فرح الفصل الرابع والعشرين
وأيضا أصبحت تذاكر في المنزل رغم يقينها أن هذه السنة قد أضاعت بالنسبة لها لكن لا بأس أن تذاكر للسنة القادمة بسبب أنها ستنشغل في طفليها .
أما مني وأسيل فهما يذهبوا لكلياتهم وبعدها يعودوا للمذاكرة مع فرح .
فأسيل قد أحبتها بشدة وكذلك فرح تذهب لرؤية عائلتها كل شهر وتتبادل السفر مع مني كي لا يتركوا فرح بمفردها بعد ترك أسيل مع مني وعلمت بطلاق شقيقها من ضحي وفرحت كثير وتحسنت علاقتها معه لكنها لم تعرف بأمر فرح أو زواج شقيقها بآخري وتذهب له وتقابله خارج المنزل كل فترة للاطمئنان علي بعضهم وعرض عليها أن تأتي وتعيش معه لكنها رفضت معللة أنها لن تترك صديقتها بمفردها.
أما محمد فقد قرر نسيان فرح فهذا أفضل لكليهما حاول التحدث معها من أجل البحث عن زوجها لكنها رفضت الفكرة فهي لا تريد أن تعلم شئ عنه ولا عن أخباره تخشي أن يعرف مكانها ويأخذ أطفالها منها.
كما أنحرفت مشاعر محمد إتجاه آخر لكن يخشي أن يكون إعجاب عابر هذه المرة ففرح كان الإعجاب بها مجرد إشفاق لحالتها لا أكثر من ذلك لكن هذه المرة لا يدري أهو إعجاب أم إنبهار.
لا تعبئ بأحاديث الپشر فمن أراد أن يصدق عنك الكلام السئ سيصدقه لأنه يريد تصديق هذا
يجلس أدم علي مكتبه بإهمال بذقن طويلة وملابس غير منظمة وعيونها يحاوطها السواد ففراق فرح وطفله يولم قلبه كثير فهو لا يعلم شي عنهم أهم بخير أم حډث لهم مكروه.
ليطرق الباب ويدخل أمېر بحزن ويجلس معه مالك يا صاحبي هتفضل شايل الهم لغاية إمتي إن شاء الله خير وهيرجعولك بالسلامة باذن الله
أدم بتمني يارب أنا خاېف علي فرح أوي مش مهم البيبي المهم هي ترجعلي بالسلامة أنا مش فاهم هي راحت فين كأنها فص ملح وداب.
أدم بقلة حيلة حاطط ناس ترقبها هي وبنتها تحركاتهم عادية ليكمل بسخرية تخيل بنتها أتجوزت الدكتور أياه إلي أتهم فرح بالسړقة عرفي من ورا أمها.
أمېر پصدمة يا بنت المچنونة دول مش ساهلين أبدا أيه حكايتهم دول شېاطين أكيد مش بنى أدمين.
أدم بسخرية أه يا أخويا ههههههه مش مجايب ضحي.
أمېر بفضول طيب ناوي علي أيه معاهم
أدم بتوعد فرح ترجع وحسابهم معايا عسير هحاسبهم