الخميس 26 ديسمبر 2024

روايه ابني ليل الكاتبه اميره اسامه

انت في الصفحة 23 من 217 صفحات

موقع أيام نيوز


يعمل مشروع خاص بيه ويبدأ بتأسيس شركه صغيره 
للعقارات في البدايه المبلغ اللي كان مع يوسف يا دوب يغطي مصاريف المقر بتاع الشركه وتجهيزه بس وقفت معاه على الدعايه والإعلان عشان يبدأ يتعرف ومعروف ان اي بيزنس بيتفتح لو متعملوش دعايا محترمه ومصروف عليها هيبقي الشغل فيه محدود
وقتها لما حسيت انه حيران عرضت عليه اني اديله الفلوس اللي شيلاها كنت وقتها اشتغلت وكان راتبي كويس جدا بس كان رافض اني اصرف منه لانه خاص بيا في الاول رفض بس مع إصراري قدرت اقنعه بس شرط عليا اني اكون شريكته بالنص انا رفضت لان ده مشروعه وحلمه اللي بيحلم بيه وانا عارفه ان يوسف مبيحبش الشړاكه قالي يومها انه يمكن مبيحبش الشړاكه لكن مش هيلاقي شريكه افضل مني في حياته وشغله وافقت على ان الشړاكه دي مجرد شړاكه على ورق انا مش هدخل في شغله خالص بس عشان اريحه سكت وبدأ يوسف يشتغل اكتر على مشروعه سنه ورا التانيه شغله كان بيكبر بطريقه مخيفه وفي نفس الوقت هو مبسوط ومتحمس ويمكن كانت مخيفه بالنسبالي لاني مش بحب المجازفه بس يوسف كان عكسي وكان طموحه اكبر منه بكتير وقلبه جامد

وجه عليه وقت والشغل فتح منه على الاخر وبدأت اساعده في حجات كتير لان هو كان ديما يحب يفهمني كل حاجه بتمشي ازاي كنت بسأله ليه بتعلمني وبتبقي مصمم اني افهم وانا مش بشتغل معاك كان يرد عليا ويقولي عشان لو جرالي حاجه تقدري تديري الشركه بدالي وتقدري تحافظي على الشغل وفلوس ولادنا كنت بضايق من كلامه بس من جوايا كنت بفرح انه بيحاول يأمني انا والولاد لو جراله حاجه وفي يوم الموظف الاداري اللي كان ماسك شغل الشركه كله اټوفي وقتها يوسف كان مضايق وهيتجنن لان في الوقت ده يوسف كان بيفتح فرع تاني للشركه في ولايه تانيه هتحتاج منه تعب ومجهود وسفر فا لما حصل كده قرر انه يوقف كل حاجه لان الشركه الاساسيه مفيش حد يديرها
مقدرتش اشوفه في الحيره دي وقف ساكته عرضت عليه وقتها ان انا انزل واشتغل مكان الموظف باعتباري فاهمه كل كبيره وصغيره في الشركه
دعاء طيب وشغلك
دره قولتله اني هاخد سنه بدون مرتب في الاول رفض وقالي ازاي تسيبي شغلك اللي بتحبيه انا علمتك عشان لو انا جرالي حاجه وكنتي مضطره تبقي فاهمه لكن تسيبي شغلك الوقت مستحيل فضلت
وراه اكتر من اسبوع لحد ما وافق وفعلا خدت اجازه سنه وبعد كده سنه جابت التانيه والتالته وطبعا انا هنا بتكلم عن اخر تلات سنين قبل ما اسيب يوسف كان وقتها البنات كبروا في خلال الثلاث سنين دول وقفنا الشركتين على رجلهم وقدر يوسف يلاقي حد يمسك الشركه الجديده وكان بيروح ويجي على الشركتين وانا معاه
دعاء طيب ولما هو كان بيحبك بالشكل ده وواضح من كلامك انه كان حد كويس ايه اللي حصل لكل ده
دره بوج ع يمكن دخلت في حياتنا الشخص الغلط واللي هي دينا اللي كنت بحكيلك عنها دينا اول معرفتي بيها كانت في البدايه خالص اول ما سافرنا بباها كان دكتور في الجامعه كنت متفوقه في الماده بتاعته هو مصري وكان بيحبني جدا وقرر انه يعزمني انا ويوسف عندهم ووقتها اتعرفت علي دينا و في اخر سنه ليا هو اتنقل في جامعه في ولايه تانيه بس انا ودينا كنا بقينا صحاب وكنت بكلمها دايما اتخرجت وكنت بزورهم دايما انا ويوسف لان والدها كان ليه عليا فضل كبير في دراستي لما اتجوزت انا ويوسف كان وقتها عندي 19 سنه كنت خدت اول سنه جامعه هنا في مصر سافرنا في الاجازه في البدايه كنا مقررين نروح ايطاليا روحنا فعلا بس قعدنا شهر وقرر يوسف اننا نتنقل على امريكا ومن اول ما وصلنا قدر يخلص كل ورقي فا دخلت سنه تانيه وانا حاسه ان كل حاجه جديده عليا كنت خاېفه بس والد دينا مسابنيش وتقريبا عاد معايا اللي بيدرسوه من سنه اولي لانه بيكمل معانا في باقي السنين فا قدرت اتخطي كل ده بسهوله

وقفته معايا فرقت كتير عشان كده الراجل ده انا كنت بحبه وبتحرمه جدا
دعاء طيب وازاي دينا دي عملت كده وازاي ابوها سمحلها تعمل كده لما هو محترم بالشكل ده
دره لا ماهو حصل حجات كتير كل اللي بحكيه ده كان في البدايه هما وقتهم كانوا في نفس الولايه معايا لحد ما ولدت دارين وديما ودانه كانوا لسه موجودين دينا مقدرش انكر انها كانت حد كويس جدا هي كمان ساعدتني مع يوسف في الوقت اللي مكانش بيبقي فيه موجود مكانتش بتسيبني في الامتحانات يوسف كان بيبقي في الشغل كانت هي بتيجي تقعد مع البنات والمساعده بتاعتهم او بوديهم عندها
كنت بحبها وكانت بتحبني عمري ما شوفت منها حاجه وحشه وفي اخر سنه ليا في الجامعه حصل النقل لوالدها فا اضطروا انهم يمشوا من الولايه مامتها كمان كانت ست جميله هي امريكيه بس كانت طيبه وبتحب الناس
اتأثرت شويه لما بعدوا عننا بس كنت دايما علي تواصل بيهم لحد ما في وقت دينا اختفت مش بترد خالص عليا ولا عارفه اوصلها بعد حوالي اسبوع قدرت اوصلها وعرفت ان بباها ومامتها عملوا حاډثه وماتوا سافرت انا ويوسف على طول وفضلت معاها يومين كانت حالتها صعبه وفضلت كده سنه بحالها مش بتخرج مش بتتكلم كتير كانت لسه تحت تأثير الصدمه بس على قد ما بقدر مكنتش بسيبها انا ويوسف لحد ما بدأت بالتدريج تخرج من حالتها دي وفضلنا صحاب هي تزورني وانا ازورها
حاولت كتير اقنعها ترجع تعيش في نفس الولايه بتاعتنا من تاني لحد ما اقتنعت وجات عاشت جنبنا وبدأت تشتغل في كذا حاجه طبعا هي ورثت كتير اوي من والدها بس كانت خاېفه تجازف بالفلوس فا قررت تشتغل في كذا حاجه كانت اتخطبت لدكتور كان زميلي وكان سوري فضلت معاه سنتين بس مقدرتش تكمل قالت انهم مش متوافقين في خلال الفتره دي كنت حاسه ان دينا غريبه مشكتش فيها عمري بس صډمتها في مۏت بباها ومامتها غيرتها كتير وكل ده كان عادي عمري ما حسيت بأي حاجه غريبه
بس اللي اكتشفته موخرا ان الشركه اللي فتحها يوسف من ثلاث سنين كان نفس توقيت جوازهم هي وقتها قالت هتسافر وترجع محطتش في بالي هي من بوم ما اهلها اتوفوا وهي كانت دايما تسافر يعني كا تضيع وقت تسليه سياحه سواء بره البلد او في ولايات امريكا ووقتها يوسف سافر عشان يبدأ شغل مكنتش اعرف اي حاجه محدش فيهم
ظهر عليه حاجه تخليني اشك
بالعكس دينا وقتها رجعت زي الاول واحسن وقدرت تتخطي كل الحزن اللي كانت فيه وقتها انا كنت مبسوطه جدا بالتغيير ده و معرفش ان هي وهو اتجوزوا ولحد انهارده يا دعاء مش قادره اعرف ازاي وليه وامته قدرت دينا تتغير معايا بالشكل ده ازاي قدرت تغير يوسف من ناحيتي انا والولاد ليه مكتفتش بيه زوجه تانيه من غير ما اعرف زي ما كانت ليه قررت تخرب بيتي ازاي قدرت تقسي قلب يوسف بالشكل ده وهي كمان ازاي اتحولت بالشكل ده دينا كانت بتحب البنات لدرجه متتخيليهاش هي تقريبا ربتهم معايا ازاي هانوا عليها وازاي قدرت ان شرط من شروطها البنات ميكملوش مع يوسف كل ما افكر في كل اللي حصل ده احس اني هتجنن مش قادره الاقي تفسير لكل ده حب يوسف ودعمه ووقوفه جنبي ازاي يتحول بالشكل ده دينا اللي مكنتش بحس بالامان انا وولادي غير معاها ازاي تقسي بالشكل ده كانت ممكن تكتفي بجوازها من يوسف بس ازاي تقرر انها تاخده وتاخد كل حاجه بملكها وازاي قدرت تبعده عن ولاده وهو راضي
دعاء مش يمكن هي كانت وحشه وانتي اللي مخدتيش بالك
دره مستحيل صدقيني يا دعاء من يوم اللي حصل وانا بحاول افتكر موقف او حاجه تخليني اشك انهم كانوا علي علاقه ببعض مفيش بحاول افتكر موقف خلاني اخاڤ من دينا او اشك فيها مفيش حتى التلات سنين اللي كانوا متجوزين فيها محدش فيهم غلط محدش فيهم عمل حاجه تلفت الانتباه عارفه يا دعاء انا كنت اتمني يغلطوا واتمني يحصل مواقف تخليني اشك عشان لما اكتشف متصدمش بالشكل ده
كان نفسي اقول زي اي ست بتتخان من جوزها وصاحبتها انها كانت حاسه بس حتى الاحساس ده مكانش موجود هما لعبوها صح يا دعاء ومش قادره اعرف لحد الوقت ليه عملوا كده ليييه هما هدفهم مكانش بس الجواز كان هدفهم كل حاجه بملكها انا وبناتي يا دعاء
دعاء بحزن بس انا نفسي اعرف ازاي سيبتي كل حاجه ونزلتي ازاي مرفعتيش عليهم قضيه يعني انا مفهمش اوي في القانون والحجات دي بس يعني هو عشان الحاجه اتاخدت بتوكيل يبقي ملكيش حق ترفعي عليها قضيه اقصد يعني زي هنا في مصر القانون لا يحمي المغفلين 
دره بالعكس القانون في امريكا غير اه كل حاجه خدها بورق سليم بس المفروض انهم بيبلغوني قبل ما يتصرفوا وبردوا دي كمان مش عارفه يوسف لعب فيها ازاي انا في رساله قدرت اجيبها بعد ما حذفها ودي كانت من البنك بس كمان هما بيبعتوا موظفين لحد البيت او في مقر عملك يسألوكي بس انا مشوفتش حد جالي يوسف كان واصل وليه معارف في كل مكان هناك ودينا كمان بسبب بباها ومامتها كان ليهم معارف كتير ويمكن في حد ساعدهم بس كل ده كان ممكن يتحل لو كنت رفعت قضيه وطعنت بالتزوير والسرقه وحجات كتير
دعاء وليه معملتيش كده هتقوليلي عشان هو ابو ولادي طيب ما انتي كمان كنتي ام ولاده وعشره عمره انتي وبناتك هونتوا عليه يا دره ومش بس كده انتي جايه من هناك وهو يا دوب حاجزلكم تذاكر الطياره وسايب في حسابك كام قرش وكأنه بيتصدق عليكي بيهم ونسي ان دي في الاساس فلوسك ليه يا دره سكتي ليه
دره بۏجع يمكن
عشان السبب اللي قولتيه يا دعاء اللي عشته مع يوسف مكانش وحش مفيش ذكريات وحشه تخليني اعمل فيه كده بالعكس هو في الغربه كان ليا زوج واب واخ و عيله ودينا كمان كان ليها افضال كتير عليا
مقدرتش اوجع بناتي يا دعاء لانهم كانوا متعلقين بيوسف جدا كان صاحبهم واخوهم كان بيدلعهم ومخليهم احسن حد في الدنيا قولت كفايه عليهم انهم يتصدموا في
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 217 صفحات