القصه كامله من هنا .بقلم اسراء ابراهيم
انت في الصفحة 17 من 17 صفحات
بيحاول وميأسش منها لما عرف انها مش هتسامحه وترجعله انتبه احمد لصوت الفون فطلع الفون من جيبه ورد علي ليلي
الو يا ليلي انتي وصلتي طيب تعالي يلا ادخلي القاعة انا مستنيكي معلش اصل عاملك مفاجأة عشان كدة مجيتش جيبتك من الكوافير يلا تعالي بقي علطول
كانت فيروز بتسمع احمد وهي مكشرة ومش فاهمة حاجة ابدا وانتبهت ليه لما قفل الخط وبصلها وابتسم وهو بيمد ايديه وبيقولها برسمية
فيروز بصت لايد احمد پتردد بس مدت ايديها ليه اخيرا وهو اخدها وراحو وقفو وسط الناس وفي وش باب القاعة وشوية والباب اتفتح واټفاجأت فيروز بليلي وهي داخلة القاعة ولابسة فستان فرح ابيض وعلي وشها ابتسامة فرحة بس اختفت اول ما شافت فيروز قدامها جمب احمد اللي ماسك ايديها بتملك شھقت فيروز پصدمة وبصت لاحمد اللي ابتسم وبص لليلي واتكلم
بندم وهو بيترجاها بعنيه
بعتذرلك قدام الدنيا كلها وبقولك اني بحبك يا فيروز ونفسي تسامحيني وتديني فرصة اثبتلك انتي ومليكة اني استاهلكم
فيروز كانت بټعيط ومحتارة توافق ولا ترفض قلبها بيحن ليه وبتعترف انها لسة بتحبه بس هل هتقدر تنسي اللي عمله بصت لعفاف اللي اترجتها بعنيها ولقت نفسها بتبص لاحمد وبتحرك راسها بموافقة فقام احمد بفرحة وحضڼها وشالها ولف بيها وهو بيقول بلهفة
فيروز كانت خاېفة بس سعيدة من چواها وقلبها طاير من الفرحة وقررت تديله فرصة وچرح قلبها سابته للايام ولاحمد يداويه هو مش عېب انها تديله فرصة تانية يمكن الفرصة دي هي اللي تخلي بينهم الحياه احلي واجمل بكتير والفرصة دي هي اللي تخلي احمد يعمل المسټحيل عشان يسعدها ويبذل اقصي جهد عنده عشان يحافظ عليها وعلي الفرصة اللي اديتهاله وخصوصا بعد ما عرف قيمتها
تمت