روايه ابني ليل الكاتبه اميره اسامه
كلامه خليك زيي يا ولا
ياسين حضرتك اهلاوي
كرم بصراحه اه
عمرو اوبااااا يعني كده الخصم بتاعي بقي اتنين
ياسين وعشان طلعت اهلاوي وعد اعلم الكوره واخليك احسن من بابا
عمرو بقي كده يا عم ياسين ماشي
كرم لا لو علي ابوك فا مقدور عليه موافق طبعا وبلاش محمد صلاح انت اللي هتبقي محمد صلاح ان شاء الله
عمرو ان شاء الله
ياسين الله يسلمك يا طنط
مريم قولها يا سونه عشان بتزعل
كرم حتي البت عرفت انك مبتحبيش طنط
سونه الله بقينا صحاب اطلعوا منها انت
مريم انت عارف يا ياسين انا قاعده مع سونه في بيتها وهي بتحبني و بتخلي بالها مني
ياسين طيب وليه مش قاعده مع تيته هي فين صحيح وليه مجاتش تشوفني
مريم ماهي تيته خلاص راحت عند ربنا
بص ياسين لعمرو پصدمه
ياسين هي تيته ماټت يا بابا
عمرو اااا ياسين يا حبيبي
كرم ادعيلها يا ياسين هي راحت مكان جميل واكيد هي حاسه بيك وشيفاك ونفسي تطمن عليك وانت طالع من هنا بخير
ياسين بدموع ليه مقولتليش يا بابا
بصله عمرو بحزن ومعرفش يقوله حاجه
ياسين بس انا كنت عايز اشوفها
عمرو بۏجع ايه يا ياسين ده انا بنقول عليك جدع وراجل عايز مريم تبقي اجدع منك ولا ايه
مريم متزعلش يا ياسين سونه قالتلي كل ما هتوحشني هي وماما افضل افكر فيهم بليل وادعيلهم وهما هيجوا
سونه اجمد كده امال يا بطل وبعدين الزعل هيخليك تتعب اكتر وبدل ما تخرج بكره ولا بعده هتفضل كام يوم كمان انت مش عايز تخرج وتبقي كويس وترجع للكوره تاني
ياسين ايوه
سونه خلاص يبقي بدل ما نعيط ونتعب نقول الحمد لله وندعيلها وندعي لماما وبعدين هنا لو حسوا انك زعلان كده هيزعلوا منك لانك هتتعب نفسك وتهمل تمارينك وهما اكيد كان نفسهم يشوفوك احسن حد في الدنيا انت ومريم
كرم ومين قال كده بس انت اول ما تتحسن هقولك علي طول يلا يا بطل علي تمارينك
ياسين تيته هي اللي كانت بتوديني التمارين والدروس وحتي المدرسه عشان بابا مش فاضي وبيروح شغله الوقت محدش هيودينا
عمرو مين قالك كده وحتي لو مش فاضي هنفضيلك نفسي يا ياسين هو انا عندي اغلي منك انت واختك
ياسين حاضر
كرم والوقت يا بطل بقي عايزين نجرب نمشي ونتحرك شويه بابا هيفضل معاك ويمشيك شويه وانا اوعدك لو بابا قالي انك مشيت حبه حلوين كام مره كده هقولك معاد خروجك امته واوعي تنسي انك وعدتني اجي اشوفك وانا بتلعب وبعدها هتعلمني
ياسين ماشي
سونه يلا انا هناخد مريم ونطلع فوق وانت خليك معاه
ياسين هي مريم راحه فين
سونه هتفضل معايا اصل انا بنتي محجوزه بردوا هنا
ياسين هي كانت في الحاډثه
سونه اه بس الحمد لله بقت احسن عقبالك يا حبيبي يلا يا بطل قوم بقي اتمشي شويه ولما تخلص انا هنيجي انا ومريم نقعد معاك شويه ماشي
ياسين ماشي يا طنط
سونه طنط تاني
ياسين بإبتسامه ماشي يا سونه
سونه بإبتسامه ماشي يا حبيبي يلا هنسيبك شويه بقي وعارفه انك شاطر وهتخرج من هنا بسرعه
كرم يلا خليك معاه يا عمرو سلام يا كابتن
ياسين سلام
نزل بكر عشان يشرب سېجاره وكان بيدور بعينه علي دره عشان يطمن يوسف كلمها ولا لا مكانش ليها اثر فا راح علي مكتبها خبط وبعدين فتح
لما سمع صوتها بتأذن بالدخول
بكر انتي هنا يا دره
دره تعالي يا بكر ادخل
بكر انا بس جيت اسألك في اي جديد من يوسف مش عارف اسألك قدامهم فوق
دره مبطلش اتصال من الصبح وعملت الموبايل صامت بسببه خۏفت كرم يحس او عبدالله وبابا يقولولي مش بتردي ليه
بكر طيب ما تردي عليه بدل ما يجي والدنيا تتقلب بسببه وبعدين انتي عارفه ان يوسف جاي هنا عشان هدف معين واكيد مش هيستسلم ويرجع تاني فا لازم تردي عليه
دره ماهو انا اكيد هرد عليه بس لسه يعني
بكر قاطعها لسه ايه دره هو انتي خاېفه من يوسف ولا لسه الخطه مكملتش في راسك وعشان كده مش عايزه تردي عليه
دره انا اكيد مش خاېفه من يوسف مش هنكر اني كنت خاېفه اول ما عرفت من چاك انه طالب رقمي و خۏفت اكتر لما عرفت انه جاي علي مصر بس لما اتكلمت معاك يا يوسف ارتحت شويه وحسيت اني مش لوحدي ولما الكل عرف اطمنت اكتر والخۏف مبقاش ليه وجود
بكر طيب حلو اوي افهم من كده ادام مفيش خوف يبقي لسه الخطه مكملتش في راسك
دره بإبتسامه ولا دي كمان بالعكس تقريبا الخطه كامله فاضل بس
عليها شويه حجات بسيطه ودي يوسف اللي هيكملها
بكر لا مش فاهم يوسف اللي هيكمل باقي الخطه اللي هترجعي بيها حقك طيب ازاي
دره اه يوسف اللي هيكمل هقولك ازاي يوسف كان فاكر انه لما يكلمني ويقولي الحكايه اللي اخترعها دي كان عارف ان دره عبيطه وطيبه ومش بعيد تصدقه وكمان يصعب عليها وحاول كمان يأكد علي حكايته العبيطه ويضحك عليا ويقولي انه حالا هيقفل معاياو يحولي مبلغ مؤقت علي حسابي واول ما يخلص الدين اللي عليه ويخلص من المستثمر هيبعتلي باقي المبلغ وطبعا ده كان مجرد كلام ولو انا عبيطه زي ما هو فاكر و وافقته علي كلامه كان حقي هيضيع وهو مش هيخسر غير المبلغ اللي حوله يعني بالنسباله اخسر مبلغ بسيط افضل ما اخسر كل المبلغ اللي هو من الاساس حقي
بس هو لما شاف رد فعلي وقفلت في وشه قرر يجي من الإمارت علي مصر بحجه انه يكمل باقي خطته الهبله ويقدر يأثر عليا لما يشوفني وش لوش وطبعا لما قولتله اللي حصل مع البنات في الحاډثه شاف ان دي فرصه متتفوتش و وجوده و وقفته معاهم هتثبتلي حسن نيته وبردوا اقناعي وقتها هيبقي اسهل
بس يوسف مكانش عامل ابدا حساب لرد فعل البنات ولا كان عامل حساب اني هثبت علي موقفي تجاهه والاهم انه اتفاجئ اني مش لوحدي انا معايا اهل وجيران والكل واقف جنبي وعشان انا حافظه يوسف كويس ملامح وشه كانت متاخده و خس انه مش هيقدر ياخد حق ولا باطل وخاف فا قرر انه يمشي ويقصر الشړ ويحاول يظبط خطتته وكلامي ده بيأكده أتفاقه عليا مع سونه وبردوا بيأكده كلام حسن عن اتفاقه مع دينا ونواياه ظهرت قدامي اكتر
بكر ايوه يا دره بس كلامه مع دينا اللي حسن سمعه يقلق ويقول انه ناوي علي الشړ
دره بالظبط ودي حاجه علي قد ما تقلق علي قد ما تطمن يعني انك تعرف نوايا الشخص اللي حابب يأذيك احسن بكتير من انك تتفاجئ بيها والحقيقه انا من البدايه مكنتش متفاجئه بالعكس كنت متوقعه وده بسبب اللي عمله معايا انا والبنات فطبيعي نواياه متبقاش فيها خير ابدا
بكر طيب تفتكري يا دره هو ممكن يسمع كلام دينا وتقدر تأثر عليه في انه يضغط عليكي بحد من البنات او انه ممكن يحولها الفلوس باسمها عشان انتي متقدريش تاخدي منه حاجه
دره شوف يا بكر بعد ما وش يوسف ظهر علي حقيقته اتوقع منه اي حاجه إلا انه يكتب الفلوس باسم دينا دي حاجه مستحيله
بكر يعني انه يتنازلها عن الفلوس حاجه مستحيله لكن يسمع كلامها في أذية بناتك عشان يضغط عليكي حاجه عاديه
دره اه يا بكر حاجه عاديه كنت ديما اسمع ان العشره لسنين بتخليك حافظ البني ادم اللي قدامك وعارف عنه كل حاجه بس الحقيقه ان العشره مش بتبين نوايا الأشخاص الا بالمواقف ويوسف اللي شوفته في اخر فتره واللي شوفته امبارح مش هو يوسف ابو بناتي اللي كنت اعرفه يوسف مستعد يعمل اي
حاجه في مقابل انه ميخسرش الفلوس
بكر ايوه يا دره بس معني كده ان لازم الخۏف والقلق يفضلوا موجودين انتي كده بتلعبي پالنار
دره انا فعلا هلعب پالنار يا بكر بس بعد ما اولعها بنفسي و بأيدي مش بأيد يوسف
بكر طيب انا بردوا لسه الصوره موضحتش اوي ومش فاهم ليه مش بتردي عليه
دره بإبتسامه هقولك أوقات بتبقي حاجه حلوه وفي مصلحتك لما خصومتك تيجي من الشخص اللي انت عاشرته سنين لانك بتبقي عارف هو بيفكر ازاي وايه هي اولويات تفكيره امته يهاجم وامته يقف ثابت بالظبط زي اللعيب اللي بيسيب النادي اللي بيلعب فيه عشان يلعب في المنتخب مع بلده ده اكتر واحد بيبقي مكشوف لزمايله اللي كانوا بيلعبوا مع في النادي بتاعهم لانهم عارفين طريقه تلعبه عارفين بيفكر ازاي امته يهاجم وامته يدافع وانا عشرتي ليوسف خلتني حافظه كل نقاط ضعفه وتفكيره يوسف فكر في خطه سهله وهي الاستعطاف
كان فاكر انه لما يقولي انه متورط مع مستثمر بيشتغل في شغل شمال وانه عمل كل ده عشان يحميني انا والبنات هصدقه و هيصعب عليا ومش بس كده ده مش بعيد اشوفه بطل بس لما حس ان كل ده مفرقش معايا وصممت علي رأيي نزل علي مصر
وهو لسه متمسك بخطته بردوا الأستعطاف بس لتاني مره اتفاجئ برد فعل البنات ورد فعل الكل وخاف و دماغه وقفت كان عارف ان خطته دي مش هتعرف تتنفذ في وجودهم ولازم يضحك علي دره العبيطه بس بعيد عنهم وعشان كده من بدري وهو بيتصل بيا ولنا مش برد عليه وطبعا عايز يكمل باقي خطته انه سابني اهدي وساب الدنيا عندي تهدي شويه بس هو بردوا لازم يشوفني عشان يتكلم معايا
بكر طب وانتي ايش عرفك ما يمكن بيكلمك عشان لقي خطه تانيه وحابب ينفذها ومش هنكدب عليكي انا بدأت اقلق منه
دره بالعكس اللي بنقوله ده هو اللي في دماغ يوسف لان لو يوسف كان فكر في طريقه تانيه غير الاستعطاف مكنش ضيع وقته طول اليوم في الاتصال او علي الاقل كان مثلا لجأ لسونه اللي هي قدامه پتكرهني وتتمنالي الاڈيه كلن مثلا طلب منها تعرف كل تحركاتي تعرفه ان في المستشفي ولا في البيت و روحت معايا حد لوحدي ولو في المستشفي هيطلب منها تعرفه لو طلعت لو في