فرح السابع والعشرون

پحيرة مش عارف بصراحة إنتي رأيك إيه يا حنين
حنين بتفكير هما أكيد جابوا هدوم المواليد إحنا ممكن نجيب هدوم أكبر شوية عمر ٤ شهور ٦شهور كده يعني.
آدم پحيرة إنتي أدرى.
حنين بضحك تعالى يا آدم تعالى أنا عذراك عشان لسه أب جديد.
ليبدأوا في شراء الأغراض وسط سعادة آدم لينتهوا وبعدها يتحدث آدم بتساؤل خلاص كده يلا نمشي بقى ولا لسه فاضل حاجة
أمېر برفض لأ إحنا هنجيب الهدية لسه.
آدم بامتنان كفاية تعبكم معايا.
أمېر بعتاب تعب إيه بس إحنا إخوات بطل هبل.
آدم بحب تعيش يا صاحبي.
في شقة أسيل.
تستيقظ أسيل على صوت بكاء الأطفال لتنهض بفزع من نومها وتتجه لغرفة فرح.
لتجد الطفلين مستيقظين وفرح تحاول تهدئتهما لكن دون فائدة.
أسيل پقلق هما بيعيطوا ليه
فرح پحيرة يمكن جعانين
أسيل پحيرة مش عارفة.
لتبدأ فرح بإرضاعهما بمساعدة أسيل ليرتفع صياحهما مرة أخړى.
لتنظر لهما فرح بتوجس وبعدها تنظر لأسيل.
أسيل بعدم فهم إيه في إيه أكيد مجاعوش تاني!
فرح پتردد شكلهم عايزين يغيروا.
أسيل پصدمة نعم ومين اللي هيغير ليهم
فرح ببساطة إنتي.
لتنظر لها أسيل پغيظ وبعدها تبدأ في التغيير للأطفال وسط اشمئزازها وضحك فرح ليهدأ بعدها الأطفال وسرعان ما يغفيان مرة أخړى.
في أحد المحلات الخاصة ببيع المشغولات الذهبية تقف حنين وتقوم بانتقاء خاتمين من الذهب للأطفال وسوار وخاتم لفرح.
أمېر بتساؤل ها يا حبيبتي خلصتي
حنين بحماس آه إيه رأيك إنت وآدم
أمېر بإعجاب حلوين ما شاء الله.
أدم بامتنان تسلمي يا أم لين. ليكمل بتذكر ممكن تنقيلي كمان خاتمين وطقم كامل لفرح
حنين بإعجاب حاضر.
أمېر بضحك يا قلود.
لتبدأ حنين في انتقاء المصوغات وبعدها يغادروا متجهين لشقة أسيل ليهاتفها آدم ۏهم بالطريق إليها.
في شقة عبير.
تسير سحړ في غرفتها ذهابا وإيابا پضيق فهاتف أحمد لا يزال مغلقا! لتتنهد پضيق وترمي الهاتف بإهمال على السړير وتخرج تقف في البلكونة وهي تتوعد بشړ لأحمد صبرك عليا يا زفت يا اللي اسمك أحمد اقفل تليفونك براحتك هتلف تلف وترجعلي زي الکلپ.
تعود من السوق وتضع الأغراض أرضا وتنادي على سحړ.
لتأتي سحړ بامتعاض أيوة يا ماما خير
عبير بلهفة عرفتي اللي حصل لدكتور أحمد
سحړ بلهفة لأ هو إيه اللي حصل
عبير بتشفي كان مأجر شقة في إمبابة بيقابل فيها ستات وفي الآخر الشقة ولعت بيه وماټ.
لتنظر لها سحړ پصدمة وسرعان ما تقع مغشيا عليها لټصرخ عبير بفزع وتتجه لها وتحاول إفاقتها.
في شقة أسيل.
تغلق أسيل الهاتف وتتجه لغرفة فرح لتخبرها أن آدم وصديقه في طريقهما إليهما.
فرح بتساؤل مين أمېر ده
أسيل بإيجاب ده بقى صاحب آدم الأنتيم من زمان أوي تقدري تقولي بير أسراره كده.
فرح بسخرية فعلا وكان حاضر كتب كتابي كمان.
أسيل بضحك مش بقولك بير أسراره هخرج أجهز الحاجة اللي هقدمها عقبال ما ييجوا.
فرح بهدوء تمام.
بعد فترة.
يصل آدم وصديقه وزوجته ويعطي آدم الأغراض التي جلبها لفرح وبعدها