اختياري الوحيد الفصل 2
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الثاني هتختارني انا لو مش علشاني يبقى علشان ابنك اللي في بطني
عامر لسه هيتكلم سمع خبطه على الارض الټفت وراه ولقى سلمى مغمى عليها جري عليها بسرعه وهو بيقول ..سلمى سلمى حبيبتي قومي ردي عليا سلمى
وبص لغاده پغضب وقال ...انت كنتي شايفاها صح كنت شايفاها اصلا علشان كده بتقولي الكلام البايخ ده
غاده ابتسمت بسخريه وقالت.... انت ليه بتظلمني كده طبعا كنت شايفاها... وضحكت بسخريه وراحت على اوضتها
مسك ايدها وقال بدموع.... سلمى قومي يا حبيبتي قومي كل ده كڈب انا مش عايز غيرك من الدنيا يا سلمى انتي اهم عندي من نفسي ونام جنبها وشدها لحضنه بتعب شديد و راح في نوم عميق وهي بين ايديه
بعد شويه سلمى فاقت وهيه بتفرك جبينها بتعب ولسه هتتحرك لقيته حاضنها بقوه بصت له وابتسمت بدموع بس اختفت ابتسامتها لما افتكرت كلام غاده اللي قالته قعدت بزهول ودموع وقالت ببكا .....انت يا بني ادم انت قوم روحني انا عايزه امشي قوووم
سلمى قالت پغضب وزعيق.... لا مش كويسه ومش هبقى كويسه ابدا عايزه اروح هترجعني البيت ولا اروح لوحدي
عامر اتنهد بحزن ومسك ايدها وقال.... سلمى انتي عارفه انا مستحيل اخسرك تاني مستحيل يا سلمى
سلمى سحبت ايدها پغضب وقالت.... ليه مستحيل ما انت اتجوزت عليا ومراتك حامل كمان عايز ايه اكتر من كده و احنا ما بقلناش اسبوعين متجوزين ازاي تعمل فيا كده
سلمى ا تسعت عينيها وهي بتبصله بدهشه وهو قال.... دي الحقيقه... ثاني حاجه بقى انا متجوزها من شهور واتجوزتك انتي عليها لما انا وانتي اتجوزها كانت اصلا مراتي
عامر اتنهد ووقف وقرب منها قوي وقال ...يمكن اكون في الورق متجوز بس وحياه عيونك بالنسبه لي وبالنسبه لقلبي انت وبس مراتي انتي و بس اللي حبيبتي اللي اتمنيتها مش عايز غيرك من الدنيا كلها صدقيني يا سلمى ..انتي عارفه انا بحبك قد ايه
سلمى دفعته پغضب شديد وقالت.... خليك بعيد عني اياك تلمسني انا مش مصدقه انا مش قادره اصدق ابدا انت ازاي بالۏساخه دي ازاي قدرت تضحك عليا وتفهمني انك بتحبني وتتجوزني وانت اساسا متجوز ومراتك حامل
سلمى حاولت تهدى وتاخد نفسها