من نبض الۏجع عشت غرامي بقلمي فاطيما يوسف
يهز ارجاء المنزل
عمران إنت ياولد انزل لي حالا
فزعا كليهما ثم هتفت سكون پذعر
كفى الله الشړ حوصل إيه
قوم ياعمران شوف الحاج ماله لايكون حوصل حاجة عفشة لاسمح الله
انتفض عمران وهو يمسح على شعره بغ ضب ثم جذب جلبابه
ياساتر يارب أها هو داي هدم اللذات بعنيه وباينها ليلة مفيتاش
متتحركيش من مكانك مهما حوصل ولا تفارقي سريرك
ثم غادر الغرفة وهبط للأسفل راي والده في حالة هائجة يرثى لها
شفت امك الست الكمل مكفهاش انها كس رت لها ضلعها وجب سناه إلا أنها لمت خلجاتها وهملت بيتها من غير اذني
اتسعت مقلتي ذاك العمران ناطقا بدهشة وهو يجري ناحية غرفة والدته
وصل للغرفة لم يجدها ثم عاد لأبيه سائلا إياه
حوصل إيه لدي كلياته يابوي عميلت ايه حرمك المصون خلت الحاجة زينب هملت بيتها اللي سكنته لغيرها وح رقت قلبها وان وى منيك يابوي
دب سلطان بعصاه أرضا ثم نهره
الزم حدك وانت بتتحدت ويا ابوك ياولد وإذا كانت هي أمك فآني بوك ومن الواجب عليك تتحدت زين وياي ومتعليش صوتك علي ولا تقف تحاسبني
وه مالك ياحاج بس كل شي هيبقى تمام بس انت هدي حالك
هدر بها سلطان وهو في عز غضبه لأول مرة
بعدي إنتي يابت الأصول ياللي فضيحتكم بقت على كل لسان ماهو كله بسببكم إنتي وأختك المصون
هو أني مش منبه عليكي متفوتيش أوضتك واصل اتفضلي ياداكتورة على فوق يااااالا
انجرحت بشدة من كلام سلطان وصوت عمران العالي لها والتمعت الدموع في عينيها ورآها كليهما مما جعل قلب العمران يلومه في تلك اللحظة على صوته العالي عليها ثم تركتهم وصعدت الأدراج وصوت بكائها وصل إلى مسامعهم مما جعل عمران لأول مرة يتحدث بتلك الطريقة مع أبيه ولكن من أفعاله
دي مهما كان بت ناس واللي مترضهوش على خواتي مترضهوش على بنات الناس
هدر به سلطان
مش لما تبقى بت ناس ياسبع الرجال
استمعت سكون الي كلماته الأخيرة مما جعلها انصع قت ووقفت مكانها تنظر في عيناي كلتاهما پصدمة من أعلى الأدراج
من نبض الۏجع عشت غرامي
بقلمي فاطيما يوسف
مستنية رأيكم وتوقعاتكم
بسم الله الرحمن الرحيم
لاإله إلا الله وحده لاشريك له يحي ويميت له الملك وله الحمد وهو علي كل شئ قدير
البارت الثاني والعشرون
من نبض الۏجع عشت غرامي
بقلمي فاطيما يوسف
ولا تتشبهين بشيء وأنتي الأخيرة
ولا تسابقين الغير وانتي البدايات
فالقلب وجد مأواه بين يداكي
يا رحمتي وألطف الكائنات
وعيناي خصصت نظراتها
المغرمة لكي دون شتات
وروحي هامت عشقا بكي
وكلي أصبح الآن ثبات
خاطرة ماهر الريان
فاطيما يوسف
من نبض الۏجع عشت غرامي
لو سمحت يابوي مينفعش تتكلم ويا مرتي وتزعق لها بالطريقة داي
دي مهما كان بت ناس واللي مترضهوش على خواتي مترضهوش على بنات الناس
هدر به سلطان
مش لما تبقى بت ناس ياسبع الرجال
استمعت سكون الي كلماته الأخيرة مما جعلها انص قت ووقفت مكانها تنظر في عيناي كلتاهما پصدمة من أعلى الأدراج
وحقا استفزتها كلماته فهتفت من بين دموعها بضيق
وعشان أني بت أصول وبت ناس مش هرد عليك يابابا الحاج ياللي اعتبرتك في منزلة بابا الله يرحمه
ألقت كلماتها وتركتهم وأكملت صعودها وهي تبكي كل ذاك الهراء وتلك الوجد تجلس مكانها تشعر بالسعادة العارمة
ثم لامه عمران بهدوء فهو مهما كان أبيه
ليه يابوي اكده ! مفتكرتش قول ربنا وأما اليتيم فلا تقهر شفت منيها ايه خلاك انقلبت عليها اكده وتس مم بدنها بالطريقة داي
واسترسل حديثه وهو يصعد الأدراج كي يراضي زوجته التي جرحت كرامتها من أبيه
الله يسامحك يابوي الله
يسامحك
لم يعتري سلطان لغضبه اهتماما ولكنه أكمل حديثه بنفس الحدة
كانك هتحاسب بوك يقول ايه وميقولش ايه
وبعدين أني مأذنتلكش تمشي قبل ماخلص كلامي
الټفت ثانية وهو يسأله
قول كيف مانت رايد يابوي هي خلاص النفوس شالت والوقيعة حوصلت من ولاد الحړام اللي عنيهم على أني ومرتي وأمي
لم يلقي سلطان لعتابه بالا وأمره
تروح تجيب أمك من بيت بوها وتعرفها اني معنديش مرة تفوت بيتها وإلا هروح لها هناك وهفرج عليها الناس ومبقاش راجل إلا لما رجعتها غصبانية النهاردة فقول لها تبطل جلعها دي وترجع أحسن يمين بعظيم ماهفوتها لها على خير
انزعج عمران من طريقته وعلى صوته بعض الشئ
لو سمحت يابوي أمي ست كبيرة وليها قيمتها وميتفعش واصل تتعامل وياها بالطريقة المهينة داي دي الحاجة زينب بجلالة قدرها فبلاش الطريقة داي
حدجه بريبة ونهره بحدة
جلالة قدرها دي عليك انت يابن أمك أما أني جوزها يعني واجب عليها تطيع امري ومتعصنيش وإلا ربنا يغضب عليها
عادت رحمة من عملها للتو وسمعت صوت أبيها الغاضب وتسائلت بدهشة
وه حوصل إيه ! استهدوا بالله يابوى انت وعمران صوتكم طالع برة
وجه سلطان حديثه الى رحمة
كويس انك جيتي تروحي وياه حدا أمك وتعقلوها ودي اخر كلام عندي
ثم نظر إلى وجد آمرا إياها
يالا قومي على شقتك ورجلك متخطيش تحت وإلا هك سرها لك هي كماني
نفس غضبه في وجههم وتركهم وغادر المنزل
ثم تحدثت رحمة وهي تنظر إلى تلك الوجد
عميلتي ايه يابوز الأخص إنتي خليتي الحاجة
زينب فاتت بيتها !
ثم اقتربت منها وجذبتها من حجابها بع نف آلمها
دي أني هخلي اللي مايشتري يتفرج عليكي النهاردة من اللي هعمله فيكي ياواطية إنتي
ثم اقتربت عليها وكادت أن تض ربها بسبب غلها مما فعلته بهم من عدم ارتياح إلا أن عمران جذبها من يدها مرددا بسخط
وه فوتك من الزفتة داي وتعالى معاي ليها روقة بعدين
تنفست وجد الصعداء وقامت من مكانها وهرولت إلى الأعلى وهي تحمد ربها أن أنقذت من يداي تلك الرحمة
صعدا رحمة وعمران الى غرفتها ثم تحدث عمران بغ ضب
شفتي الحاج سلطان عمل ايه وقال ايه لسكون!
كان يتحدث وهو يدور في المكان پغضب عارم لو كان أحدا غير أبيه من تحدث بتلك الطريقة لزوجته لكان الآن في عداد الم وتى ولكنه أبيه ولا يقدر أن يرفع صوته عليه فتلك تربية زينب الراقية لأبنائها
فسألته رحمة بذع ر لما رأت حالة الغ ضب الظاهرة على وجهه ودورانه حول نفسه في المكان بهوجاء
حوصل ايه انطق ياخوي قلبي اتوغوش
وامي راحت فين وهملت مكانها
تنهد بثقل وألم نفسي انتابه جراء كلمات أبيه الذي ج رح بها زوجته وأمامه وهو لم ينطق
بوكي ج رح سكون ورمى لها كلام زي الس م محدش يقبله واصل هو تقريبا عرف باللي حوصل لمكة اختها وشكل الملعۏنة مرته سم مت دماغه وأمك سمعتهم فمتحملتش واتع اركو
بمجرد أن سمعت كلامه تشعب الغ ضب في رأسها وتكاثر بلا حدود من أفعال تلك الشيطانة التى توق د جيوش الح رب والوقيعة بينهم وهدفها تفرقة ذاك المنزل
ثم نظرت للأمام بعيناي تلتمعان بانت قام من تلك الوجد
الله الوكيل لاهندم البت داي على اللي بتعمله ويانا وهخليها تقول ارحموني وتتمنى الرحمة من رب العباد ينجدها من اللي هعمله فيها ومش هتطولها
شجعها عمران قائلا
البت داي عايزة تخطيط واعر من اللي يجيب من الآخر ويخليها تخرج من البيت ومن البلد بلا راجعة أو نوقعوها في ش ر أعمالها ونسلمها لعزرائيل بيدنا ونخ لص منيها لأننا مش هنعرف نعيش وهي وسطينا
حركت رأسها بتفهم ثم عرضت عليه
البت داي هتتراقب من النهاردة وهحط لها كاميرات صوت وصورة في أوضتها وفي لبسها الخروج كلياته وهشوف لها واحد يراقبها زي ضلها وان ماخليتها ټندم على اليوم اللي فكرت فيه تدم رنا مبقاش المحامية رحمة سلطان المهدي
ضيق عينيه وتسائل بعدم فهم
هتحطي لها كاميرات مراقبة في هدومها كيف يعني ماهي الهدوم هتتغسل
اجابته سريعا
داي كاميرات مراقبة صغيرة جدا مخفية علي شكل مسمار حائط بتشتغل بالواي فاي تصوير و تسجيل فيديو صوت و صورة مراقبة مباشرة عن طريق التليفون عن بعد وضد المياة لمدة ٢٥ يوم واحنا مش محتاجين اكتر من اكده نجيب آخرها فيهم بس محتاجة أظبط وقت احطهم في أكتر هدومها بطريقة مخفية والوقت دي مش هيكون غير وهي رايحة للدكتور هتاخد لها ساعتين وزيادة
نظر إليها پصدمة من معلوماتها
مطلعتيش سهلة يابت أبوي
واسترسل حديثه وهو ينظر لجسدها الضئيل
أما صوح يوضع سره في أضعف خلقه
ضحكت بخفة لذهوله وهتفت وهي تشير على حالها بنبرة اطرائية
أمال إنت مفكر ايه ده أني الباش محامية رحمة المهدي اللي بإذن الله هترج محاكم قنا كلياتها في يوم من
الايام
لكزها بخفة على كتفها قائلا باعتراض
إنتي محسساني إننا رايحين نوقع بلد دي حتة بت لاراحت ولا جت هجيبها تحت رجلي وأق طع لها لسانها ورجليها وأخليها عايشة ولا تسوى واريح الكل منيها
اتسعت مقلتيها بذهول
وه وتبقى مچرم ياعمران ! وتواجه بوك إزاي بعد اكده داي مش بعيد يقت لك فيها ياغشيم انت
واستطردت حديثها بإبانة
أخد الحق حرفة وعلشان الحاج سلطان يطردها بيده يبقى لازم يقتنع ومش هيقتنع إلا لما يشوف الزفتة داي ناوية الشړ لبيته ولولده
تنهد بح رقة وسألها
طب بالنسبة لسكون اللي فوق دلوك عاملة مناحة من اللي بوكي عيمله فيها هطلع احط عيني في عينها كيف وأقول لها ايه
وكماني الحاجة زينب كماني اللي زودتها بفوتتها البيت ومشيانها منيه
لوت شفتيها بسخرية
وه هو أني اللي هعرفك تصالح مرتك كيف ياخوي ! والله عيب عليك ياعمران ! دي إنت بتستعبط يا راجل !
وأكملت وهي تزيحه ناحية الباب
روح انت راضي مرتك وملكش صالح بالحاجة وأني في نص ساعة هجيبها وآجي ومشي دنيتك حكم أني عارفة عقل الستات صغير كد اكده وزمانها بترشف وبتنبر على الجوازة الشينة اللي وقعت فيها والحوارات الفاضية بتاعت الحريم داي
ض رب عمران كفا بكف بذهول من لسانها السليط
هو إنتي لسانك دي متبري منيكي ياخيتي ! مانتي أدرى بقى بحوارات الحريم مانتي منيهم ياشبر ونص
واسترسل حديثه باستفسار
طب وانتي ضامنة منين إن أمك هترضى تاجي وياكي
أجابته بثقة وهي تشير لحالها بفخر
عيب عليك ياعمران الله في سماه لاهتبات في بيتها النهاردة ومهتفوتهوش تاني واتفرج على رحمة لما تشغل دماغها بس تعمل عمايل تخلي الحديد يلين
رفع حاجبه وهو على نفس ذهوله مرددا قبل أن يغادر المكان
طب لما نشوف يافقيقة طولة لسانك وفشخرتك بحالك داي هيحصل ولا له
حركت رأسها لأعلى بتأكيد
هتشوف ياقلب الفقيقة روح صالح مرتك وأني هروح لها واستني مني تليفون وتاجي تاخدنا علشان الوقت بقي وخري لما نشوف اليوم المزعبب دي هينتهي مېتة
تحرك من أمامها وقال
تمام هستنى تليفونك يابت أبوي
تركها ثم صعد الى الأعلى كي