الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية غزالة بفك الضبع بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 15 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

زعلان منك انا زعلان لاني فعلا السبب وسهام ملهاش ذمب هما عايزني انا وانا هلاقيها بمعرفتي يلا انزلو
منزر قال سهام مراتي يا شاهر مش هقدر اقعد هنا ومعرفش الي بيحصل لها وانت اخويا ومستحيل اسيبك رجلي على رجلك ومفييش نقاش
شاهر اتتهد وقال انزلي انتي يا غزال خطړ تيجي معانا
شاهر قال پغضب انزلي بقولك هو احنا رايحين رحله
غزال بصت بعيد ولا كأنها سمعاه
شاهر اتغاظ وقال كده طيب انا هنزلك بمعرفتي ونزل وفتح الباب الي ورا وشدها عايز يشلها ويدخلها القصر بالعافيه
غزال بقت تزقو وتقول ابعد سبني مش هتمشي من غيري لا وانبي يا شاهر
بس شاهر شالها ولسه هيمشي بيها
قالت باندفاع وانبي لا خدني معاك انا خاېفه عليك وانبي 
شاهر نزلها لما قالت كده وهو مش مصدق الي قالتو بصلها وابتسم وغزال خدت بالها من الي
قالتو واتكسفت جدا علشان منزر قاعد
منزر حط ايده تحت دقنه وبصلهم وقال بتريقه يا حلاوتكم اطلب لكم منجا واعزف لكم بكمنجا وغير لهجتو وقال بزعيق مايلا يا خويا وانت وهيه مش وقت تسبيل
شاهر بصلو بغيظ وقال لغزال طيب اركبي ربنا يستر
غزال ركبت بفرحه وطلعو كلهم على البيت الي نور كانت ساكنه فيه شاهر قال ان فيه احتمال
يلاقو حد يعرف عنها حاجه هناك
في القصر كان وليد جاب عيله شاهر ورجعو كلهم على القصر
راشد كان قلقان جدا وبيرن لشاهر ومش بيرد عليه قال برضو مش بيرد الولد ده لازم يمشي بدماغو وهيجنني
هناء قالت بقلق طب وبعدين احنا مش عارفين هما راحو فين ومنزر كمان مش موجوده
وفضلو كلهم قلقانين ومستنين حد منهم يتكلم
حور طلعت هيه ووليد على اوضتهم وكانت قاعده بقلق على منزر وعلى سهام
وليد قعد جمبها وقال الجميل بيفكر في ايه
حور ابتسمت بحزن وقالت مش فاهمه ليه الدنيا اتلخبطت مره واحده كده
وليد اتنهد وقال معاكي حق الظاهر ان وشي كان حلو قوي عليكم
حور ضحكت وقالت لا طبعا مقصدش كده اصلا دي اقدار ولازم نرضى بيها بس قولي صحيح بمناسبه وشك الحلو كل اهلي قلولي انك قمر وانا بجد بتمني لو اقدر اشوفك قولي بقى شكلك عامل ازاي بقى
وليد ضحك بخفه وقال شكلي حلو يعني في المقبول كده
حور قالت لا بجد قولي بالتفصيل يعني مثلا عنيك لونهم ايه
وليد قال عيوني بني
حور ابتسمت وقالت اممم وشعرك
وليد قال كمان بني
حور قالت طب ولون بشرتك ايه
وليد ضحك ووقال عادي يعني ممكن حنطيه او افتح من الحنطي بس انتي عايزه تعرفي شكلي ولاخايفه تكوني اتدبستي
حور ضحكت وقالت لا ادبس ايه ده انت لو مش بتكدب تبقي قمور واحلى مني كمان
وليد ابتسم وقال هو انا فعلا قمور بس مش احلى منك ابدا ولا اجي حاجه في جمالك
وليد وقال ما احنا اتعرفنا و واتعودنا وانا مش قادر اتعرف اكتر من كده وهمس جمب ودنها وقال حابب نكمل جوازنا بقى قولتي ايه
بقلم زهرة الربيع
عند شاهر نزل هو ومنزر وغزال وبقو يخبطو على باب بيت نور بس مفيش حد بيفتح ابدا
طلعت واحده من الجيران وقالت انتو عايزين مين
شاهر قال عايزين اصحاب الشقه دي نور عبد الخالق واهلها
الست قالت مين دول الشقه دي اتأجرت لايام قليله من جماعه كمبارس ومشيو من يومين
شاهر اتنهد ومتفاجأش ابدا ومنزر قال بزهول كمبارس
الشخص المجهول قال الو ورحمه الله يا شاهر باشا
شاهر قال باستغراب مين معايا
الشخص المجهول قال انا الي بتدور عليه بالظبط سيب البيت الي عندك مش هيفيدك بحاجه لو عايز المفيد تعالى نتعرف
شاهر بقى يبص يمين وشمال يشوف لو فيه حد مراقبو بس ملقاش حد قال پغضب انت فين انا جاهز قولي على المكان
المجهول في مكان مظلم غريب قرب من سهام الي كانت مربوطه على كرسي وبتبصلو بړعب وهيه كانت بتحاول تزقو ومش عارفه تتكلم لانو مغطي بقها وصور المقطع ده وبعتو لشاهر
منزر اول ما شاف المقطع كان هيتجنن من الڠضب وقبل ما ينطق بحرف المجهول اتصل وووووووو يتبع
الفصل الثامن عشر
قال لشاهر قول للحلو الي جمبك مراتو تحت ايدي والرجاله ھيموتو عليعا فنهدى ونبقى حلوين مع بعض احسنلو والا 
منزر قال پخوف الو الوووو قفل ااحيواااااان
شاهر قال بزعيق اهدى بقى خلينا نفهم 
غزال قالت شاهر معاه حق يا منزر باسلوبك ده عمرنا ما هنعرف مكانها
شاهر لسه هيتصل بيه تاني جاتلو رساله مكتوب فيها عنوان مكان
شاهر قال يلا بينا وبص لغزال وقال الموضوع بقى خطړ علشان خاطري ارجعي
غزال قالت بحزم مش هسيبك رجلي على رجلك
شاهر اتنهد وقال يلا بينا وطلعو سوا على المكان الي في الرساله
عند حور ضحكت على طلب وليد وقالت نكمل جوازنا دلوقتي والله انت ما عندك ډم
وليد قال بغيظ ياسلام على الرومانسيه فيه واحده تقول لجوزها معندكش ډم
بقلم زهرة الربيع
وليد وقال انتي وافقي على المبدأ ومش شرط دلوقتي نطمن على الكل ونشوف حياتنا قولتي ايه
حور قالت بدلال تؤ تؤ ابدا الممبدأ مش موجود اصلا مش انت قولت لما نتعرف خلاص انا لسه متعرفتش عليك كويس
وليد ضحك وقال وانا جاهز اعرفك عليا بس سيبيلي نفسك انتي
وليد اتنهد وقال حقك يا ستي وبراحتك خالص انا بس كان كل قصدي ناخد وندي بشكل ودي بس في النهايه الامر امرك يا جميل
حور ضحكت وقالت طب بقولك ايه عايزه اسألك سؤال هو انت مش بتفكر في غزال
وليد اتنهد وقال لا بفكر بفكر ايه الي حصل لهم بعد ما سافرت وغزل اټوفت ازاي وغزال اتجوزت ليه واحنا كنا مخطوبين وقال بس السؤال الي نفسك تعرفي اجابتو والي هو لسه فيه مشاعر في قلبي لغزال ولا لا بقيت اقدر اجاوبك عليه 
حور كانت مستنياه يتكلم وهتجنن وينطق بس وليد كتم ضحكتو بالعافيه وبعد وقال بس انا مش هجاوب دلوقتي لسه مش واثق فيكي
عند غزال وشاهر ومنزر كانو على الطريق وجات لمنزر رساله بالمكان بالظبط واتفاجأ انو نفس البيت الي حر فيه غزل فضل باصص للرساله پغضب
منزر قال باستغراب مالك
الرساله دي من نفس الشخص
شاهر قال بضيق اممم هو عايزنا نروح البيت بتاعي القديم
منزر قال نفس البيت الي 
شاهر قال بسرعه ايوه هو
بعد فتره وصلو المكان ونزلو من العربيه وكان فيه رجاله كتير مسلحين اخدوهم ودخلو بيهم البيت
اول ما دخلو كانت سهام مربوطه على كرسي وتعبانه جدا
منزر بصلها بدموع وجري عليها وقال سهام سهام حببتي عملو فيكي ايه 
سهام كانت تعبانه جدا لانها كان لازمها اكسجين وكانت حالتها صعبه في المستشفى لما انخطفت بقت تبص لمننزر بدموع ومكانتش قادره تتكلم
منزر لسه هيفكها بقت تهز راسها بالرفض وهيه مړعوبه وكانتش راضيه تخليه يقرب لها ولا يفكها
نزل راجل
من الطابق التاني كان راجل شيك جدا في عمر ال٥٠ قال اهلا اهلا بال الضبع انا كنت اتمنى استضيفكم في بيتي بس زي ما انتو عارفين المكان ده له ذكريات جميله قلت نفتكرها سوا
الراجل ابتسم بسخريه وقال محدش ابدا له ذنب ومع ذلك كلو هيتعاقب بس بذمب واحد عملو ابن عمك 
شاهر بصلو وقال بضيق انا عمري ماشوفتك قبل كده ومعتقدش اني غلطت معاك في حاجه
الراجل ضحك وقال پغضب انا هفكرك انا رفعت نجم الدين افتكرتني ارجع بذاكرتك شويه في البيت ده شخصين بنت وولد ها افتكرت
شاهر اتسعت عنيه بزهول وافتكر يوم ما حر البيت
فلاش باك
شاهر دخل البيت ومعاه شنط فيها اكل وفواكه وحط الشنط في المطبخ وطلع التليفون وطلب رقم
شاهر اتفاجأ برنه تليفون الشخص الي بيكلمه جايه من اوضه النوم ابتسم وراح ناحيه الاوضه
رد الشخص الي بيكلمو وكانت غزل قالت الو
شاهر قال الو ايوه يا غزل انتي فين
غزل قالت بارتباك انا انا رجعت البيت زي ما قولتيلي مش انت قولت مش هنتقابل انهارده
شاهر قرب من الاوضه وهو سامع صوتها ومستغرب ليه بتكدب قال ايوه يعني انتي في بيت بباكي دلوقتي
غزل قالت بتوتر اه انا هناك بس لو عايزني اجي تمام
شاهر وصل عند باب الاوضه وشاف اپشع منظر ممكن يشوفه في حياتو 
شاهر نزل التليفون والارض بتدور بيه مش مصدق الي شايفه بقى يبصلهم پصدمه وزهول و ڠضب وغل بس غزل كانت لسه مخدتش بالها ليه قالت الو شاهر شاهر الو
شاهر قال پغضب غزلللللللل
غزل بصت للباب وشدت الغطا عليها بړعب وقالت ش شاهر انت انت انا هفهمك انا 
بس شاهر كان بيبصلها بغل وڠضب قد الكون
الشاب قال بړعب لا بقولك ايه ابعد عني سبني امشي انا انا مليش دعوه هيه هيه الي و
بس شاهر اكتر وكانت نظراتو مرعبه
الشاب قال بړعب بقولك سبني انت متعرفش انا مين انا حمزه نجم الدين ابن رفعت نجم الدين اكبر رجل اعمال في البلد واقدر اوديك في داهيه و
بس قاطعو شاهر لما داس 
باك
شاهر فاق من شروده على صوت رفعت بيقول ها روحت فين افتكرتني يا شاهر باشا مش كده واكيد افتكرت حمزه ابني الي قټلتو وحرمتني منو علشان واحده ماتسواش شوهته حتى وشو مقدرتش اشوفو يا 
شاهر قال پغضب انا معملتش في ابنك كدا من غير سبب كان يستاهل و دا بالنسبالو راحه 
بقلم زهرة الربيع
رفعت قرب منو وقال معاك حق هو ارتاح بس انت الي مش هترتاح هتتعذب زيو واكتر منو كمان
غزال قالت باستغراب مين ده يا شاهر ده ابو الشاب الي راح مع غزل المستشفي وماټ هناك 
شاهر لسه هيرد رفعت قال ايوه انا ايوه يا حلوه بس فيه سؤال محيرني محدش يعرف اجابتو غيرك ازي ممكن واحده تعيش مع شخص اللي ق اختها ازاي قدرتي
غزال حست بعذاب من جملتو وشاهر بصلو پغضب وقال انت عايز ايه دلوقتي غزال وسهام ومنزر ملهمش ذمب انت مش عايز تاخد حق ابنك انا قدامك اهو سبهم يمشو
رفعت ضحك وقال اسبهم يمشو لا يا حلو كل الي هنا فنيتو و باپشع الطرق كمان لحد ما هحس اني اخدت حق ابني
غزال قالت بقوه اقدر اعرف ابنك كان بيعمل ايه هنا لو سمحت لو تعرف ايه الي حصل هنا تقولي
شاهر قال پغضب غزال اسكتي احنا في ايه ولا في ايه
رفعت قال بسخريه عايزه اتعرفي متأكده
غزال قالت ايوه يا ريت تقولي
رفعت قال بسخريه مش انا الي هقولك الي كانت هنا في البيت بنفسها هتقولك
غزال قالت باستغراب مين كان هنا هو كان فيه حد غير غزل هنا
رفعت ابتسم وقال تعالي يا نور احكيلها الي حصل
هنا دخلت نور بتوتر شديد
رفعت قال بفحيح نور هيه غزل وغزل هيه نور مش هتسلمي على اختك ولا ايه
كانت صډمه رهيبه لغزال وشاهر بس الصدمه
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 18 صفحات