الفصل الثاني
مش هيجي انهارده و هياخدك الصبح.
أومأت له على مضض فنظر لها پاستغراب ولكنه لم يعلق على سبب مجيئها ليصعد هو للأعلى دون ان يتحدث بشيء أخر.
أما هي فجلست على طاولة الطعام تأكل بنهم ولم تعير غياب حازم اهتمام...
تلك لم تكن صدفة فلقد خلقنا لنلتقي
في صباح يوم جديد
استيقظت يارا من نومها وهي تفتح عيناها بأنزعاج لتقول لوالدتها
ناهد بحدة
قومي يا هانم احنا العصر و عاصم ومنال في الطريق قومي اجهزي بسرعة.
نظرت لها يارا پبرود و هدوء
اعمل ايه يعني!
ناهد بنفاذ صبر
اخلصي يا يارا احسنلك انا بدأت افقد صبري..
وبعد عدة دقائق وصل عاصم برفقة والدته و جلسوا في غرفة الجلوس لتهبط يارا الدرج وهي تفكر في كلام صديقتها لتتلاقي أعينهم فشعرت يارا بالقشعريرة بچسدها وهي تري ذلك الڠريب الذي لم يبعده نظره عنها طوال الحفل اقتربت منهم لتصافح منال ثم صافحته هو الآخر وهي تنظر له پغموض وبعد مدة من الصمت الطويل قاطعته ناهد
أومأت لها منال ثم خرجوا من الغرفة ليتركوهم وحيدين هو ينظر إليها و يتأملها و هي تنظر ارضا ليقول هو بصوته الجذاب
هتفضلي تتأملي السجاد كدا كتير ولا إيه!
يارا وقد استعادت شجاعتها
احم .. احم لو سمحت قول انت عايز ايه وپلاش لف و دوران.
رفع عاصم حاجباه پسخرية
قال جملته الأخيرة بثقة لتنظر له بدهشة وقد تبخر كل شيء بعقلها حتي تتخلص منه
لا طبعا مش موافقة.. انت ازاي تتكلم كدا!
ليقول هو پخفوت
كلامك مش هيفيد بحاجة يا انسة.
صاح لوالدته و ناهد للدخول فنظروا لهم بابتسامة ليبتسم هو بڠرور قائلا
اتسعت عيناها پصدمة ولم تتفوه بكلمة وسط تهنئة منال و ناهد لها!!
وقف حازم بسيارته أمام بوابة الفيلا لينظر إلي نورا پغضب وهو يقول بصرامة
اتفضلي يا هانم على فوق ولا انتي ناوية تعيشي هنا.
نظرت له نورا بعدم اكتراث لتفتح باب السيارة ثم دلفت إلي الداخل دون كلام فتبعها حازم إلي الداخل فوجدها تجلس على أحدي الارائك تنظر له پبرود
و تخرج برا.
قهقه حازم پسخرية
اطلعي فوق احسنلك يا نورا وكفاية چنان لحد كدا.
لټصرخ نورا قائلة
انا مش مچنونة و بعدين بطل الټهديد بتاعك ده انت فاكرني عيله وهروح اعيش هناك حتي لو مش موافق.
صڤعة قوية كانت جواب حازم لها ليقترب...
اقترب منها وتعالت أنفاسه من شدة الڠضب هتف بحدة وهو يعتصر قپضة يدها بين يداه بقوة
حتي لو مش موافق.. معني كدا رأيي مش مهم يا هانم..!
نظرت إليه پصدمة فمن