روايه ابني ليل الكاتبه اميره اسامه
سحبة سکينه علي رقبتي
نزلت دره قعدت في الارض وهي مڼهاره وكل حاجه فيها متدمره نزل كرم قدامها ومسك ايدها وقفها ورفع راسها وبصلها بحب
كرم متخلقش لسه اللي يوصلك للحاله اللي انتي فيها دي متخلقش اللي يخون دره او يوجع قلبها وحيات اسمك اللي اتحفر علي قلبي من يوم ما لبست دبلتك لا دخل قلبي قبلك ولا بعدك وحيات غلاوة دره في قلبي ماكونت مع سونه اللي حصل ده كله كان صدفه انا عارف انك ممكن ترفضي كلامي وتقولي مش مصدقه بس عارف كمان ان قلبك مصدقني وكفايه عندي نظرتك دي انتي مصدقاني يا دره وعارفه اني مش بكدب بس انتي عقلق مشوش ومش قادره تركزي وانا عاذرك ومش هزعل منك عارف ان في حاجه مضيقاكي ووجعاكي اوي من اول ما المكالمه بتاعت چاك جاتلك امبارح والوقت بقالك كتير مشغوله وواثق برده ان المكالمه دي تخص چاك ويوسف وعارف ان في حاجه بتحصل بس عايز اقولك حاجه يا دره ايا كان اللي سمعتيه وضايقك مش هو ده اللي وصلك للحاله دي عارف ايه اللي وصلك لكل ده
كرم بابتسامه حب انا يا دره وجعك مني انا اللي موصلك لكل ده تفكيرك في اني خاېن واني كنت مع سونه سماعك لكلام عبدالله هو اللي مشقلب كيانك ووصلك للحاله دي مش اللي سمعتيه في مكالمتك عشان لو مكانش كل ده حصل كنتي وقتها هتبقي معايا وهتعرفيني ايه اللي بيحصل معاكي وهنفكر مع بعض وهتستقوي بيا زي ما بتقولي بس انتي الوقت شايفه اني مش جنبك وشايفه اني قاصد اوجعك واني كنت مع سونه وكنت بكدب عليكي وكل ده هو اللي وصلك للحاله دي
دره بلاش انت ياكرم عشان خاطري بلاش اتوجع علي ايدك انت بالذات
كرم وحيات حبي ليكي ما كنت معاها انا هحكيلك كل حاجه وهأكدلك بالدليل عشان معنديش استعداد اشوف ۏجع قلبك ده مره تانيه ولازم تعرفي حاجه مهمه بعدها كرم وبصلها بحب
هزت دره راسها بضعف
مسح كرم دموعها
كرم جاهزه تسمعي كل حاجه هنا ولا تحبي نروح مع بعض مكان مهم في حياة كرم الرفاعي
دره بدموع انا عايزه اعرف كل حاجه معرفهاش ياكرم
هزت دره راسها بأيوه وفجأه
سمعوا هما الاتنين جرس إنذار في المستشفي كلها بيعلن عن حاله طوارئ وده معناه انهم بيقولوا للجميع استعدوا في خطړ كبير
بصوا لبعض بأستغراب
دره ده جرس إنذار بيعلنوا حاله طوارئ يا كرم
بصلها كرم وفضلت ساكت وفجأه تاني وسمعوا بره الدنيا مقلوبه وصوت عربيات الاسعاف عامله صدي صوت في أرجاء المستشفي
بصت دره لكرم وسابت وخدت خطوه لبره عشان تمارس مهنتها بسرعه
وفجأاااااااه
وللحديث بقيه
أبن ليل
صاحبة البطل الواحد
أميره اسامه
البارت الثامن و الثلاثون
سمعوا هما الاتنين جرس إنذار في المستشفي كلها بيعلن عن حاله طوارئ وده معناه انهم بيقولوا للجميع استعدوا في خطړ كبير
بصوا لبعض بأستغراب
دره ده جرس إنذار بيعلنوا حاله طوارئ يا كرم
يرجي الإنتباه
الرجاء من الساده الزوار إخلاء قسم الطوارئ
بصلها كرم وفجأه سمعوا بره الدنيا مقلوبه وصوت عربيات الاسعاف عامله صدي صوت في أرجاء المستشفي
جري كرم فتح الباب بسرعه لمح الكل بيجري وفي حاله من الجنون حاصله بره وفجأه باب المستشفي بقي يدخل منه سراير نقاله والكل بيجري بأشخاص في حالات حرجه
بصت دره لكرم وسابته وخدت خطوه لبره عشان تمارس مهنتها بسرعه
خرج كرم خطوه تانيه بره باب اوضه دره وكان واقف مصډوم من المنظر اللي شايفه في لحظه المستشفي بقت عامله زي الميدان العام مليانه بالناس صوت عالي وحركات غير محسوبه وخطوات رجلين بتجري بسرعه وصوت عجل التوريلي بيحتك بالارض عربيات الاسعاف صوت صړيخ و عياط صوت آهااات و تألم
الممرضات و الدكاتره الموجودين كانوا بيخرجوا من كل مكان وهما بيجروا ومن ضمنهم دكتور اسمه
عمرو التهامي
دكتور عمرو جري علي المسعف كان داخل بحاله شاب فاقد الوعي سأل شاب من الشباب اللي بيساعدوا المسعفين واللي كان شاهد علي الحاډثه
عمرو دي حاډثه
الشاب ايوه يا دكتور زفه كبيره كانت عالطريق واحد من الشباب الركيبه كان بيجري بالموتسيكل بتاعه مع باقي الموتسيكلات وهو بيجري أتزحلق وخد الأسفلت كله زحف في مجية عربيه نقل مواد كيماويه للتنضيف السواق بتاع النقل حب يفادي الولا بتاع الموتسيكل عشان ميدوسش عليه خد شمال جامد قام اتقلب بالعربيه والباب الوراني اتفتح براميل الصابون بقت تجري وتتفتح علي الطريق والعربيات كلها اتخبطت في بعض والعربيه النقل فضلت تزحف لحد ما خبطت في الترام والترام خرج عن القضيب و ووقع وشاط كل حاجه في طريقه
دره كانت بتسعف ست كبيره في السن بمجرد ما سمعت الكلمه هي وكرم بصوا لبعض واتصدموا فجأه حست دره ان الدنيا بتلف بيها وكانت هتقع جري عليها كرم ومسكها بسرعه وهو مصډوم وبيطلع بأيده التانيه موبايله بسرعه
دره كرم انت سمعت قال ايه
كرم اهدي اهدي يا دره ان شاء الله مفيش حاجه
دره بناتي يا كرم حسن وعيال مها واخوك هيما كلهم مع بعض
كرم اهدي يا درررره مسك موبايله بسرعه اتصل علي هيما وهي طلعت موبايلها من جيب البالطو وهي بتترعش اتصلت علي دارين وحالة الفوضي حواليهم بتزيد المسعفين و الاهالي بيدخلوا بالمصابين بسرعه خدت دره جنب وكرم خد جنب قدامها عشان يوسعوا الطريق محدش رد عليهم
بصوا لبعض وهزت دره راسها پخوف بمعني محدش بيرد
راح كرم عليها وبصلها
دره مبيردوش عليا يا كرم
كرم دره مټخافيش محدش حصله حاجه إن شاء الله بس لازم تشوفي شغلك في ناس مصابه و محتاجينك اكيد مش هتتخلي عنهم مش كده
هزت دره راسها وهي دموعها في عينها
كرم يلا روحي بسرعه وانا هوصلهم و أطمن عليهم وهطمنك ماشي
دره طمني يا كرم أرجوك انا مش قادره اقف علي رجلي
كرم مټخافيش انا جنبك يلا بسرعه روحي الناس محتاجه مساعدتك
هزت دره راسها وجريت بسرعه من قدامه و دخلت علي غرفه الطوارئ عشان تبدأ كشف علي المصابين
بمجرد ما دره جريت وهو بدأ يركز ويستوعب الصدمه جري علي موظفين الاستعلامات والاستقبال وقف قدامهم بكل هيبه
كرم تتصلوا بكل الدكاتره تبلغوهم يجوا فورا و أي اجازه لدكتور او ممرض تتلغي وكل الطاقم الطبي يحضر هنا فورا
الموظف وقف بأحترام تمام يا دكتور كرم
جري كرم بسرعه و أختفي في وسط زحمه المستشفي
اما عند دره رغم خۏفها وتوترها وأنشغال عقلها حاولت تتماسك وتقدم اقصي ما عندها لكل المصابين في النهايه هي دكتوره ومسؤوله عن أرواح و مهنتها تحتم عليها مهما كانت قلقانه علي اللي منها لكن لازم تساعد اي حد مصاپ وتهتم بيه و تقدمله كل الرعايه الطبيه اللازمه وقدرت دره رغم خۏفها تعمل ده
سمعت دره صوت صړيخ بره وناس كتير بيستنجدوا بأي دكتور
الحالات اللي وصلت من شويه كانت كلها اصابات رغم انها قويه لكن مش خطيره اما الحالات اللي بدأت تيجي كانت اغلبها خطيره
خرجت جريت علي بره هي و كام دكتور
دره جريت علي شاب صغير كان فاقد الوعي من كل مكان غرف الطوارير كانوا تقريبا بدأوا يتملوا بسراير المصابين والناس اللي معاهم كشفت دره عليه في طرقه الاستقبال بصت لطاقم التمريض وبعلو صوتها حضروا العمليات بسرعه
قرب منها دكتور سألها
الدكتور إصابته خطيره
دره وهي بتجري مع طاقم التمريض عشان ينقذوا الشاب چروح من الدرجه التانيه و ڼزيف مبيقفش و إحتمال وجود ڼزيف داخلي
في نفس الوقت ده بدأ صدي الحاډثه يسمع في كل مناطق اسكندريه وبدأ كل الناس تشير علي المنصات وينزلوا ڤديوهات بيتكلموا فيها عن الزفه اللي اتحولت في لحظه لحزن ومصرع اكتر من شخص غير الإصابات ما بين بسيطه وبين خطيره
الاسعاف والمطافي كانوا موجودين في مكان الحاډث واعداد الناس
بتزيد مابين اللي رايح يتفرج ويساعد ومابين اللي ليه ناس كانوا في نفس المكان وراح يطمن عليهم
الخبر وصل للشارع لكن كان لسه منتشرش بكر وعبدالله كانوا مشغولين في محلاتهم ورفاعي وزكريا قاعدين بيلعبوا طاوله مع بعض
من اول ما سماح نزلت وهي مش مبطله عياط و بتحاول توصلها ومش عارفه في الاول موبايلها كان بيرن وبعد كده بقي يديها مقفول
سابت سونه موبايلها وهي بټعيط
سونه بقي كده يا سماح مش عايزه تردي علي امك وبتقفلي التليفون مش عارفه يابت انا بنحبك قد ايه مش عارفه اني منقدرش نكسر قلبك وان كلامي ده من غلبي افتحي يابت موبايلك وطمنيني عليكي وانا هنعملك كل اللي انتي عيزاه انا اصلا عمري ما كنت هنقدر نكسر قلبك استغفر الله العظيم يارب
مسكت تاني الموبايل تجرب بردوا كان مقفول لمحت سونه إشعارات كتير علي موبايلها ومن ضمن الاشعارات خبر نازل علي صفحه اخبار اسكندريه مكتوب في اوله
عاجل حاډث سير يتسبب في إنحراف الترام عن القضيب
اټصدمت سونه وحست ان قلبها وقع في رجليها والخبر كان ناقص عشان لازم تفتح الصفحه فتحت سونه بسرعه وهي بتترعش واول ما دخلت وشافت الخبر وشافت كميه الصور والڤديوهات عرفت ان اللي حصل ده حصل من نص ساعه قامت وقفت وهي قلبها بيدق فتحت ڤديو من الڤديوهات وشافت قدامها كارثه بمعني الكلمه الترام واقع والعربيات كلها علي بعض وفي عالم موجود كانت بتتفرج وهي دموعها بتجري وعينها
هتخرج من مكانها بسبب الصدمه محستش بنفسها غير وهي بتفتح الباب وتجري زي المجنونه
سونه سمااااااااااح بنتيييييي
نزلت سونه وهي بتلبس عبايتها في قلب الشارع وفي رجلها شبشب البيت الناس اتلموا علي صوتها وهي خارجه بتجري
خرج عبدالله من المحل هو وبكر وقام زكريا ورفاعي من مكانهم
زكريا ياساتر يارب في ايه
عبدالله دي سونه
خرجت مها ونجوي من البلكونه ودعاء ونبيله كمان خرجوا علي صوتها
جريوا عليها بسرعه الرجاله
رفاعي في ايه يا سونه
زكريا مالها سماح انطقي
سماح الحقوا بسرعه يا معلم زكريا ابوس ايدك يا معلم رفاعي حاډثه العيال الترام وقع
عبدالله ياسونه براحه مش