رواية مشوقه بقلم نورهان عبد الله
هي مصرة ټموتني مجلوطه مش هتعمل كدة
يابنتي بقولك عزماه علي الغدا ...أنا هتشل
ضحكت و فيها إية يعني دة البنات هتتجنن عليه في الجامعه و أنت مش شاطرة غير في تهزيقه دة البنات لو عرفت هينفخوكي
فاطمه هتتكلمي كلمه عدله ولا أقفل السكه في وشك أحسن
ضحكت و لا كأني بقولها نكته و ثانيا تبطلي ضحك
ممكن يضايقك و أهو دكتور و محدش هيحاسبه
كان كلامها فعلا حقيقي و لما فكرت ملقتش تفسير لتصرفي الھجومي معاه فقررت علي القليلة أتجنبه و محاولشي أضايقه
روحي إفتحي و ما تضايقهوش زى عادتك
بصتلها بملل أفرشله ورد بالمرة
مفيش فايدة فيك والله
روحت فتحت الباب كان لابس قميص أسمر و تنيه من الكم و لابس ساعه كلاسيك لطيفه و بنطلون أسمر إتوترت و رجعت لورا و أنا بشاورلة يتفضل الوله دة خطړ عليا و مش هينفع كدة ايش عرفه إني بحب اللون دة و الإستايل دة
ماما الله يهديك سبيني في حالي
و الله لو ما
خرجت لمش مأكلاكي من المكرونه بالبشاميل و هنخلصها كلها
بصتلها پصدمه سأبث إلي الله شكوايا
خرجت أعقد معاه ما أصلي أستحمل رخامته ولا إني أتمنع من المكرونه بالبشاميل إحنا هنهزر خرجت لقيته أعقد علي الكرسي و بيقلب في الفون أول ما شافني إبتسم و ساب الفون جامبه و بصلي فأعقدت
قال و أنا إلية كنت عايزة أعامله كويس دة ...دة يضرب بالجزمه السمج دة
بسماجه أهلا
إبتسم كإنه مش متوقع إني هرد و تغاضي عن طريقتي
قوليلي عاملة إية في الجامعه مع بقيه الدكاترة !
بنفس السماجه كويس
لو أي حاجه محتاجاها عرفيني أو أي حد يضاي...
بصلي پصدمه أنا حاسس إنك مضايقه مني
ضحكت حاسس ...لاء روح إطمن علي إحساسك بقي
تعرفي إن أول مرة أشوفك بتضحكي !! ضحكتك حلوة أوي
إتوترت و قومت بسرعه من المكان علشان أستعجل ماما للأهبل دة ...قال حلوة و ضحكتي حلوة ...أطفشه إزاي دة بس يا ربي
أنت واقفه تكلمي نفسك
طب إخرجي عقبال ما أرسه علي السفرة
إتكلمت بسرعه لاء لاءة إخرجي أنت و أنا هرس
بصتلي بإستغراب و خرجت و أنا دخلت أرس الأكل خلصت و ندهت ليهم كان داخل و باصصلي و مبتسم بعدت عيني عنه بسرعه و أنا بدور أين السکينه
كل يا أحمد يا حبيبي
بأكل يا طنط الأكل جميل تسلم إيدك
بصتلي و بصتله دة نورهان هي إلية عامله المكرونه
بصلي بنظراته إلية بتوترتني جميلة جدا..أطعم مكرونه أدوقها
قولي يا أحمد أنت عيلتك منين
ركزت بإهتمام لكلامه
عيلتي من سوهاج بس والدي و الدتي متوفين و أنا وحيدهم معنديش أخوات فمكنتش حابب أعيش هناك و أنا إلية ربطني بيهم و بالبلد مش موجودين فجيت القاهرة أكمل الدكتوراه في الجامعه و أشتغل في التدريس و إن جيتي للحق فأنا جاي هربان لإن للأسف كل حاجه هناك بتفكرني بيهم .
نور قومي إغسلي إيدك و روحي إعملي الشاي و أنا هغسل الإطباق
هزيت رأسي في هدوء و أنا بعمل إلية قالته
خرجت و