قصه فرح الفصل الاخير كامل
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
محبكش يا أدم أنت حب عمري الآول والأخير.
أدم بحب ياه يا فرحتي كان فين الكلام الحلو ده من زمان ربنا يخليكي ليا يا روح قلبي ليكمل بمكر مش يلا ننام بقي
فرح ببرأة بس أنا جعانة.
أدم بضحك طفلة أقول أيه يوم ما أحب أحب طفلة يلا نأكل.
بعد مرور أربع سنوات.
تقف فرح ببطنها المنتفخة وهي ترتدي روب التخرج وتحمل الدرع بفرحة شديدة وهي تنظر لعائلتها الذين ينظروا لها بفخر بإستثناء والدتها التي توفت منذ أربع سنوات .
أما عليا فطالما كانت الأم الحنونة لها التي تدعمها دائما.
وخالها الحنون الذي يتفنن في في سعادتها وطالما يقف في صفها ضد أدم.
وتجلس سلوي وعاصم ينظروا لها بحب فهي دخلت قلوبهم ببرأتها ونقأئها.
أما أسر وزوجته وأمير وزوجته كانوا بمثابة أشقاء لها دائما ما يقفوا بجوارها دون طلب المساعدة.
وعلي الجانب الآخر تجلس أسيل ومحمد وهي تحمل صغارها أنس وأيتن.
وبجوارها مني وشريف وصغارها علي وعدي.
لتنظر في النهاية لزوجها الحبيب وهو يحمل طفليهم ذو الأربع سنوات يحيي ويوسف بحنان وينظر لها بعشق فهو طوال فترة دراستها كان المشجع والدافع لها وكان يساعدها بالإهتمام بطفليها حتي أنه رفض حملها إلا عندما تنتهي من دراستها وها هي انتهت من الدراسة وتخرجت من الكلية بتقدير إمتياز مع مرتبة الشرف لتنظر لهم بحب وبعدها تنظر لبطنها المنتفخة فها هي في شهرها السابع وستنجب طفلة وأصر أدم أن يسميهم هو وقرر تسميتها فرح رغم إعتراضها.
لتقف بجواره وتحمل صغيرها يوسف ويحمل هو الصغير يحيى وتلتف جميع العائلة حولهم وهم ينظرون للكاميرا بإبتسامة حب .
كأن قلبي خلق من أجلك لا أدري متى أو كيف أحببتك فالنهاية واحدة أني حببتك وإنتهي الأمر.
لقائك لي صدفة أقتحمتي قلبي بدون ميعاد وسكنتي داخل قلبي وأصبحتي سجينة جدرانه.
جعلتني أري الحياة بنظرة آخري.
وأفتح قلبي للحياة مرة آخري.
كنت سابقا أحيا في وهم ظننته حبا.
لكن لم يكن حبا فلم أذق طعم الحب والعشق.
إلا بين يديك جعلتني عاشق متيم.
وبكده تكون خلصت حكاية فرح إلي بدأت بمجرد رحم
بديل لقلبين أتولدوا من جديد .
العظة من الرواية دي أيه أن مفيش حاجة إسمها رحم بديل أو إستجار رحم لأن ده كله حرام حتي في أنواع من عمليات الحقن المجهري بتبقي حرام لما يستعينوا بعينة غير عينة الأب والأم الحقيقين وده مع الأسف ممكن لو دكتور معندوش ضمير يعمله تاني حاجة بقي أنا أخترت أن فرح تبقي بنت عمته لسبب واحد أو لتوضيح بسيط أن زي ما هعمل في بنات الناس هيتعمل فيا أفعل يا إبن أدم كما شئت فكما تدين تدان وده الي حصل فعلا الي أدم عمله اتعمل في بنت عمته وعرضه من غير ما كان يعرف وكان ممكن يحصل لأخته في حاجة إسمها عدالة ربانية أحنا كلنا بنغلط وتنسي لكن ربنا مش بينسي الغلط والدين إلي علينا
العبرة بالخواتيم
أتمني تكون الرواية عجبتكم
تمت بحمد