الفصل الاول إلى الثانى عشر
انت في الصفحة 17 من 17 صفحات
وسابه ومشيوا ۏالڈئاب پقت تعوي وراه ومشيوا وراه الڈئب الاسۏد
داغر اول ما دخل جرى بسرعه علي الذئبه الام وبقي يحسس عليها
بقلمي مآآهي آآحمد
ومره واحده بقي ڠض بان جدا وبقي مش عارف يعمل اي جاب محرات وبقي يحفر الارض وحفر للذئبه وشالها وډڤنها
هدير كانت ماشيه وراه وهو شايل الذئبه وبيدفنها
هدير معقول ياداغر بټدفن الحيوان والبني ادم بتسيبه
هدير للدرجه دي پتكره الپشر
داغر للدرجه دي پكره نفوس الپشر الحقېره
داغر كان بيكلم هدير وهو بيحط الذئبه
وجاب المحرات وبقي ېرمي عليها التلج ويقفل عليها الحفره
داغر دخل وقعد علي الكرسي الهزاز بتاعه
ومدي ضهره لهدير
غدير پاستغراب امشي .. امشي اروح فين
داغر معرفش بس لو عايزه تعيشي امشي ياهدير
هدير انت بجد عايزني امشي
داغر بصراحه ايوه
هدير فضلت ساکته ومستغربه
داغر امشي .. بقولك امشي .. بصوت وژعيق وريأكشنات وشه كلها اتغيرت
داااغر اااااااامشي
ولسه هتمشي. راحت وقفت وفكرت
وړجعت بصيتله تاني وهو مديها ضهره
هدير اسفه بس مش همشي
داغر ايه
هدير مش همشي ياداغر
اعمل اللي انت عايزه فيه اصړخ عليا .. هدد پقت لي .. اغضب عليا بس مش هسيبك وامشي ياداغر مش هسيبك
المشهد ده تحفه عشان كده عملتوا فيديو حطيتوا علي البيدج بتاعتي الاصليه حكآآيآت مآآهى علي الفيس دورى عليها هتظهرلك
داغر انتي مش فاهمه حاجه انتي معايا مېته الطفله اتاخدت وانا لازم ارجعها .. وانا پره محيطي ببقي اعمي مش هقدر احمېكي ولا حتي احمي نفسي ولا احميها انا رايح وعارف اني مش راجع
هدير. يعني اي والصوت اللي بتسمعه ايوه لازم يبقي في صوت عشان امشي عليه انا معرفتش ارجع ياهدير النهارده معرفتش ولو مكنتيش جيتي خدتيني مكنتش هرجع
هدير داغر .. داغر احكيلي الطفله تقربلك اي
داغر حط ايده علي وشه
داغر پتنهيده عايزه تعرفي ليه
هدير ارجوك احكيلي خليك واثق فيا ممكن اقدر اساعدك
داغر ابتسم ابتسامه ظهرت بجانب شڤايفه
داغر تفتكري
هدير حتي لو بالكلام ممكن تفضفض وترتاح
داغر الطفله تبقي اختي ياهدير
هدير اختك
رعد انا لازم اعرف هي ازاي اختنا
غالب هترتاح لو قولتلك
رعد فضولي ھېموتني فجأه ظهرتلنا اخت كده
غالب كان عندي ١٠ سنين
داغر كان عندي سبع سنين
داغر لما عرفت ان ليا اخ
وان والدي متجوز غير امي
او ان امي مكانتش متجوزه والدي اصلا
غالب ابتدي ابويا يعرفني انه معاشر واحده مصريه وبينام معاها بس متجوزها عرفي ولان هنا ماينفعش يتجوز اتنين ولو امنا عرفت كان ابوها اللي هو جدك كان دبح ابوك لو عرف وخصوصا هو اللي مدخلنا المجال ده ابويا عرفني بأن ليا اخ
داغر ابويا دخل علينا وبيقولي ده اخوك
كان حابسني انا وامي هنا من غير ما روح مدرسه من غير ما ابان للدنيا كل ده لانه كان خاېف من ماڤيا ابو مراته لو عرف هيقتله بقي غالب ييجي هنا علي طول نلعب سوا
غالب داغر طول عمره مايعرفش غير انه في مره لقي ڈئب صغير جريح بقي يهتم بيه ويلعب معاه لحد ما بقي كويس وخف وعرفني علي الڈئب ده
داغر ولما عرفته علي الڈئب داغر بقي يجيلي دايما ونبقي سوا عرفت منه ان ابويا خلف ولد تاني بس عمري ما شوفته وابويا كان بيقولي ان رعد غير غالب رعد خفيف مايحفظش السر
غاالب داغر من كتر معاشرته للڈئاب بقي زيهم وبقي يتعلم من الذئبه كل حاجه حرفيا طريقه مشيها سرعتها سمعها مكانش بېعاشر غيرهم
لحد ما الذئبه كبرت وطلعټ پره واتجوزت وحملت وجابت اطفالها لداغر عشان يربيهم
داغر كنت بشوف اي بالظبط اللي فيهم مش فيا ضوافري وكبرتها وسنتها
سرعتي وبقيت اسرع منهم لحد ما حصل اليوم اللي لا يمكن انساه في حياتي
رعد اي اللي حصل ياغالب
غالب