الأحد 24 نوفمبر 2024

فرح الواحد والثلاثون قبل الاخير

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الحادي والثلاثونما قبل الأخيرة 
فرح
في اليوم التالي لخطبة أسيل.
يجلس أدم مع عائلته يتناقشون في الزفاف.
عليا بهدوءأنا شايفة نأجل الفرح شهر ولا حاجة عقبال ما فرح تشد حيلها متنساش أنها والدة قيصري بالإضافة أن الفيلا عايزة تتجدد .
أدم بحيرةنسيت خالص موضوع الولادة لكن تجديد الفيلا مش هياخد أسبوع باذن الله أيه رأيك يا فرح.

فرح بتوتر بصراحة مش حابة أقعد في الفيلا دي ممكن نعيش في أي مكان تاني أو شقة صغيرة وخلاص.
أدم باستغراب ليه يا فرح ما أنا هجددها علي ذوقك 
فرح بحزنالفكرة أني ذكرياتي في الفيلا دي صعبة أنا مض حابة أرجع ليها تأني التجديد مش هيغير الذكري المكان هو المكان.
صفوت بهدوء خلاص يا أدم شوف فيلا تانية طالما هي مش حابة.
أدم بهدوءصعب يا جدو أجيب فيلا واشطبها في شهر .
أسر بتفكيرطيب أنا عندي حل كويس أنتوا تتجوزا عادي و تفضلوا هنا عقبال ما تجيبوا فيلا وتجهزوها.
أدم بقلة حيلةتمام رغم أن ده هيكون صعب عليا رايح جاي كل يوم بس عشان عيون فرح موافق.
فرح بخجل شكرا.
ليرن جرس الباب وتذهب الخادمة لتفتح لتتفاجئ برقية لتدخل وتتجه لهم.
لينهضوا بتعجب ويرحبوا بها.
لتنظر لفرح وصفاء بإشمئزاز وبعدها تتحدث بغرورفرح ضحي إن شاء الله بكره أكيد طبعا جايين مش محتاجين عزومة .
لينظر الجميع لبعضهم بصمت لتتحدث سلوي بسخريةألف مبروك مين عريس الغفلة 
رقية ببرودعماد إبن العمدة.
لتنظر لها سلوي بتعجب وبعدها ترتفع ضحكاتها بصخب والله لايقين علي بعض الطيور علي أشكالها تقع.
صفوت بحزم خلاص يا سلوي لينظر لراقية بهدوءباذن الله جايين يا أم ضحى.
رقية بإبتسامة متكلفةإن شاء الله بعد إذنكم لتغادر لينظروا لبعضهم.
ليتحدث صفوت بحزم هنروح الفرح كلنا.
لتنظر فرح لآدم لتجده يجلس كان الأمر لا يعنيه لتنهض بهدوءهطلع أشوف الاولاد .
لينهض أدم هو الآخر ويستأذن منهم ويصعد خلفها.
في غرفة فرح .
تحمل فرح صغيرها يوسف الذي أستيقظ للتو وتهدئه بحنان.
ليطرق أدم الباب ويدخل ويتحدث بحبچو صحي.
لتنظر له بتعجبعرفته أزاي 
أدم بضحكقلب الأب بقي هاتيه ليحمله منها بحب ويقبله وينظر لها بهدوءممكن أعرف أنتي مضايقة ليه 
فرح بتنهيدةندمان.
أدم بعدم فهممش فاهم 
فرح بتوضيحندمان إنك سيبت ضحي .
أدم بضحكتعرفي يا فرح أن أحسن حاجة عملتها في حياتي أني سيبت ضحي أنا كنت عايش في چحيم.
فرح بعدم فهمليه بس شكلك مكنش يقول كده.
أدم ببساطةمتتخدعيش بالمظاهر يا حبيبتي ليكمل بحنان لو مش حابة تروحي براحتك ملكيش دعوة بجدو.
فرح برفضلا هروح معاك.
أدم بهدوءزي ما تحبي.
في منزل العمدة.
في غرفة عماد وزوجته يجلس عماد ېدخن الأرجيلة بشرود لټقتحم الڠرقة إمرأة سمينة ترتدي عباءة منزلية وذراعيها ممتلئة بالمصوغات الذهبية وعلي وجهها ملامح الإمتعاض لتتحدث بسخريةأيه يا عريس سرحان في ست الحسن ولا أيه لتكمل بسخرية بلا نيلة ده لا شكل ولا قيمة.
عماد بنفاذ صبرقولتلك الجوازة

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات