروز بصتله پصدمة و خذلان و سحبت أيدها و جت تمشى
فهد مسك ايديها انتى رايحة فين و انتى كده و راح قلع جاكت البدلة و حطه عليها و كمل كلامه بجدية ة صرامة اطلعى من باب الجنينة و لما افوق هعرفك غلطتك
فيروز مسكت الجاكت بأحكام و طلعت اوضة فهد فى هدوء و فضلت قاعدة ټعيط من الموقف و من كلام فهد ليها و نامت فيروز على سرير فهد منغير ما تحس
و خلص كتب الكتاب و فهد طالع اوضته مع عروسته سارة و فتح الباب
سارة پغضب ..