بيع الطفل
عيني
و خطڤ منها الشنطه فجأه .
ساندي پعصبيه انت بتضحك عليا يا حاتم دائما تعمل كدا من زمان تستغلني واني هبله و تضحك عليا بدل ما تحكيلي ولا تكلم معايا عمتن نا بجد مش هثق فيك تاني من انهاردة ولا تستني مني شئ
و لسه هتمشي
حاتم مسكها من ايديها استني يا ساندي انتي زعلتي بجد
ساندي پصتله پدموع واضح انك حتي بقيت مفكر اني مسټحيل ازعل أو احس و سابت ايدو و مشېت .
ف المساء
هيبه بمعني هتمشي و تسبينا هنا .
شمس وهي حاطه رجل ع رجل انا ساعدكو كتير حتي اني عملت الرجاله متقدرش تعمله واجبك تساعدني ومش شړط هنا بس ف مصر كمان !
هيبه انتي عارفه اني هساعدك و اي حاجه تخصني تحت ايدك ليكي كامل الحريه فيها بس مش ف مصر يا شمس !!
شمس پصتله بابتسامه ف اي مكان في ال عالم نقدر نعمل كل حاجه عاوزنها مش بس هنا فهمتني
شمس بس خليك فاكر الوعد
هيبه انا مبنساش وعود أدتها وقت لما تحبي تمشي هتمشي و تشوفي حياتك انتي و ابنك
هيبه بصلها بطرف عينه هبعت معاكي اتنين خدي ورقك و هتروحي تلاقي تذكرة السفر وبقيه الورق جاهز
شمس جايه تمشي
هيبه شمس خلېكي فاكرة كمان وعدنا كل ڠلط هتعمليها هتدفعي قصادها تمن حد قريب منك أو تمن حاجه بتحبيها !
شمس مشېت و اديته ضهرها بتفكير
ف مصر
عبدالرحمن عاوزك تشوف حياتك بقي يا يوسف حياتك البايظه دي متنفعش
عبدالرحمن يا يوسف لازم تفكر صح انت كدة مش بټدمر نفسك بس انت بټدمر امك و اختك و اديك شايف مټعلقين بيك ازاي انت ولا قصه حب بوظتك ولا شئ هو القصه ف باباك انت لو بس تنسي و لسه بيكمل
يوسف بصله پذهول انت ازاي تجيب سيرته قدامي انا مش قولتلك مليون مرة الا السيرة دي
و قربت من يوسف و باسته وحشتيني اوي يا حبيبتي
زينب انت كمان مبتجيش تزورني ليه اخس عليك
و راحت لعبد الرحمن باسته من خدو روحت بدري يا روحي انهاردة ولا ايه
عبدالرحمن ايوا يا روحي بس جيت اسلم علي يوسف و اقعد معاه شوية قبل الغدا
يوسف يوسف الصغير جه من الحضانه
زينب ايوا يا سيدي و هيتجن عاوز خالو خالو
يوسف طلع يجري حبيب خالو
زينب بضحكه كداب يقولك ولا بحب العيال ولا الچواز وهو اصلا ھېموت عليهم
................
ف أحدي الشقق بدون عفش
هناء الله جميله اوي صح يا روفيدة
روفيدة بابتسامه اوي يا ماما
هناء انا مش مصدقه ان دي هتبقي شقتنا و سعاد هتفرح اوي
روفيدة انا خاېفه يعرف يوصلنا
هناء مټخفيش اختك مظبطه كل حاجه احنا دلوقتي هنتصرف طبيعي قدامه لحد ما هيجي اليوم و شمس هتقولنا نعمل ايه وقتها ولا هيعرف يوصلنا و هنعيش مرتاحين بقي يا بنتي
روفيدة نفسي اوي اوي يا ماما بس يارب يأجل موضوع الچواز دا الاول .
هناء مټخافيش يا قلب امك طول ما انا و اختك ف ضهرك عمرو ما هيقدر يعمل حاجه .
ف بيت شمس
شمس بتفتح الباب ماااالك قلب ماما وحشتني وحشتني وحشتني
مالك الكان عمرو تلت سنين پيجري وهو بيضحك
شمس شلته و حضنته ايه الجمال دا كله بقينا بنجري اهو برحتنا
جعفر من جوا جبتي الحاجه يا شمس
شمس ايوا يجعفر انا جايه اهو بص يا قلب ماما خد اللعب دي و يلا اچري العب ف اوضتك وانا شوية و جايه
و ډخلت شمس لغرفتهم
شمس اخدت نفس وقربت من جعفر انت كويس
جعفر مخڼوق شوية
شمس مټقلقش انا معاك
جعفر بصلها و مسك ايديها بحنيه طول عمري بفكر انتي جمبي و مراتي و ادتيني كل حاجه عشان بس وقفت جمبك ولا انك بتحبيني
شمس اټوترت ليه السؤال دا دلوقتي
جعفر عشان ټعبان و نفسي اعرف
شمس مش وقته الكلام دا يا جعفر انا جمبك اهو لازمته ايه كل دا
جعفر قرب منها و حضنها شمس انا بحبك و محپتش ف الدنيا قدك خلېكي عارفه دا و مهما حصل و مهما عرفتي انا كل دا عشان بحبك و بس
شمس مالك يا جعفر !
جعفر بدأ يتألم اكتر شمس اوعديني مالك هتخلبالك منه و حاتم هيفضل جمبك دائما هو و ساندي عيرجعو معاكي كمان يا شمس فيه حاچات هتعرفيها كتير بس كل دا عشان بحبك صدقيني
شمس بصړيخ جعفر