الأحد 24 نوفمبر 2024

فرح الفصل الثلاثين كامله

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الفصل الثلاثون
فرح
لتنظر له ضحى پصدمة؛ فهو رجل ضخم، ذو جسد ممتلئ، على مشارف الأربعين أو ما شابه، وله شارب كبير، وبطنه كبيرة ومتدلية ويلبس جلبابًا.

لتنظر له بسخرية؛ أهذا من ستغيظ آدم به؟ فلا يوجد مقارنة بينهما على الإطلاق.

لتفيق من شرودها على صوت والدتها التي انتبهت لدخولها.

لترد ضحى بامتعاض: أيوة يا ماما.

لتنهض رقية بابتسامة مصطنعة: تعالي اقعدي مع عريسك شوية عقبال ما أعمل القهوة.

ضحى وهو تنظر له بتقزز: طيب.

لتنهض رقية مفسحة لها المجال، لتجلس ضحى بامتعاض دون إلقاء تحية.
في غرفة ضي.

تقف ضي خلف باب غرفتها وتفتحه فتحة صغيرة تنظر منها للخارج لتغلق الباب أخيرًا وتتهاوى أرضًا من فرط الضحك على منظر ضحى عندما رأت المدعو عريسها.

لتفتح رقية الباب وتتفاجأ بها لتنظر لها بتعجب: بتضحكي كده ليه يا بت؟ فيه إيه؟

ضي بضحك: شكل ضحى لما شافت عماد مسخرة، ههههههههههههه.

رقية بسخرية: مسخرة! أهي يا حبيبتي اتجوزت مرة واتطلقت مش زي حلاتك قاعدة زي القضاء المستعجل.

لتكتم ضي ضحكتها وتتحدث بحزن: متشكرة يا أمي.

رقية بامتعاض: يوه كل لما أقولك حاجة تلوي بوزك، أنا راحة أعمل القهوة.

في الخارج.

يتحدث عماد بابتسامة عريضة: أوامرك يا عروسة؟
ضحي باشمئزاز من أسنانه الصفراء ورائحتها الكريهة لتضع قدمًا فوق قدم وتنظر له بسخرية: وإنت بقى اللي هتقدر على طلباتي؟

عماد ببرود: جربي.

ضحى بتكبر:٢مليون مقدم ومليون شبكة و٢مليون مؤخر وفيلا ليا لوحدي وباسمي وفرح كبير متعملش قبل ولا هيتعمل بعد.

عماد بسخرية: ده كله! إيش حال إنك مطلقة ومش بتخلفي كنتي طلبتي إيه؟

لتنهض ضحى بغيظ: لا يا بابا أنا كنت حامل وسقط يعني تتكلم عدل، يعني أقدر أخلف، وإنت تبوس إيدك وش وضهر إني أوافق بواحد زيك.

عماد بتوعد: موافق على طلباتك، كتب الكتاب إمتى؟

انت في الصفحة 1 من صفحتين