الخميس 26 ديسمبر 2024

روايه ملاك الأسد بقلم الكاتبه اسراء الزغبى

انت في الصفحة 14 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز


السائق الخاص بملاكه أنثى
وهكذا المنوال طوال الأسبوع
أما ما جد فى الشركة فقد تم توظيف فتاة جديدة تدعى ترنيم فى الثانية والعشرين من عمرها بدلا من تسنيم وهى فتاة محجبة ذات جمال هادئ وقد أصبحت هى وياسمين أصدقاء وأحبتها همس بشدة وتم نقل مكتب ياسمين إلى مكتب ترنيم أو لنقل بجوار مكتب مازن الذى أصر على أسد أن ينقلها بجواره

خارج مكتب أسد حيث مكتب ترنيم وياسمين
يجلسان ويتحدثان فى أمور عديدة بعدما أنهوا عملهم
ليدخل سامر وشريف
سامر بنظرات عاشقة إزيك يا آنسة ترنيم أسد جوة
ترنيم الحمد لله وأيوة جوة حضرتك
شريف بنظرات حب إزيك يا ترنيم عاملة إيه
ترنيم بخجل وحب الحمد لله وحضرتك عامل إيه
شريف بابتسامة بقيت أحسن بعد ما سمعت صوتك
تنهد سامر بحزن فقد عشق ترنيمة قلبه بشدة من أول يوم لها ولكنه تراجع عندما وجد نظرات الإعجاب المتبادلة بينها وبين شريف والتى تحولت لحب مؤخرا
وعد نفسه أنه سيظل يعشقها لآخر نفس فى عمره مهما حدث ولن يأخذ مكانها أحد أبدا 
اتجه سامر لمكتب أسد فإذا ظل واقفا قد ېقتل شقيقه الذى ينظر لترنيمة قلبه
ذهب شريف وراء سامر بعدما ابتسم لترنيم
تنهدت ترنيم وهى تنظر لشريف
ياسمين غامزة لها الصنارة غمزت ولا إيه
ترنيم بسعادة أصل شريف ده وسيم أوى وجنتل فى نفسه وذوقه عاجبنى أوى 
ياسمين ربنا يسعدك يا حبيبتى 
ترنيم يا رب
فى مكتب أسد
ظل أسد وشريف وسامر يعملون حتى أخذهم الوقت ثم سمعوا صوت الباب يفتح والأقدام الصغيرة تتحرك ابتسم أسد بشدة وقد عرفها فمن هى سوى ملاكه الصغير
اتجهت له بسرعة بعدما ألقت
شريف وسامر!!!!!! رجلان أمام ملاكه إذا لم يتحركا من مكانهما سيقتلهما
أسد بغيرة نكمل بعدين يلا إمشوا بقى
خرجا دون التفوه بكلمة فقد جربا كل أنواع الضړب واللكم بسببه وغير مستعدان للمزيد
أسد بعشق لا يقل أبدا يلا احكيلى
عملتى إيه انهاردة
بدأت همس تحكى له كل ما حدث معها بحركات يديها وتعابيرها التى تجعله ينفجر ضاحكا عليها بل ويريد أكلها
وبعد ساعة وقد انتهت من حديثها 
بدأوا يأكلون الطعام الذى يصل فى معاده دائما وهو بعد وصولها بساعة تكون انتهت
من حديثها
ظل يطعم ملاكه وهى تطعمه
رن هاتفه ليرد پغضب عمن قطع عليهم هذه اللحظة
أسد أيوة مين معايا 
أسد إيييه أنا جاى حالا
حملها وركض بها للقصر
وضع ملاكه بغرفته بعدما أغلق الباب بالمفتاح وجعلها تنشغل بالألعاب
فى إحدى المستشفيات حيت تتجمع الشرطة وجميع أفراد عائلة ضرغام
وصل أسد للمشفى ليجد الجميع يبكى
أحد الضباط إحنا جالنا بلاغ بوجود ډم قدام باب شقة ما ولما روحنا لقينا چثة وبعد التحريات عرفنا إن اسمها سمر ضرغام
شعر أسد بالصدمة والۏجع فمهما فعلت ستظل ابنة عمه
أسد محاولا التماسك وإيه السبب فى مۏتها
بعد مرور دقائق طويلة
خرج الطبيب
الطبيب يؤسفنى أقولكم إن المټوفية الواضح إنها كانت فى حالة ممارسة مقدرتش تتحمل فماټت
أسد پصدمة بس الظابط ليه فعلا ميكونش كدة
الطبيب بثقة أنا دكتور وعارف كويس اللى بقوله وده مش كده كان بإرادتها
انهار الجميع
سمية پبكاء شديد وصياح بنتى إنتوا السبب محدش كان بيهتم بيها إنت السبب يا أسد لو كنت حبيتها مكنش حصل ده كله
فقدت وعيها تدريجيا وسط بكاء
سعيد وسامر وشريف وماجد الذى شعر أنه السبب فهو لم يهتم بحفيدته ولم يكن قريبا منها
أسد ربنا يرحمها يا رب أنا مسامحها على كل اللى عملته
الفصل ١
سبع سنوات مرت سبع سنوات بحلوها ومرها وقد تغير الكثير من الأحداث
فالجد أصبح أكثر حنانا ومساندة لأحفاده وابنه ولما لا 
ألم يفقد حفيدته بسبب إهماله! وأخيرا قد أدرك أن الحياة قصيرة لا يجب أن نضيعها على تذكر الماضى والبكاء وساعده على ذلك تلك الصغيرة التى أضافت المرح فى حياتهم جميعا أصبحت أغلى أحفاده وقد كان سعيدا جدا عندما علم أنها سجلت على اسم ابنه أى على اسمه هو الآخر بالرغم من أنه لازال يجلس فى حجرته كثيرا لكنه على الأقل يبتسم عند خروجه منها ويجلس مع أحفاده ويساعدهم فى الأعمال أحيانا
أما سعيد فقد ازداد حبه لأسد الذى ظل يسانده
فى محنته وقد عشق همس كثيرا فهى كانت تعويضا لابنته الحبيبة
ظلت سمية كما هى بل ازدادت حقدا على أسد والجد وتوعدت لهم بأشد الاڼتقام على مۏت ابنتها غير مدركة أنها السبب الوحيد فى مۏتها  
لو كانت نعم الأم لكانت سمر نعم الابنة
أخيرا اعترف مازن بعشقه لياسمينته بعدما ټوفيت والدتها وامتنعت عن العمل ظل مازن بجوارها حتى ساعدها واعترفا لبعضهما بحبهما وتزوجا والآن لديهما معاذ ذو الأربع سنوات
أما سامر فقد حاول كثيرا اقتلاع عشق ترنيمته من قلبه ولكن للأسف احتلت كيانه كاملا  
فكم مرة حاول أن يتزوج فتاة أخرى ولكنه إما يتركها
إما هى من تتركه لبروده معها 
وكيف لا وهو قد وهب كل مشاعره لترنيمته
مازال يتذكر جيدا عندما أعلن شقيقه خطبته عليها منذ سنتين
بكى وقتها كالطفل الصغير ظل يبكى بهستيرية أحس پانكسار قلبه دعا كثيرا أن ېموت وقد كاد فقد أتته ذبحة قلبية ولكنه أنقذ على يد أسد الذى كان يعلم ماهية مشاعره تجاه ترنيم وسانده على الاستمرار
شريف وترنيم يعيشون فترة خطبتهما بسعادة 
يوفر لها كل ما تريد وهى سعيدة به ووسامته المتناهية
أما بطلنا قد تغير فيه الكثير أصبح قاسېا أكثر وعڼيفا تجاه كل من يقترب من ملاكه صار مهووس ومچنون بها أصبح يمنعها من الخروج إلا وهى معه  
حتى المدرسة لا تذهب لها إلا للإمتحان فقط 
يذاكر لها
أنانى فى حبها يعترف بذلك  
لكنه يريدها أن تعتمد عليه هو فقط لا غيره 
ولكنه يصبر نفسه أنها كانت طفلة لا تعرف شيء وستظل معه لا محالة ولكن هل للقدر رأى آخر !!
لا نعرف!!
همس وآااااه من تلك الصغيرة التى جننت أسدها وجعلته كالمچنون فى حبها ظلت
همس كما هى بريئة ولطيفة يحبها الجميع 
تعلمت من أسد الكثير وأولها 
أن تتحلى بالشجاعة 
فكان دائما يقول لها
طالما أنا جنبك سيبى كل حاجة عليا لكن أول ما أبعد عنك وده مستحيل بس للاحتياط برده وقتها اقتلى أى حد يقرب منك وأنا أما أرجعلك هشيل وراكى وأنا بتكلم جد تقتلييييه فاهمة
وكانت دائما تهز رأسها له فهى تثق به أكثر من نفسها ولكنها لم تستخدم هذه الشجاعة أبدا
مستحييييييل 
فى غرفة أسد 
أسد نائم على السرير ملاكه بمنامتها الوردية المحتشمة بالرغم من أنها للنوم
تنام برغم أنها كبرت إلا أنهما لا يستطيعان الافتراق أبدا فهو يجعلها تنام معه دون أن يبرر لها السبب فتعتقد هى أنه ېخاف عليها كالأب الخائڤ على ابنته 
وعندما ظلت هى أيضا تنام كذلك برر أنها تعتبره والدها لذلك لا تعترض أو تبتعد يا الله كم يجعل العشق الناس أغبياء يلغى عقولهم تماما
كانت همس تتأمله بحب وتتلمس لحيته
همس بهيام فى سرها يارب يارب خليه يحبنى بقى أنا تعبت والله ونفسى يحبنى زى ما بحبه
استيقظ على
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 61 صفحات