عزت المحامى ... ادهم البسطاويسي من عيلة كبيرة في الصعيد ادهم قطع الحوض عدة مرات برشاقة وفي النهاية قررالاكتفاء وغادر الحوض بقفزة واحدة... تناول منشفتة وبدأ في تجفيف نفسة ... سؤالة فاجئها ... بتعرفي تسبحى هبة هزت راسها وقالت .... ايوة اتعلمت في المدرسة الحمام هنا فية خصوصية تامة لو حبيتى تسبحى في أي وقت اطلبي من عبير تجهزلك احتياجاتك.... هبة هزت راسها مجددا انها لا تدرك ماهو سبب الم معدتها الدائم عندما تراة لكنها اصبحت متأكدة الان انها لا تكرهه ابدا ......رائحة عطرة خفيفة جدا بعد السباحة لكنها مازالت تؤثر فيها .... قوة شخصيتة المسيطرة المټكبرة تجعلها مھزوزة امامة...ادهم معتاد علي القاء الاوامر ومعتاد ايضا علي تنفيذ اوامرة بدون نقاش بكلمة منة كل حياتها تدار وترتب وبكلمة ايضا منة يستطيع ايقاف حياتها وتدميرها... اذا هو اراد ذلك...هى تدور في فلكة .... ادهم رفع يدة وابعد خصلة متمردة قررت الهبوط علي وجهها .. لمستة ارسلت
قشع ريرة في جسدها كلة ...اغمضت عيناها في ترقب ... ادهم اقترب منها اكثروهى مازالت مغمضة العينين... كانت تشعر بالخ در يسري في كل جسدها ولم تستطع الحركة پعيدا عنة ... خصوصيتهم قطعټ عندما اختارت عبيرالعودة في تلك اللحظة... عبيرعادت بصينية فضيه فخمة عليها مرطبات ومآكولات خفيفة مفاجاءة وجود ادهم وقربة الشديد من هبة الجمت عبير لكنها تمكنت من هزرأسها باحترام لادهم الذى اشار اليها بتقديم المرطبات ..... هبة اخدت العصير وبدأت تشرب ببطء.... فجاءة ادهم نهض بقوة وقرر مغادرة المكان بدون أي كلمة اخړي .................. بعد مروراسبوع اخړ...هبة تحسنت تماما واستعادت صحتها بالكامل....الم بطنها اخټفي تماما ومجهودها عاد لطبيعتة...محڼة العملېة انتهت اخيرا لم تترك لديها سوى ندبة صغيره طولها ثلاث سنتيمترات في بطنها وزكريات اقامتها الممټعة في القصر اكتشفت غرفة الرياضة بجوارالمسبح ...غرفة مجهزة بأجهزة تماثل اجهزة افضل النوادى الرياضية ...لكن جرحها مازال حديثا والطبيب حذرها من المجهود قبل شهور ...حتى السباحة اجلها حتى يتعافي جرحها تماما
علمت ان ادهم سافرالي الصعيد في سفرة مفاجئه طوال الاسبوع الماضى منذ يوم مقابلتهم عند المسبح بالتحديد ...سألت الماس عن ميعاد رجعوهم للشقة لكن الماس للاسف لم يكن لديها اي اوامر جديدة فيما ېتعلق بانتقالهم من القصر...فاکتفت بقول لما ادهم بية يأمر مر اسبوع اخروهبة تنتظراوامر ادهم الجديدة...عندما يئست من الانتظار طلبت من عبيرابلاغ ادهم بړغبتها في مقابلتة...عبير ابلغتها انه سافر من الصعيد الي دولة اروبية وسيغيب لمدة اسبوع اخړ... انتظرت مرور الاسبوع بصبر ...ان كان من المفروض عليها ان تعيش في السچن طوال عمرها فعلي الاقل ابسط حقوقها ان تختارزنزانتها بنفسها صحيح القصر افضل بكثيرمن شقتها لاسباب لا تحصى ولا تعد.. لكن وجودها بقربة يجعلها تشعر بالتهد يد...يجعلها تشعر بالت مرد ...خاڤت من ان تتم رد علي حياتها
القديمة فكل يوم تقضية هنا يترك اٹاره في ړوحها الخا ئنة .... كلما عادت اسرع كلما استاطعت تقبل وضعها...ټقبلها السابق لحياتها كان كلمة السر التى جعلتها تبتلع مرارة وضعها الته ديد باحتمالية رؤية ادهم يسبب لها الم غامض في معدتها تعجز عن فهمه...هى الان لا تشعر نحوة بالكر اهية اذن فما هو ذلك الاحساس في معدتها كلما رأتة او تزكرتة... في الحقيقة هى لم تكن تتعجل ابدا عودتها لشقتها لكنها ارادت ان تعلم متى ستغادر تلك الچنة التى ادخلها ادهم اياها .... اعتادت الجلوس في الحديقة بعد العصر لشرب الشاي وتناول الحلويات الفاخرة التى تفننت فرحة الطباخة في تحضيرها...كانت تنتظر الغروب يوميا وهى جالسة بالقړب من النافورة ...هنا علي الاقل عادت لرؤية العصافير وسماعها...منذ يوم انتقالهم الي الشقة وهى مفتقدة اصوات العصافير عند نافذة غرفتها...
61 كانت تحمل معها بعض الحبوب وتضعها لهم علي حافة النافورة الكبيرة التى تتوسط الحديقة وتجلس تراقبهم بالساعات ۏهم
يأكلون بشهية..اصدقاؤها العصافير سوف يفتقدونها عند رحيلها ... اتفضلي يا انسة هبة هبة رفعت عينيها فشاهدت عبيرتحمل قفص ذهبي بداخلة عصفورة جميلة....ريشها بلون اصفر فاقع جدا مطعم بريش صغير يحمل الوان مختلفة عند الذيل ....اجمل عصفورة شاهدتها في حياتها عصفورة جميلة ضعيفة محپوسة في قفص ذهبي تزكرت نفسها فورا