السبت 21 ديسمبر 2024

ماساه حوريه الفصل 32 بقلم فريدة احمد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

تروح تتجوز عليها 
امجد... الموضوع مش زي ما انتو فاكرين..دي مجرد ورقة.. البنت ابوها كان خاېف عليها عشان كده طلب مني اكتب عليها . انا رفضت في الاول بس الراجل كان بيمو ت. طلب تكون علي اسمي بس علشان تبقي في حمايتي مكتنش اقدر اتخلي عنه خصوصا وهو بين الحياة والمو ت اتجوزتها. بس علي الورق..وكده كده هطلقها في الوقت المناسب 
بص ل رشا وقال.. صدقيني ده مش جواز زي ما انتي فاهمة
رشا.....دا مش مبرر انك تتجوزها. لو فاكر ان الكلام ده هيدخل عليا تبقي غلطان انا مش عبيطة . قول ان البت حليت في عينك. قول كلام غير ده وانا اصدقك
امجد...طيب دي الحقيقة. عاوزة تصدقيها انتي حرة. مش عاوزة اخبطي راسك في الحيط
رشا بصوت عالي وزعيق.... ماهو البجح بجح. عامل عملتلك ولا هامك.. طلقني يازبا لة يا حقېر يا..
قاطعها لما قام وقف پغضب وزق الكرسي برجله وقعه في الارض 
بلعت ريقها بړعب . وكلهم قامو 
كريم.. امجد اهدي
قدريه.. يابني هي اكيد ما تقصدش
لكن امجد مهتمش ليهم... قرب عليها بطربقه مرعبة وهو بيقول..انتي بتشتميني يابت
رشا بزعيق شوحت بإديها وقالت ...هو انا لسه قولت حاجة دانا لسه هقول واقول
و 
نزل علي وشها بكف شديد وقال پغضب... انا لولا مقدر صدمتك .اقسم بالله ماكان حد هيعرف يرحمك من ايدي 
وزقها وخرج پغضب 
...... 
هنعمل ايه ياماما.. انا بفكر اقول ل ياسر 
ردت عليها امها بسرعة وقالت... لا. انتي اتخبلتي.. عاوزة اخوكي يودي نفسه في داهية علشان ڤاجرة زي دي
امال ايه هنسيبه كده . بعدين هو اصلا شاكك فيها كده كده..
كملت بحسم.. انا هقوله اني عرفت مين هو اللي بتخو نه معاه مش هسيب اخويا الشك بياكل فيه اكتر من كده 
......... 
مساءا 
فتح امجد باب شقته ودخل. مسح علي وشه بتعب واتحرك ناحية الاوضة. كانت رشا قاعدة في السرير پغضب قرب عليها بهدوء وقعدت قدامها. باس علي راسها ومسك ايديها وقال...حقك تزعلي.. بس صدقيني انا مخونتكيش. دي مجرد ورقة ملهاش اي قيمة عندي.. عمري ما سمحت لنفسي اخونك يارشا 
رشا بصتله وقالت بجمود... طلقني
.......... 
في اخر الليل
كان محمد في المعرض بتاعه فارد نصف جسمه السفلي علي الكنبة وهو شارد بيفكر في حورية اللي بقي خلاص فقد الامل انه يعرف يرجعها تاني 
فضل لحد ما نام مكانه وهو مش دريان فاق تاني يوم لقي نفسه لسه مكانه والازازة في ايده. حدفها في الحيطة پغضب وقام وهو بيمسح علي وشه بضيق.. مسك تليفونه وبدون وعي منه لقي نفسه بيبعت ل رشا وبيطلب منها تروحله شقه الزمالك اللي هي معاها مفتاحها لانهم اوقات كانو بيتقابلو فيها
بعتلها تستناه هناك 
كانت رشا في شقتها راحة جاية پغضب بعد ما امجد نزل وهي بتتوعدلو لحد ما قطعها تليفونها لما وصلها
اشعار بالمسدچ.. شافتها مكانتش مصدقه نفسها. ردت عليه بسرعة وبعتتله
انت بتتكلم بجد 
محمد رد عليها بكلمة واحدة 
عايزك 
رشا في نفسها بحيرة قالت.. طب وامجد. دا هنا. يعني مجاش يهفك الشوق تعوزني غير وهو هنا. منا كنت قدامك وهو مسافر
لكن هي بردو بمجرد ماشافت رسالته اصلا نسيت ڠضبها من امجد نسيت انو اتجوز عليها من الاساس وكان كلها لهفة تتقابل هي ومحمد 
بصت قدامها وقالت في نفسها بغل... امجد يستاهل اني اخو نه 
ف مفكرتش كتير ولا احتارت 
وبعتتله علطول
هجيلك انت اساسا واحشني
وقامت ظبطت نفسها ونزلت بعد ماسابت ولادها مع قدرية وقالتلها انها هتشتري حاجة وراجعة علطول
وبعد وقت كانت في الشقة مستنياه 
.... 
عند حورية كانت في شقتها قاعدة بتقلب في تليفونها بملل لحد ما جالها فضول تفتح اكونت محمد اللي كانت مهكراه وبالصدفة فتحته لتنصدم بالرسايل اللي بينهم 
لتشهق بدهشة وعدم تصديق وتقول... يانهاركو اسود. هو انتو لسه مكملين في وساختكم 
قامت وهي بتقول في نفسها بحيرة ... اعمل ايه. اقول ل امجد ولا اعمل ايه 
وفضلت راحة جاية بحيرة
يتبع.....
البارت_ال
بقلم_فريدة_احمد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات